الإعلامية السورية دنيز نجم : الأسد ليس جزءاً من الحل وإنما هو الحل .

 

الأردن العربي – محمد شريف الجيوسي ( الثلاثاء ) 17/3/2015 م …

** الأسد هو القائد العروبي الوحيد الذي يقود معركة الوطن العربي بأسره ، ليعيد له أمجاده

شددت الإعلامية السورية دنيز نجم ، بأن سيادة الرئيس بشار الأسد ، هو القائد العروبي الوحيد الذي يقود معركة الوطن العربي بأسره ، ليعيد له أمجاده ، وقد اختاره شعبه  وصمد معه 4 سنوات ، و لم ينهزم  او تنكسر رايته ً رغم طوق الحصار الذي تعاني منه  سورية ويعاني منه شعبها العظيم .

وأضافت نجم ، أن القائد الأسد ، لن يكون جزءاً من الحل ، وإنما هو الحل الأوحد للأزمة لأنه يحمل بيده مفاتيح الشرق الأوسط وهو من يحمي كيان محور المقاومة التي تدافع عن قضية الوطن العربي لتعيد له أمجاده..

وأضافت أن الجيش العربي السوري يكتب على جدران التاريخ، أروع الملاحم البطولية الأسطورية بحروف من دم ونار ، دفاعاً عن العرب وشرفهم و كرامتهم ، وصولاً إلى إلى بر الأمان وهو يمسك بيده خيوط اللعبة.

وأضافت دنيز ، أن الشعب العربي السوري ، يعاني الكثير من الظروف الصعبة التي نتجت عن هذه الحرب اللعينة، ولكنه ما زال صامداً يحاول التعايش مع الأزمة ويتقبل مآسيها و كوارثها،  منوهة بأن كل الكلمات وحروف الأبجدية لن تعادل وجعه الذي فاق الخيال. 

وبينت أن هناك أمور أساسية و جذرية في سياسة الدولة لا بد من أن تتغير، لأن الإستمرار في الخطأ لن يكون في مصلحة أحد ولكن التغيير لن يتم بين ليلة و ضحاها ، فقد باشر سيادة الرئيس بشار الأسد ،عملية الإصلاحات و التغييرات على جميع المستويات وليس علينا أن نحاكمه أونحكم عليه من خلال هذه المرحلة لأنه يحارب على جميع الجبهات وهو يعمل لأن يكون مع الشعب وتلبية مطالبهم ، و هذا لا ينفي أن هناك خلل في مؤسسات الدولة وأنه هو المسؤول عنها ولكن التغيير سيكون بإتخاذ القرارات الصارمة بحنكة وهدوء و اتزان يتناسب مع كل مرحلة على حدة .

ورأت دنيز أن الشعب احتمل الشعب السوري فوق طاقته من غلاء المعيشة و انقطاع الكهرباء و المياه و انتشار الأمراض التي ربما لا تداويها العقاقير الطبية لأنها أمراض نفسية تفاقمت مع الوقت حتى أصبحت علل ( يصعب العلاج ) جراء حالات الرعب و الخوف من شبح الموت الذي ينتظرهم في كل مكان .

وأصبح المواطن السوري سائحاً في وطنه ، يدفع فاتورة صموده من دمه ولحمه ويشرب كأس العلقم المر في كل يوم من بعض التجار الذين كبرت كروشهم و تطاولوا على القانون في ظل غياب الرقابة ومارسوا أبشع جرائمهم اللاإنسانية على المواطن المسكين الذي لم يعد له أية قيمة في نظرهم وكل ما يعينهم زيادة رصيدهم في البنوك وكأن المواطن وحياته أصبحت سلعة رخيصة بنظرهم .

لا بد أن حال الوطن والمواطن لا يشبه أي حال فالقانون الذي يحكم البشرية في هذا الزمان هو (إن لم تكن ذئباً أكلتك الذئاب) وبهذا تحول الكثيرين إلى وحوش في غابة ، حيث ينهش البعض لحم الآخرين، معتقدين بأن هذا هو الحل الوحيد للخلاص والنجاة و لكن هذا هو الباب الأوسع لإرهابٍ أكبر من الإرهاب الذي نعاني منه لأننا نحارب الإرهاب الظاهر للعلن و نزرع بذور إرهاب باطني في دواخلنا؛ يصعب علينا في المستقبل محاربته لأننا وصلنا إلى مرحلة فقدان الإسانية بموت ضميرنا الحي .

وختمت نجم بتوجيه التحية لسورية الأسد وأسود المقاومة .

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.