متابعة … الحمد الله: حرس الرئاسة والأمن الوطني سينتشر على كافة الحدود مع مصر

الثلاثاء 3/10/2017 م …




الأردن العربي –

** اعتمدنا في هذه المتابعة على موقع ” دنيا الوطن ” ، وما كتبه ناشر موقع عمون / سمير الحياري …

قال رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور رامي الحمد لله إننا نثمن موقف حركة حماس في تحقيق المصالحة، موضحاً أن حرس الرئاسة والأمن الوطني الفلسطيني سينتشر على كافة الحدود مع مصر.

وتابع حركة حماس شريك استراتيجي في صنع هذه اللحظة التاريخية، مبيناً أن الحكومة ستتخذ خطوات ملموسة وعملية على الأرض لحل جميع العقبات بشكل تدريجي.

في السياق ذاته قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية إننا نريد المصالحة لترتيب البيت الفلسطيني ويجب أن تكون في اطار منظمة التحرير الفلسطينة.

وأكد هنية أننا أمام واقع يجب أن يتغير، مبيناً أن المصالحة ليست غزاوية وليست في حدود غزة بل في الضفة وفي كل مناطق فلسطين.

وتابع هنية القول مخطئ من يظن أن حماس اتجهت للمصالحة تحت الضغط أو من موقف ضعف، معلناً أن حوار وطني مع حركة فتح برعاية القاهرة سيبدأ الثلاثاء المقبل.

وكان الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي قد تحدث عبر كلمة متلفزة مخاطبا لقاء الحكومة الفلسطينية (الوفاق) في غزة وسط تصفيق حار عقب ختامها بدأه رئيس المكتب السياسي ل حماس اسماعيل هنية وتبعه الحضور جميعا ..

وكان المنظر جميلا ومثيرا للدهشة حقاً ..

وزير المخابرات المصرية خالد فوزي في غزة كالفاتح لمدينة مجددا ، وهنية يقوم بدور ‘المعزب’ او عمدة الحارة ، فقد كان ينظم الحديث ويعطي اشاراته بيمينه ويساره حتى انه قام من مقعده لإجلاس احد الضيوف الفلسطينيين القادمين من رام الله (…) ليلقي كلمته وهو بالقرب منه اثناء مأدبة غذاء تم خلالها الطلب من الاعلاميين مغادرة قاعة الطعام وعلى الهواء مباشرة دون استحياء او حياء ..

رئيس الوزراء الفلسطيني الحمدلله بدأ اجتماعاته ببيت نظيره السابق اسماعيل هنية قبل ان ينضم الى لقاءهما في قاعة اخرى رئيس المخابرات المصري الواصل للتو وسط حراسة امنية مصرية مشددة بالنظارات السوداء وسماعات الآذان التي يشاهدها الناس في مقدمة الزعماء من معبر بيت حانون والذي وعد بفتح معبر رفح بالاتفاق بين اسرائيل ومصر ، وكان الطريف ايضا ان طلب فوزي من الجميع الاصطفاف كالتلاميذ النجباء بعد الاستماع لكلمة الرئيس السيسي المتلفزة عبر شاشة مخصصة في القاعة (لم يعرف ان كانت مباشرة او مسجلة) ، وبالفعل لبى الجميع النداء فصافحهم واحدا واحدا والملفت ان كثيرا منهم وخاصة الغزيين قد عانقه بشدة ولمرات عدة ، ربما استذكارا لطريقة قبلات ومصافحة وعناق الرئيس الراحل ياسر عرفات..

الفضائيات المصرية والقطرية والسعودية كانت تبث مباشرا من غزة طوال الوقت وتعاملت مع الخبر بتغطية مبهمة الموقف ما يعني ان لا توجيهات واضحة للاصطفاف هنا او هناك.. لكن ما ظهر في التغطية ان الفضائيات السعودية والمصرية تعاملت مع الحدث كخبر اول الا ان الجزيرة استعملته ثالثا عقب خبر سوريا ووفاة الرئيس العراقي جلال الطالباني..

ابرز ما اثير على مواقع التواصل الاجتماعي كان الحيرة من موقف حماس مما جرى في ظل مواقفها السابقة من الرئيس المحبوس محمد مرسي وتحالفهم معه وكيف يمكن ان يكون الموقف بعد اليوم والى متى سيصمد الاتفاق وما وراء الاكمة المصرية الاسرائيلية التي عبر عنها نتنياهو مشترطا الاعتراف بتل ابيب والانسلاخ عن الجناح العسكري ..

ولعل حادثة ازالة لافتات وصور الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي التي رفعت على اعمدة الاعلانات في شوارع غزة بعد ساعة من تركيبها واعادتها مرة اخرى يؤشر موقفا شعبيا او انقساما غزياً سيحله ابو العبد هنية بمعرفته وقوته في الداخل الغزي …

اردنيا الى وقت اعداد هذا التقرير لم يعلن موقف اردني رسمي مما يجري بين ضفتها الاخرى والقطاع في غزة هاشم .. ولماذا لم يلتق جلالة الملك عبدالله الثاني بالرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي امضى اياما في عمان قبل ان يغادرها امس إذ قابل خلالها فقط وفدا افريقيا في قصره بعبدون الاردنية وولّى نحو مقاطعته  …

 

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.