خواطر سورية ( 140 ) / د.بهجت سليمان ( ابو المجد )

 

د.بهجت سليمان ( ابو المجد ) * ( سورية ) الأحد 15/3/2015 م …

*السفير السوري السابق في الأردن

( صباح الخير يا عاصمة الأمويين .. صباح الخير يا عاصمة الحمدانيين .. صباح الخير يا بلاد الشام .. صباح الخير يا وطني العربي الكبير ) .

[ يمشي الأُباةُ تجاه الأفق ، في كِبَرٍ …… والخانعون لِ وادٍ ، مالَهُ أُفُقُ ]

_ 1 _

( الاحتلال الإيراني الفارسي الرّافضي الصفوي المجوسي !!!! )

  عندما فشل المشروع الصهيو / أطلسي الاستعماري الجديد ، في تسليم المنطقة العربية لِ جماعات ” خُوّان المسلمين ” ، انتقل مباشرة  إلى الخيار الثاني في مشروعه وهو تسليم المنطقة لِ أكثر مُفــرَزَات الإرهاب المتأسلم شناعة ً ، والمُسَمّى ” داعش ” ، وأوعز لِ كلابِ صٓيْدِه الإعلامية المسعورة ، بتسويقِها على أنّها :

” الدولة الإسلامية ” و

هائلة القوة والتأثير و

مُخيفة ودمويّة ومُرْعِبة و

حالة دائمة في المنطقة وليست عابرة ..

وعَمِلَ على استخدامِ هذه المواصفات المُصَنّعة ، باباً ومدخلا لإعادة توجيه المشروع الصهيو / أطلسي الاستعماري ، بما يُجـبِر قوى المقاومة والممانعة على التسليم بما هو مطلوبٌ منها وعلى الاستسلام للمشروع الاستعماري الجديد ، تلافياً لِ الأسوأ الذي هو ” داعش ” – حسب الأْدلوجة الصهيو / أطلسية .

  وعندما تماسٓكَت منظومة ُ المقاومة والممانعة أمام هذا الوحش الجديد المُصَنَّع صهيو – أمريكياً – أوربياً – عثمانيا ً- وهابياً – إخونجياً ، لا بل عندما انتقل محورُ المقاومة والممانعة من حالة الدفاع إلى حالة الهجوم ، في سورية والعراق ولبنان واليمن ..

  حينئذٍ طارَ صوابُ الصهاينة وأذنابُهُم السعوديون و أذنابُ أذنابِهم من الأعراب وباقي الناطقين باللغة العربية في المحميّات الوظيفية .

وبدؤوا بِضَخّ كمّيّاتٍ هائلة من سمومهم الطائفية والمذهبية – والتي هي بضاعتهم الأهمّ مع البترودولار – ، وبالعملِ الحثيث على تصوير ما يجري بِأنّه ” احتلالٌ إيرانيٌ فارسيٌ شيعيٌ رافضيٌ صفويٌ مجوسيٌ ” ، لكي يُزوّروا ويُزَيّفوا حقيقة الهجمة الاستعمارية الصهيو / أطلسية ويُسٓوّقوها على أنها حـرْبٌ دفاعية في وجه محاولات الاحتلال الإيراني!!! ..

وأمّا الاحتلال الاسرائيلي المباشر لكامل فلسطين ولأراضٍ عربية أخرى ، والاحتلال الأمريكي لِ قرارهم وإرادتهم ، فهذا ما لم يسمع به هؤلاء ، لِأنّهم خَدٓمٌ وحَشَمٌ في البلاط الصهيوني الاسرائيلي الاستيطاني العنصري.

  ولذلك ، لا بُدّ من التأكيد بِأنّ أيّ قلمٍ أو جهة  أو تنظيمٍ أو دولة ، تنخرط في هذه الحُمَّى السوق عُكاظيّة المسمومة المستميتة لتزوير الصراع وتقديمه كصراعٍ طائفيٍ ومذهبيٍ ، هي بالتأكيد طٓرٓفٌ خادِمٌ مأجورٌ أو مجّانيٌ للمحور الصهيو – أمريكي – الوهابي – الإخونجي ، مهما كان تاريخه وكائناً ما كان ماضِيه .

-2-

( بعد أنْ جرى تعهيرُ مصطلح ” الرّبيع ” )

– مع أنّ كلمة ” الربيع ” تعني الفٓصْلٓ الأجْملَ بين فصول السّنّة الأربعة .. ولكنّ استخدامَ ال C I A وتوابِعِها لهذا المصطلح ، منذ نصف قَرْنٍ حتى اليوم ، وإطْلاقَهُ على ” الثورات المضادّة ” للشعوب والمرتبطة بأعداء الشعوب في الخارج ، وتسويقها على أنّها ” ثوراتٌ شعبية وانتفاضاتٌ وطنية غير مسبوقة ” ..

  هذا الواقع الفاقع ، يستدعي من شُرَفاءِ الكلمة ، في وطننا العربي على الأقلّ ، أنْ يَهْجُروا استخدامَ هذا المصطلح في أيِّ مَدْلولٍ إيجابيٍ ، سياسياً كان أم اجتماعياً أم ثقافياً ، بَعْدَ أنْ جرى تعهيرُهُ ، تماماً كما هَجَروا استخدامَ مصطلح ” الاستعمار ” الذي يعني لغوياً ” طلب الإعمار ” .

ذلك أنّ اللغة العربيّة ليست فقيرة  بالكلمات والمفردات ، بل هي بالغة  الثّراء في هذا الميدان ، إنْ لم تكن أغْنَى لغة على وجه الأرض .

ـ 3 ـ

( هل تعلم أنَّ رئيس الوزراء البريطاني الشهير” ونستون تشرشل ” )

هو :

صاحب فكرة إنشاء ” جماعة الإخوان المسلمين ” انطلاقاً من ” مصر ” عندما كان وزيراً للمستعمرات البريطانية في عشرينيّات القرن العشرين ؟!

وهو :

صاحب مقولة ” السّتار الحديدي ” التي أطلقها عام ” 1946 ” على الحدود السوڤيتية مع الدول الأوربية ؟!

وهو :

صاحب مقولة ” المؤامرة البلشفية ” التي طلبٓ استناداً إليها ، من ” يهود العالم ” ضرورة الانخراط في مواجهة الثورة الشيوعية السوفيتية البلشفية التي قامت في روسيا عام ” 1917 ” ، ونشر ذلك الطّلب في مقالٍ نشره في صحيفة ” إللستريد سنداي هرلد ” في ” 8 – 2 – 1920 ” وكان عنوانه :

” الصهيونية لمواجهة البلشفية “

وذلك على عكس ماتردّده بعضُ الببغاوات ، بِأنّ ” الشيوعية مؤامرة يهودية ” !!! ، وهي العبارة التي أدلى بها الملك السعودي ” فيصل بن عبد العزيز ” أمام داهية الدبلوماسية الأميركي اليهودي ” هنري كيسنجر ” والذي أخذ ” يضحك في عُبِّهِ ” – كما يقول – من جهل هذا الملك السعودي !!!

ـ 5 ـ

( الوهابية السعودية التلموديّة ، هي الأمّ الحقيقيّة لِ جماعة ” خُوّان المسلمين “، رغم التّباين بينهما )

   ” الوهابية الفقهيّة ” أنجبت :

” الوهابية الإرهابية “

التي تتجسّد بِكُلّ ما جاء به ” محمد بن عبد الوهّاب ” وتلامذتُهُ، حتى اليوم ، وضخّوا السموم والجراثيم القاتلة لِ أفرادٍ مسلوبي العقول ، وشكّلوا منها مجموعاتٍ إرهابيّة دمويّة استئصاليّة ، استناداً إلى ” الفقه الوهابي ” .

ثم أنجبت ” الوهابية الفقهية ” بِقرارٍ بريطانيٍ :

” وهّابيّة  سياسية  

تتٓجٓلّى بِ ” الإخوان المسلمين ” من ” حسن البنّا ” إلى ” سيّد قطب ” إلى لاحِقِيهِم ، رغم التّباينات الظاهرة بين الأصل والفروع .

ـ 6 ـ

( أسباب الواقع العربي البائس )

  عندما أسمع السّؤال المزمن : عن سبب الواقع العربي البائس والمزري ؟ ،  أتذكّر :

1  ـ طالما أنّه ليس هناك اتّفاقٌ على مَنْ هو العدوّ ، وَمَنْ هو الصّديق ؟

2  ـ وطالما أنّ العَدُوَّ صديقٌ ، والصديق عدوٌ ،

3  ـ وطالما أنّ النظام العربي الرسمي ، يقف ضدّ الشعوب التي يَدَّعِي تمثيلَها والنُّطْق باسْمِها ،

4  ـ وطالما أنّ الثروات النفطية والغازية العربية ، تذهب بِمُعْظَمِها لِخِدْمَةِ أعداء العرب ،

5  ـ وطالما أنّ دينَ غالبيّة العرب – الذي هو الإسْلام – جَرَتْ مُصادَرَتُهُ عٓبْرَ الوهابية والإخونجية ، وجرَى إشْهارُهُ كالسَّيْف في مواجَهَةِ أهْلِهِ من العرب والمسلمين ..

  فَكَيْفَ والحالُ هكذا ، أنْ يسألَ أو يتساءلَ عاقِلٌ ، عن سبب انهيارِ العرب ، طالما أنّ هذه الوقائع الدّامغة ، تصفع حتى الأعمى ، لكي يراها !!!.

ـ 7 ـ

(-  هناك تحليلٌ سياسيٌ وتحليلٌ مخبريٌ وهناك

أُفْعُواناتٌ تنفُثُ السُّمَّ الزُّٰعافَ والحقدَ الدّفينَ ، ثمّ تُسَمِّيهِ تحليلا .)

وما تٓبُثُّهُ فضائيّاتُ الكاز والغاز وباقي وسائل الإعلام المتصهينة على مدار العالم ، هو بمعظمِه ، من النوع الثالث ، لِأنَّهُ غالباً ما يَعْجَزُ عن الارتقاء حتى إلى مستوى النوع الثاني ، أي مستوى التحليل المخبري ..

  ومن المؤكَّد ، أنّ مَنْ يكونون شَعْراتٍ في ذيلِ نواطير الكاز والغاز ، من زاعِقي وناعِقي ومارِقي وجاعِري فضائيّات وجرائد ومراكز نواطير الكاز والغاز ، ليسوا هم أصحاب  الاختصاص في التحدّث عن القضايا الوطنية والقومية والديمقراطية والسياسية والثقافية والفكرية والإنسانية … لا بل يتحوّلون إلى حالة كاريكاتورية مُقـرِفة ، عندما يخوضون في مثل هذه المواضيع ، بينما هم يتكسّبونَ أرزاقٓهُم ، مِنْ أحٓطّ أنواع المخلوقات البشرية على وجه الأرض .

  وهؤلاء المرتزقة من إعلاميين و” مفكّرين ” و ” مثقّفاتيين ” و فنّانين ، وأكاديميين ، هم ممّن ينطبق ُ عليهم القولُ الشهير : ” الحقدُ أسْوَأ مُوَجِّهٍ في السياسة ” ، فكيف عندما تُضافُ إلى صفةِ الارتزاق والحقد لديهم ، صفاتُ الأنانية والشّبق والانحراف والغرور والغدر ، وفوق ذلك : العمالة ُ والخيانة !!!! .

ـ 8 ـ

( قولوا لِ حاخامات آل سعود : ” لٓسْنا منكم ، ولَسْتُمْ مِنّا ” )

  جريمة  العصر الحالية ، بل الجريمة الأكبر هي بِحٓقِّ ” المسلمين السُّنّة ” حٓصْراً ، والتي تعمل عليها الوهابية السعودية التلمودية ، وهي وٓضْعُ أمّة الإسلام المتجسّدة بِ ” الإسلام السّنّي ” ليس فقط في خدمة الأمريكان و” اسرائيل ” ، بل في تكريس ما تُسٓمِّيه ” حلف سنّي – صهيوني ” !!! بذريعة ” محاربة إيران ” . .

  ينما تتجسّد حقيقة  هذا الحلف المنشود ، بالدّفاع عن احتلال ” اسرائيل ” لِ فلسطين وأولى القبلتين وثالث الحرمين ، والدّفاع عن احتلال سفهاء آل سعود لِ بلاد نجد والحجاز ومكّة والمدينة المنوّرة والكعبة الشريفة .

  أفيقوا يا أمّة  الإسلام من المسلمين السُّنّة ، واصْرَخوا في وجه حاخاماتِ آل سعود وقولوا لهم : ” لَسْنا مِنْكم ، ولَسْتُمْ مِنّا ” ونحن بريئون منكم ، وسنبقى أعداء الصهيونية ، إلى يوم الدّين .

ـ 9 ـ

( الثّقة بِ الوهابيين و خُوّان المسلمين وأذنابِهِم ، كالثّقة بِ عقرب )

  الرُّكون أو الاطمئنان أو الثقة بِ وهّابي أو إخونجي ، مهما غٓيَّرَ جِلْدَهُ وتَظاهٓرٓ بِتَغـييرِ نَفْسِهِ ، كالثّقة بِ عقرب أو أفعى ، لا بل إنّ الأفعى أقلّ لؤماً وغدراً من هؤلاء ..

  وطبعاً ، تنطبقُ هذه المواصفاتُ على أذنابِ هؤلاء من إعلاميين ومثقّفين وفنّانين ، ممّن باعوا أنفسهم للبترودولار ، وخرجوا على أوطانهم وشعوبهم الأصليّة .

  والمؤمن ، لا يُلْدَغُ مِنْ جُحْرٍ مرَّتَيْن ..

وَمَنْ يُلْدَغ من الجُّحْرِ ذاتِهِ مرَّتَيْن ، يستحقّ ما يُصيبُهُ ، على الصعيد الفردي ، ويستحقّ المحاسَبَة  ، على الصّعيد العامّ .

ـ 10 ـ

( إلى الدرك اﻷسفل )

طالما بقبت ” مملكة الاستخراء ” السعودية : حسب تعبير ملكها الحالي ، سلمان بن عبد العزيز ..

و طالما بقيت مملكة ” الشعب السعودي الشقيق ” : حسب تعبير ملكها السابق ، عبد الله بن عبد العزيز ..

وطالما بقي هَزَّازٌ مفلوجٌ متأسرلٌ ، يدير دبلوماسية ” الشعب الشقيق ” في ” مملكة الاستخراء ” هذه ، منذ أربعين عاما حتى اليوم .

طالما بقيت هذه النماذج والمساطر المخزية المشينة ، تتحكم بالمقدسات اﻹسلامية ، وبالثروة النفطية .. فمن الطببعي حينئذ ، أن يصل العرب إلى الدرك اﻷسفل .

ـ 11 ـ

( مطلوبٌ رأس ” 1400 ” مليون مسلم ، فقط !!!! )

  ما لا يَقِلُّ عن ألف وأربعمئة ” 1400 ” مليون مسلم ” في هذا العالم ، تعتبرهُم المنظّماتُ الإرهابية الوهابية التلموديّة القاعديّة الداعشيّة والنّصرويّة وباقي الدواعش ، مُرْتَدِّينٓ وهراطِقٓة وزنادقة ، يَجِبُ إقامةُ الحدّ عليهم بِ قٓطْعِ الرّأس ، طالما أنّهم يرفضون الانضواءَ تحت رايةِ هذه التنظيمات التكفيرية المتأسلمة .

  وأمّا الديانات الأخرى السماوية والأرضية على امتداد الكرة الأرضية ، فإقامةُ الحدّ على أتباعِها ” الكُفّار ” ، بِقَطْعِ الرّأس أو بالحٓرْق ، هو تحصيل حاصل ، ولكن في الوقت المناسب !!! ” ما عدا اليهود طبعاً ، لِأنّهم أهل كتاب … وأمّا المسيحيّون فَغَيْرُ مُعْتَرَفٍ بكتابِهِم ، في العقيدة الوهابية التلمودية القاعديّة الدّاعشيّة ” !!!! .

ـ 12 ـ

( الأسباب الأربعة الأساسيّة لِ الإرهاب المتأسلم المعاصر )

يعود الإرهابُ الدَّمويُّ المتأسلم المعاصر ، وبنسبة ” 90 ” تسعين بالمئة على الأقلّ ، إلى :

1 – النزعة الأمريكية الاستعمارية الجديدة ، و

2 – الاحتلال الاسرائيلي العنصري الاستيطاني ، و

3 – الوهابية السعودية التلمودية ، و

4 – مجاميع ” خُوّان المسلمين ” البريطانيّة المنشأ ..

والباقي تفاصيل .

ـ 13 ـ

( ” أسْمَعْ كلامَك ، يعچبني … أشوفْ فَعَايْلَكْ ، أتْعَچِّٰبْ ” )

  طالما بقيت دُوَلُ الاتحاد الأوربي ومُرْشِدُها الرّوحي ” العمّ سام ” الأمريكي ، يتحدّثون عن ” تجفيف منابع الإرهاب ” ،

  ولكنّ هذه الدّول تقوم على أرض الواقع بِتغذية ورفد ودعم منابع الإرهاب ، سواءٌ من الناحية البشرية أو من الناحية المالية أو من الناحية اللوجستية ، وعٓبْر مَزٓابِلِ الإرهاب السعودية والتركية والقطرية ..

  فَ لٓسَوْفَ يستمرّ هذا الأرهاب في الانتشار والتنامي والتوسّع ، إلى أنْ يُطْبِقَ على الجميع ، بدون استثناء .

ـ 14 ـ

( محاربة اﻹرهاب أوربياً ، بواسطة دعمه وتغذيته !!!! )

  كلما ازدادت نسبة اﻹرهابيين التكفيريين المتأسلمين القادمين من دول الاتحاد اﻷوربي ، لممارسة اﻹرهاب الدموي في هذا الشرق العربي .. كلما عالج اﻷوربيون ذلك ، ب دفعة جديدة من العقوبات بحق مواطنين سوريين وبحق شركات سورية ..

  وهذا يعني إفساح المجال واسعاً لهذا اﻹرهاب القاتل ، لكي يتمدد في شرقنا العربي ، ويزداد انتشاراً ودموية…

كما يعني أن دول الاتحاد اﻷوربي ، تقوم عامدة متعمدة ، بتغذية اﻹرهاب المتأسلم وتنشيطه وتقويته ، ولكن تحت عنوان كاذب ومخادع هو ” الحرب على اﻹرهاب ” !!!

-15-

( إيجادُ أسبابٍ تخفيفية )..

 سواء  

للمجاميع الإرهابية التكفيرية ، أو

لِ ابن تيميّة ، أو

لِ محمد بن عبد الوهاب ، أو

لِ حسن البنّا ، أو

لِ سيّد قطب ، أو

لِ أسامة بن لادن

أو لِأتباعهم ..

هو مشاركة فعلية في الإرهاب التكفيري الظلامي المتأسلم .

-16-

( تفاؤلنا .. وتفاؤلهم )

الفٓرَقُ بين تفاؤلِنا – رغم الجراحات العميقة التي أصابَتْنا – .. و بين تفاؤلِ أعدائنا ، هو :

الفرق بين التفاؤل الحقيقي الموضوعي ، المبني على :

معطياتٍ ميدانية و على

توازن القوى وعلى

صلابة الإرادة و على

الحقّ الساطع وعلى

الإيمان الرّاسخ بهذا الحقّ و على

القناعة المطلقة بِالنّصر الأكيد .

وبين :

التفاؤل الرّغبوي الذّاتي ” Wishful Thinking

-17-

( الأدوات الاسرائيلية الثلاث )

  يرى عشرون مليون سوري ، في :

/  سفهاء مهلكة آل سعود الوهابية التلمودية ، وفي :

/  نواطير آل ثاني لمحمية الغازالقطرية الصهيو – أمريكية ، وفي :

/  سلطنة أردوغان العثمانية اﻹخونجية ..

أدواتٍ قذرةً ل ” اسرائيل ” قامت ولا زالت تفوم بتدمير مقدَّراتِ السوريين وقتْلِ عشرات اﻵلاف من أبنائهم وتهجير الملايين من مواطنيهم .. تنفيذاً للمشروع الصهيو / أطلسي القاضي بتفكيك الكيانات العربية وتفتيت المجتمعات العربية ..

  وعلى هذه الأدوات الاسرائيلية الثلاثة القذرة ، أن تعرف يقيناً ، بِأنّ ” لعنة سورية ” سوف تَنْصَبُّ عليها ، كما انصبَّتْ سابقاً وكما ستنصبّ لاحقاً ، على كل من يعتدي على اﻷرض السورية المقدسة .

-18-

( ثلاثية الجيوش الوطنية )

تتمتّعُ الجيوش الوطنية في جميع بلدان العالم – أو يجب أن تتمتّع – بِ :

الانضباط و

الفاعليّة و

الأخلاق .

وعندما تفقد الجيوشُ أحد هده المقوّمات الثلاثة ، تصبح عرجاء ،

وإذا فقدت اثنين منها ، تصبح مشلولة ،

وأمّا إدا فقدت هذه المقوّمات الثلاثة ، يمكن تسميتها حينئـذٍ بِأيّ شيء ، ما عدا تسمية ” جيش وطني ” .

-19-

(  بين ” الموضوعيّة ” و ” الحياديّة ” )

  نعم ” الموضوعيّة ” لا تعني ” الحيادية ” .. كما أنّ الموضوعية لاتَتَحَقّقُ بِمُجَرّدِ الادّعاء بِأنّك موضوعي ، بل بِأنْ تكون موضوعيا ً مُنْحازاً لِلحقِّ فِعْلا  ، وليس منحازاً للباطل و تدّعي الموضوعيّة .

  كما أنّ الموضوعيّة  في استقراء المستقبل ، لا تتوقّفُ على حجمِ المعلومات التي تحصل عليها وتوظّفها في مواقفك ، بِقَدْرِ ما تتوقّف على إعْمَالِ عَقْلِكٓ الحُرّ بِكامِلِ طاقَتِهِ أوّلا  ، واتّخاذِ مواقفك انطلاقاً من وِجْدانٍ حيٍ وعميقٍ ثانياً .

-20-

( الدرس الاستراتيجي اﻷول )

– من الدروس الاستراتيجية المستفادة التي خرجت بها اﻷغلبية الساحقة من الشعب السوري ، من هذه الحرب الكونية العدوانية اﻹرهابية على الجمهورية العربية السورية .. والتي تريد هذه اﻷغلبية فرضها على الدولة الوطنية السورية ، هي إعادة ترتيب أولويات الرؤية الوجودية التي كانت على الشكل التالي :

نحن عرب أولاً و

مشرقيون ثانياً و

سوريون ثالثاً

لتصبح :

نحن سوريون أولاً و

مشرقيون ثانياً و

عرب ثالثاً .

-21-

(عروبةُ سوريّة ، لا تتعارضُ مع سوريّتِها .. وسوريَّتُها لا تتعارٓضُ مع عروبتها )

   شكراً لجميع الأصدقاء ، الذين أدْلوا بِدَلْوِهم تعليقاً على بوست ” الدرس الاستراتيجي الأوّل ” وأغْنَوا هده الخاطرة .

 -ومن البديهي أن تختلفٓ الآراءُ وتتصادم .. ولكن من الضروري أنْ يُدْرك جميعُ الشرفاء العرب في وطننا العربي ، الحجمَ الهائل واللاّمحدود من الضغوطات الشعبية التي تواجهها الدولة  الوطنية السورية ، إضافة ً إلى التّضحياتِ الأسطورية التي قدَّمَتْها وتُقَدِّمها ، لكي تتمكّن من الحفاظ على قِيَمِها ومبادئها ، ولكي تبقى سوريّة التاريخ قلبَ العروبة النّابض .

 -وعروبة ُ سورية ، لا تتعارضُ مع سوريّتها .. كذلك سوريّةُ سوريّة ، لا تتعارض مع عروبَتِها ، بل تُعزّزها وتُنَقّيها من الأعراب الأذناب ، وتحصّنها وتجعلها أكثر صلابة  وقدرة  على جَمْعِ شَمْلِ العرب والعروبة .

-23-

هناك جاسوسٌ رخيصٌ سفيهٌ ، لديه مُدَوّنة اسْمُها :

( مُدَوّنة هاني )

  بدأ نشاطٓهُ في هذه المُدٓوّنة ، بالتبشير والتبخير اللامحدود للرئيس بشّار الأسد ، كمرحلة أولى – على طريقة الجواسيس الجُدُدْ من أمثال عزمي كوهين بشارة – لكي يُعْطوا لِأنْفُسهم ، مٓسْحَة وطنية تمكّنهم من الانتقال إلى المرحلة الثانية القَذِرَة المناطة بهم ..

  وهذا الجاسوس الرّخيص السّفيه المُسَمَّى ” مدوّنة هاني ” لم يكتفِ بالكشف السريع عن وجهه الحقيقي ، المأفون وَ المسموم ، بل عَرَّى نَفْسَهُ كَ مَعْتُوهٍ – غير معروف الأصل والفصل – ولكنّه يتكلّم وكأنّ مصيرَ المنطقة متوقِّفٌ على مقترحاتهِ وأرائه !!!!! ، مما يُؤكِّدُ حجمَ الهٓبَل والجنون الذي يٓلُفُّ هذا المعتوه الذي لن يطول الزّمان به ، حتى يستقرّ في مشفى المجانين .

-24-

( الصّاعق و الشرارة و المُفَجِّر و العبوّات النّاسفة و الخلايا النّائمة )

  في جميع مجتمعاتِ العالم ودُوَلِهِ ، توجَد عُبُوّاتٌ بشريّة ناسفة وخلايا نائمة ، سواء كانت هذه العبوّات والخلايا ، عرقيّة أو إثنيّة أو قَبَلِيّة أو عشائريّة أو إقليمية أو جهويّة أو طائفية أو مذهبيّة ..

  والقابلية للاشتعال موجودة ، بِدَرٓجاتٍ متباينة ، في جميع هذه المجتمعات والدُّوٓل ..

  ويتوقّف الاشتعالُ على الصّاعق وعلى الشّرارة وعلى المُفَجِّر .

-25-

( ” المؤامرة ” هي على المسلمين والعرب )

  ليس هناك مؤامرة على ” الإسلام ” … بل على المسلمين والعرب بمختلف انتماءاتهم ودياناتهم .

  وللأسف ، جرى و يجري استخدامُ ” الإسلام ” بصيغته المُتَصهينة ، عَبْرٓ الوهابية السعودية التلمودية وجماعات خُوّان المسلمين البريطانية الصنع ومُشْتَقّاتِهما الإرهابية التكفيرية ، في هذه الحرب الشعواء على المسلمين والعرب ، التي نُسَمِّيها ” مؤامرة ” مع أنّها حربٌ صٓرُوسٌ أكْبـرُ بما لا يُقاس من كونها ” مؤامرة ” .

-26-

(  الليكودي ” الوطني ” !!! )

  ما أكثر الليكوديّين العنصريين الطائفيين المذهبيين ، الذين يتستّرون بِ رداء الوطنيّة ويتزّيَّوْن بِ زيّ اليساريّة المزيّفة ويختبئون خلف عباراتٍ مشرقية خادعة .

  ومهما توهّموا أنّهم قادرون على إخفاء حقيقتهم وعلى ارتباطاتهم المشبوهة ، فهم مخطئون ، لِأنّهم عُراةٌ مكشوفون .

  والنموذج الأبرز لهؤلاء ، هو ” عزمي كوهين بشارة ” ، فهو السّابق .. وهُمُ اللاّحقون . 

-27-

( مَنْ باعوا الوطنَ وباعوا أنفسهم للخارج المعادي .. لا حاجة للوطن بهم )

  كم يُثيرُ الاشمئناطَ والرّغبة َ في التّقيّؤ ، هَوٓسُ بعضِ ” المعارضين ” الخوارج ، الذين ينعمون بِ الحدّ الأقصى من حُرّية التبعية لِ محميٌاتٍ صهيو – وهّابية ، ويعيشون في ظلالِ نعيمِ تلك الكيانات القروسطيّة ، ولهم كامِلُ الحرية في شَتْم منظومة المقاومة والممانعة ” سورية – إيران – حزب الله ” والحديث كما يشاؤون ويرغبون عن الاستبداد والفساد الذي يضرب أطنابٓهُ في جَنَبَاتِ هذه المنظومة .

-28-

( حِقْدُ وعمالةُ زواحفِ الثورة المضادّة الصهيو – وهّابيّة .. تؤدّي بهم إلى الهَلْوَسَة )

( إذا كان ” الحِقْدُ أسوأ مُوَجِّه في السياسة ” .. فالحِقْدُ المعطوفُ على العمالة ، هو أسوأ مُوَجِّهٍ على وجه الأرض ، وخاصّة لِ إعلامِيّي و ” مثقّفاتيّي ” الثورة المضادّة الصهيو – وهابية في سورية . . وهذا مايؤدّي بهذه الزواحف المتعفّنة إلى الهٓلْوَسَة )

-29-

( أول دروس ” المدرسة الأسدّية ” )

أوَّلُ درسٍ سياسيٍ وأخلاقي ، يتعلّمه التلاميذُ النُّجَباءُ في ” المدرسة اﻷسدية ” هو التمييز بين :

” الاعتداد بالنفس ” و

” الغرور “

الأول مبنيٌ على امتلاء العقل والروح …

والثاني مبنيٌ على امتلاء البطن والجٓيْب

-30-

( الفكرة الخَلاّقة .. والفكرة الهدّامة )

الفكرةُ الخلاّقة لها جناحان وساقان ..

وكذلك الفكرةُ الهدّامة لها جناحان وساقان ..

وتكمن المشكلة ُ في حَمَلةِ هذه الأفكار أولا ً ، بَنّاءة ً كانت أَمْ هَدَّامة ، وفي الوسط الاجتماعي المُسْتَهْلِك لهذه الأفكار ثانياً . .

وبموجب هذه الأفكار ، يجري بناءُ المجتمع أو يجري تهديمُه .

-31-

( بين القُوَادَة … والدِّياثَة )

( معظم دواويث ” الثورة السورية الصهيو / وهابية ” تجاوزوا ، بِنَجَاحٍ مُنْقَطِعِ النَّظير ، مهنة القُوَادَة ، وامتهنوا مهنة الدِّياثَة . )

القَوَّاد : هو سمسار العهر الجسدي بأجساد الغرباء.

الدَّيُّوث : هو سمسار العهر الجسدي بأهل بيته .

-32-

( حواضن الإرهاب المُتأسلم )

( سلطنة أردوغان اﻹخونجية هي حاضنة ” داعش ” اﻷساسية ،

و محمية قطر الصهيو- أمريكية ، هي الممول اﻷساسي ل ” داعش ” ..

و ” اسرائيل ” هي الحاضنة اﻷساسية ل ” النصرة ” ،

و مهلكة آل سعود الوهابية التلمودية ، هي الممول اﻷساسي ل هذه ” النصرة ” الوهابية القاعدية . )

-33-

( ساعة الخِيار )

صار الخيارُ واضحاً كَعَيْنِ الشمس ، أمامَ أمّٓةِ اﻹسلام :

إمّا :

اﻹسلام القرآني المحمدي الإيماني التنويري ..

و إمّا :

” اﻹسلام ” الوهابي السعودي التلمودي التكفيري…

والخيار لا يكون بالكلام فقط ، بل بالفعل قبل القول.

-34-

( ” بغداد ” كانت وستبقى إلى الأبد ، عاصمة  الدّولة العباسية وعاصمة العراق . وكُلّ مَنْ يقول غير ذلك ، كائناً مَنْ كان ، هو إمّا جاهلٌ ومُغَفّل ، وإمّا مأجورٌ ومشبوه . )

-3

( الجوع أو الركوع !!! )

( مِمَّ يَشْكُو مبدأ ” الجوع أو الرّكوع ” الذي يتندّر عليه دَواويث ” ثورة النّاتو الصهيو- وهّابية في سورية ” ؟!

إنّه ، على الأقلّ ، أفضل بمئات المرّات من قطع الرّؤوس وأكل الأكباد والقلوب ، وأفضل من دعم هؤلاء المرتزقة والمجرمين والوقوف معهم وتغطية فظائعهم ، تحت عنوان ” دعم المعارضة المعتدلة ” !!!!. )

-36-

( الأخضر ، بالأخضر )

( الأخضر الابراهيمي ، جرى شراؤه بالأخضر الأمريكي ، منذ نصف قرن ، أي بعد استقلال الجزائر بثلاث سنوات فقط . )

-37-

( الشعبويّة .. والشعبيّة )

( الشّعْبَوِيّة : لها ساقانِ ، هُمَا : الغرائزيّة و الغوغائيّة ، و

الشّعْبِيّة : لها ساقانِ ، هُما : العقلانيّة و الوِجْدانيّة . )

-38-

( لا تَأمَنوا الفُرْسَ المَجوس)  !!!!

عِبٓارة  لا يقولُها إلاّ إسرائيليٌ ليكوديٌ ، أو وهّٰابيٌ تلموديٌ ، أو مَنْ هو في حُكْمِهِما .. جَهْلاً أو غَباءً أو حِقْداً .

ـ 39 ـ

( فَ قَالَ هذا حِصْرِمٌ ، رأيْتُهُ في حَلَبِ )

( ” جون برينان : مدير ال C I A ” يقول : أمريكا لا تريد انهيار النظام السوري !!!!)

  عَبْرَ أربع سنوات متواصلة ، لم يترك الأمريكان فيها ، وسيلة ً ولا حِيلة ً ، يستطيعون بواسطتها إسقاط الدولة الوطنية السورية ، شعباً وجيشاً وأسداً ، إلاّ واسْتَخْدَموها ..

ولم يَتْرُكْ أتْباعُهم الأوربيون ، طريقة  لِإسقاط ” النظام السوري ” إلاّ وقاموا بها ..

ولم يَتْرُكْ أذنابُهُم الأتراك والأعراب والسعوديون والقَطَريون ، ساقِطاً ومُرْتَزِقاً على وجه الأرض ، إلاّ واحتضنوه وعَلَفوه وموّلوه وسلّحوه وشَحنوه وصدَّروه إلى الجمهورية العربية السورية لِقَتْلِ عشراتِ الآلاف من أبنائها ، وتشريد الملايين من مواطنيها ، وتهديم كلّ ما يستطيعون تهديمه من بُناها التحتية ومواردها الاقتصادية ووسائل حياتها المعيشيّة ..

ولم تٓتْرُكْ العشيقة المُفٓضَّلة لأمريكا ” اسرائيل ” والحليف الأوحد لها في هذا العالم ، فُرْصَة ً لِدعم وإسناد وحماية العصابات الإرهابية المتأسلمة ، إلاّ واستغلَّتْها لِ ” إسقاط النظام السوري ” ..

  ومع ذلك ، فشلوا جميعاً في تحقيق هدفهم المنشود هذا … والآن يأتيك المسؤول المخابراتي الأمريكي الأهمّ ليقول ” أمريكا لا تريد انهيار النظام السوري ” …

وطبعاً ، أمريكا لا تريد ما عجزت عن الحصول عليه ، وذلك ليس كَرَمَ أخلاق، بل هو تسليم بالواقع الذي عجزت عن تغييره ، رغم كلّ ما قامت به لتغييره ..

  وأمريكا لا تمارس السياسة – في كثيرٍ من الأحيان ، وليس دائماً – على طريقة الكيدية الأعرابية الغبية الجاهلة ، ولا على طريقة الضّغائنيّة الأردوغانية العثمانية الإخونجية الحمقاء ، بل على الطريقة البراغماتية الأمريكية ، التي تقوم بتعديل سياستها حينما تفشل في تحقيق أهدافها ، وتُحْجم عن خوض حربٍ تقليدية مباشرة ، طالما أنّ الدروسَ المستفادة التي استخْلٓصَتْها من حربها الأفغانية والعراقية ، عَلَّمَتْها أنّه عندما تكونُ الخسائرُ أكبرَ من المردود ، في أيّ حربٍ عسكرية  تقليديّة ، فإنّ مصلحتها العليا ، تقتضي منها الإحجامَ عن خوض تلك الحرب .

  وهذا ما يُذَكِّرُ بِ ” ثعلب حلب ” الذي حاول عشرات المرّات ، القفز لكي يأكل من حِصْرِم حلب ، ولكنّه كان يفشل في كُلّ مرّة ، لِ ارتفاع المكان الذي يوجد فيه الحصرم ، فذهٓبَ وهو يُرٓدّد ” أنا لا أريد أن آكُلَ حصرماً   ” .

-40-

( عندما )

عندما نمشي الهُوَيْنا ………………. كُلُّ شيءٍ ، يَتَمَخْتَر

عندما نٓحْبو صِغاراً ……………….. كُلُّ دُنْيا ، تَتَعَطَّرْ

عندما نغدو كِباراً ………………….. كُلُّ نٓفْسٍ ، تَتَذَمَّرْ

عندما نحملُ حَرْفاً ………………… كُلُّ جٓهـلٍ ، يٓتٓغٓيَّرْ

عندما نُعـْمِلُ عَقْلا ………………… كُلُّ طاغٍ ، يَتَعٓثَّرْ

عندما نَرْفَعُ سَيْفاً ………………… كُلُّ ظُلْمٍ ، يَتَكٓسَّرْ

عندما نٓعْشقُ روحاً ………………. كُلُّ أرْضٍ ، تَتَنَوَّرْ

– د . بهجت سليمان –

 

 

 

 

 

 

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.