ملكا السعودية والبحرين في لقاء مفاجئ..و قطر تحقّق نموّا في إنتاجها المحلي

الثلاثاء 3/10/2017 م …




الأردن العربي –

بحث ملك السعودية سلمان، أمس الإثنين، مع نظيره البحريني الملك حمد ، مستجدات الأوضاع في المنطقة.

وقالت وكالة الأنباء البحرينية إن “عاهلي البلدين عقدا اجتماعا في مدينة جدة، جرى خلاله بحث مستجدات الأوضاع في المنطقة ومجمل التطورات والأحداث الراهنة على الساحات الإقليمية والعربية والدولية”.

كما تم “استعراض العلاقات التاريخية الوطيدة، إضافة إلى التعاون والتنسيق المشترك بين البلدين الشقيقين حول مجمل قضايا وأحداث المنطقة بما يحقق مصالحهما المشتركة، ويعزز منظومة العمل الخليجي المشترك”.

وقال ملك البحرين، إن بلاده “تقف دائما في صف واحد مع شقيقتها الكبرى لإيمانها التام بأن ذلك هو الضمان الأكيد لثبات الأمن والاستقرار والتصدي للأخطار والتدخلات”، بحسب الوكالة.

ووصل ملك البحرين إلى مدينة جدة، في زيارة لم يعلن عنها مسبقًا، استمرت عدة ساعات، غادر في أعقاب المباحثاث السعودية مساء أمس.

وتأتي هذه الزيارة في ظل أزمة تعصف بمنطقة الخليج، بدأت في 5 يونيو/حزيران الماضي، إثر قطع كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر بدعوى “دعمها للإرهاب”، وهو ما تنفيه الدوحة.

جاء ذلك فيما اعلن المستشار في الكرملين يوري اوشاكوف الاثنين ان الملك سلمان سيزور روسيا الخميس، في اول زيارة لملك سعودي الى موسكو

وقال اوشاكوف في تصريحات نقلتها وكالة الانباء الروسية الرسمية تاس “ننتظر زيارة الملك في الخامس من تشرين الاول/اكتوبر”، دون ان يضيف اي تفاصيل.

ووصفت وزارة الاعلام والثقافة السعودية زيارة الملك سلمان (81 عاما) بانها “تاريخية” لانه سيكون اول ملك سعودي يقوم بزيارة رسمية لروسيا.

وفي الرياض، ذكرت وكالة الانباء الرسمية ان زيارة الملك سلمان تاتي تلبية ل”دعوة” من الرئيس فلاديمير بوتين وان الرجلين سيناقشان “العلاقات الثنائية” وسبل “تنشيطها” وكذلك “القضايا الإقليمية والدولية“.

وكان الرئيس الروسي زار السعودية للمرة الاولى في 2007.

وهناك خلافات بين موسكو والرياض خصوصا بشأن النزاع في سوريا.

فروسيا حليف للدولة الوطنية السورية في حين تدعم السعودية الجماعات الإرهابية المسلحة في سورية، والدولتان تعدان بين ابرز الفاعلين في النزاع القائم في سوريا.

في المقابل تجاوز البلدان خلافاتهما في الاشهر الاخيرة للتصدي لتراجع اسعار النفط التي تعتبر بالغة الاهمية لاقتصاديهما.

وتأتي زيارة الملك سلمان قبل شهر من اجتماع لمنظمة الدول المصدرة للنفط (اوبك) التي تعد السعودية اكبر اعضائها، يفترض ان يناقش تمديد اتفاق خفض الانتاج الذي ادى الى تحسين الاسعار.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.