الإعلام العبري: لقاء “السيسي- ترامب” يمهد لقمة إقليمية في شرم الشيخ

الخميس 21/9/2017 م …




الأردن العربي – نقل موقع (عرب 48)، عن الإعلام العبري قوله: إن اللقاء الذي جمع رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو بالرئيس عبد الفتاح السيسي، على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، جاء ليمهد لعقد قمة إقليمية في شرم الشيخ أو في العاصمة الأمريكية واشنطن، على أن يكون ذلك في الخريف الجاري وكحد أقصى قبل نهاية العام.

وأوضح الموقع، أن اللقاء يأتي على وقع الدعوات لعقد قمة سلام جديدة برعاية مصرية وأمريكية، والحديث عن إمكانية عقد واشنطن قمة كامب ديفيد جديدة، خاصة في ظل ما توصل إليه نظام السيسي لاتفاق يفضي للمصالحة ما بين السلطة الفلسطينية وحركة حماس.

ووفقاً للمعلومات التي تناقلتها وسائل الإعلام الإسرائيلية، فإنه تم اقتراح أن تعقد قمة تجمع السيسي ونتنياهو والملك عبد الله ومحمود عباس في شرم الشيخ أو في واشنطن، حيث أشارت إلى أن السيسي قال لنتنياهو إن الولايات المتحدة اقترحت حضوراً سعودياً خلال تلك القمة أيضاً، من خلال حضور الملك السعودي، سلمان، أو ولي العهد، محمد بن سلمان، على أن يترك تنسيق ذلك بين القاهرة والرياض، بعدما تتم الأولى “إنجاز المصالحة الفلسطينية الداخلية”، وهي مهمة سيتولاها رئيس المخابرات المصرية اللواء خالد فوزي.

ووفقاً لتقديرات صحفية، فإن اللقاء بين نتنياهو والسيسي رتب له جهاز المخابرات العامة الذي حضره رئيسه، اللواء خالد فوزي، مع وزير الخارجية، سامح شكري، بعدما بات ملف المصالحة الفلسطينية الداخلية، وكذلك التسوية، تحت متابعة مباشرة من المخابرات المصرية.

وبناء على ذلك، فإن الخطوات المصرية تتسارع لإتمام الصفقة التي يحلمون بها، المصالحة الفلسطينية أولاً، ثم “تسوية” الصراع الفلسطيني الإسرائيلي ثانياً، وهذا بالتوازي مع التطبيع الكامل والعلني ما بين دول عربية وإسرائيل.

وذكرت صحيفة (معاريف) العبرية، أن السيسي أوضح لعباس قبيل إلقاء الخطاب أمام الجمعية، “إن قراراً إسرائيلياً فلسطينياً مشتركاً يمكن أن يؤدي إلى سلام إقليمي، وإن مصر مستعدة لبذل جهود كبيرة من أجل تسهيل حل مقبول للجانبين”.

وأشارت وسائل الإعلام العبرية، إلى أن الإدارة الأمريكية طلبت من السيسي اقتراح التواجد السعودي بحضور الملك خلال تلك القمة، وهو ما قاله لنتنياهو.

إلى ذلك، رجح مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلي السابق، أوري سافير، أن الرئيس الأمريكي لا يبدي حماساً لقبول عرض السيسي بتنظيم مؤتمر قمة إقليمية في واشنطن، للإعلان عن تحالف إقليمي جديد بزعامة أمريكية.

وعزا عدم تشجع ترامب لعقد القمة لتحفظه على المطالب العربية، باعتماد مبادرة السلام العربية أساساً لتسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

ويعتقد أن ترامب يرفض اعتماد مبادرة السلام العربية، لإدراكه أن هذه المبادرة “غير مقبولة” على نتنياهو، الذي يصر بأن يسبق التعاون الأمني الإقليمي المعلن بين إسرائيل والدول العربية أي مباحثات حول تسوية الصراع.

ولفت إلى إن الجانب العربي “محبط من تهرب إدارة ترامب من تبني حل الدولتين” أساساً لتسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.