هجوم عنيف من بهجت سليمان على مقالة سامي كليب الأخيرة

 

الأردن العربي ( الثلاثاء ) 17/3/2015 م …

شن سفير سوريا السابق في الاردن، الجنرال بهجت سليمات، هجوما على ما اورده الاعلامي سامي كليب في صحيفة الاخبار بمقالته الاخيرة،

  حول احتقار النظام في سوريا للمعارضة منذ البداية، وتحمله مسؤولية الدم والدمار الذي حدث.

وفند سليمان على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي (فايسبوك)، جملة من الردود على كليب وجاء فيها:

كم تُثيرُ العَجَبَ والاستهجانَ ، أقلامٌ إعلاميّة ٌ أو ثقافية ، تُحَمِّلُ ” النّظامَ السوريّ ” مسؤوليةَ النتّائج الفظيعة النّاجمة عن الحرب الكونية الإرهابية على الجمهورية العربية السورية ، أو تُحَمِّلُهُ جزءاً من تلك المسؤولية !!!!.

– وكم تُثيرُ الاستغرابَ والاستهجانَ ، هذه الأقلامُ ، عندما تُبَرّىءُ مُعْظَمَ ” المعارٓضاتِ السورية ” من تلك المسؤولية ، وتُحَمّل ” النظام ” مسؤوليّة َ الفشل في التعامل مع تلك المعارَضات !!! .

– والحقيقة ، هي أنّ هده الأقلام التي بدأت تعزف هذا اللّحْنَ ، تعمل ، قَبْلَ كُلّ شيئ ، على تبرئةِ نفسها من الخطأ ، بل من الخطيئة التي وقَعَتْ فيها منذ البداية ، عندما توهّمَت أو انزلقت أو ساهمَت في تسويق العدوان الإرهابي الصهيو – وهابي – الأطلسي – الأعرابي – العثماني – الإخونجي على الجمهورية العربية السورية ، بِأنّه ” ثورة شعبية ” أو ” انتفاضة جماهيرية ” !!!.

– وكان من الأجدر بهذه الأقلام ، لو كانت تحترم نفسها ، أنْ تعترف بِخطأ حساباتها ومراهناتها وقراءاتها واستقراءاتها .. وأنْ تعترف بُأنَّ ما تُسَمّيه ” النظام السوري ” هو :صاحِبُ الفٓضْل الأوّل والأكبر في بقاء سورية وبقاء هدا الشرق العربي ،

بل وفي بقاء جذوة الحرية والكرامة والاستقلال مُشْتَعِلة ، في هذا العالم ،

وأن تنحنيٓ حتى تُلامِسٓ الأرضَ ، تقديراً وإكباراً للشعب السوري العظيم ، وللجيش السوري العظيم ، ولأسد بلاد الشام : الرئيس بشار الأسد .

– وكان على هذه الأقلام ، لو كانت تحترم نفسها ، أنْ تعترفٓ بِأنَّ معظمَ ” المعارضات السورية ” كانت سُلَّماً وجِسْراً ، اسْتَخْدَمَه ُ أعداءٰ سورية في الخارج ، للعدوان عليها ، بل وكانت ستارة ً وغطاءً لهذا العدوان الإرهابي الهمجي الفظيع ، الذي جرى شَنُّهُ على سورية ..

– لقد تعاملت الدولة ُالوطنية السورية ، مع ” المعارضات السورية ” بِأفـضَل مما تستحقّه بمئاتِ المَرّات .. ولكنّ هذه ” المعارضات ” بِمُعـظمها ، أثْبَتَت أنّها أسوأ معارَضاتٍ على وجه الأرض ، وأنّها لا تمتلك من المعارضة الحقيقية إلاّ الإسْم ، وأنّها كانت معارِضة ً للوطن ومُناصِرة ً لُأعداء الوطن ، على الصّعيد الدولي والاقليمي والأعرابي والمحلّي .

 

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.