اين انتم أيها العرب ؟ و ماذا تريدون من العراق ؟ / كاظم نوري الربيعي

 

كاظم نوري الربيعي ( العراق ) الثلاثاء 17/3/2015 م …

هل هناك من ينكر ان ايران تساعد حركات المقاومة الفلسطينية ” جميعها دون استثناء وهل ان تلك المساعدات التي يقر بها العدو والصديق تقدم للمقاومة لانها ” شيعية” ومنها حماس وغيرها؟؟

هذا لايسعدكم لان تلك المساعدات تقدم من اجل رفع شان الامة العربية ومن دولة ليست عربية في حين ان اهل الدار ” انتم   الذين تحسبون نفسكم على ” امة العرب”” تتامرون” على  الامتين العربية والاسلامية وتاريخكم الاسود يدلل على ذلك .

وهل  تكرمت ” دولة “  يحكمها” اصحاب العكل الميالة  وساعدت العراق “  وهي الان تخشى على العراق ان ” يقع في ” احضان ايران”  كونها قدمت المساعدة له اثر الازمة التي تهدد مستقبله وخذلته انظمة التامر  وحتى سيدة تلك الانظمة ” ماما امريكا” ؟؟

وهل تكف تلك ” الدول” التي يحكمها “” معكلون” مع احترامنا للعقال الذي ” دنسته تلك الرؤوس المتامرة  عن كيل الاتهامات للنيل من العراق الذي عرف عنه  وبحكم تاريخه حفظ تلك العروش من ان تتهاوى وتسقط منذ حرب عام 1980 ضد ايران.

 وفي النهاية تامروا على ذلك الحاكم الذي” اشعل ” قادسيات ” ومحارق” للعراقيين” مع بلد جار له كان  بالامكان ان تحل المشاكل معه ان وجدت بالطرق الدبلوماسية المتعارف عليها في العالم وان  اتفاقية الجزائر الموقعة عام 1975  خير دليل على ذلك رغم  كون تلك  الاتفاقية كانت  غير متكاملة وتفتقد الى الموقف الوطنى .

 لكنه اي رئيس النظام السابق   وبدفع من تلك الانظمة الفاسدة التي كان ” شعارها ” منكم  الرجال ومنا المال ” ارتكب  النظام السابق في العراق” الحماقات”  من اجل ان يسود الرخاء  في بلدان التامر وتحت شعار ” حماية البوابة الشرقية للوطن العربي” تلك البوابة التي  باتت مشرعة لمن هب ودب وان يذهب ملايين العراقيين الى المحارق وجرى  تدمير  البلدين والشعبين الجارين العراقي والايراني   حتى ينعم “  خونة الامة بالخير والامان”  و يناى الحكام الفاسدون  بانفسهم عن تلك المحارق ..

لم نسمع منكم منذ فتحنا اعيننا سوى “  العراق “  بات محتلا من ايران  وحتى بعد الاحتلال الامريكي للعراق  وتدميره عام 2003 الذي باركته انظمة التامر وسهلت للقوات الامريكية الغازية عملية الاجتياح سواء من اراضي بعض تلك الانظمة الفاسدة او استخدام اراضيها ومطاراتها للاجهاز العراق لم تتوقف تلك الانظمة الفاسدة عن ترديد مقولة ” الاحتلال الايراني للعراق” وحتى بوجود اكثر من 130 الف جندي وعسكري امريكي وبريطاني على ارض العراق .

ما هذا السر  يا ايها المتامرون  وماذا تريدون ؟؟

الان هناك حكومة في العراق رغم ملاحظاتنا عليها  وعدم اعتبارها  حكومة وطنية  تضم  ” جميع الاطياف ” تشكلت تركيبتها وفق مواصفات و ” مقاسات ماما امريكا” وهي ذات المقاسات التي تسعون اليها  فهل تنكرون ذلك؟؟

ايران بلد جار للعراق وهذا قدر العراقيين والايرانيين. ايران وقفت الى جانب العراق في محنته الاخيرة وقدمت له المساعدة بعد اجتياح” داعشكم” محافظات عراقية مثلما وقفت الى جانب ” الكرد وهم سنة ” وباعتراف بارزاني نفسه لكنكم تنصلتم عن ذلك بل كنتم تغذون الحس الطائفي ومازلتم حتى الان .

هل ان كل ذلك الدعم  للكرد جاء لاسباب ” طائفية” ايها الطائفيون حتى  النخاع  وايها المفسدون في الارض     ووصل بكم  الحال انكم  دفعتم ووفق  تصريح صحافي للسياسي المصري المعروف محمد  البرادعي 3 مليارات دولار الى” الازهر في مصر”  للطعن  بقوات الحشد الشعبي العراقية ضد داعش وتشويه  سمعته عقب الانتصارات على ” داعشكم” ومقابل ذلك اصدر الازهر بيانا مدفوع الثمن” سعوديا “يعرب فيه عن بالغ القلق من ارتكاب   ممارسات ضد” السنة” في الحملة العسكرية ضد داعش في تكريت وهي كذبة ” ازهرية” مدفوعة الثمن بالرغم من الاعتراف بان اية اعمال عسكرية لابد وان ترافقها بعض الاخطاء منها غير المقصودة ومنها المقصودة كالذي حصل في الانبار قبل ايام   وفقط للتذكير بالامس قصفت ” طائرات ” تحالف امريكا” موقعا عسكريا عراقية قرب الانبار مما ادى الى استشهاد 22 عسكريا عراقية.

   قوات  الحشد الشعبي قوات وطنية عراقية  وبامتياز امامشاركة الايرانيين فقد اقتصرت على التسليح وتقديم المشورة العسكرية  وقد  طلبت سلطات بغداد المساعدة غير المشروطة من القاصي والداني  اين انتم  يا سليلي الخيانة ” من ذلك  وانتم تتباكون  على احتلال ايراني للعراق؟؟

نحن ضد اي احتلال سواء كان ايرانيا ام تركيا ام   امريكيا وكل احتلال اجنبي ولم نورد اسم” السعودية” لانها لاتمتلك الرجال حتى تحتل العراق لكنها  تمتلك المال فقط   لتشتر الذمم وتجند  المرتزقة والتكفيرين الذين تستعين بهم  لتدمير الدول والحكومات التي  لاتروق لاسيادها من اجل اشاعة الفكر الوهابي  والارهابي المقيت ” كما تستعين بالاجانب ” باكستان” وغيرها لتاجير  العسكريين  لحماية عروش امرائها .

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.