” الجمعية الأردنية للعلوم والثقافة ” تناشد سورية بإعادة العلاقات مع الأردن !! … نحن والسوريون اصحاب تاريخ ومستقبل واحد




الأربعاء 4/10/2017 م …

الأردن العربي –

ناشدت الجمعية الأردنية للعلوم والثقافة الاشقاء السوريين العمل على اعادة العلاقات الطبيعية مع الاشقاء العرب وبالذات دول الجوار العربي وخاصة الاردن.
واضافت الجمعية في بيان لها اليوم الثلاثاء وصلت عمون نسخة منه ان ملامح الانفراج التي تلوح في الافق تمهد لعودة الامن والاستقرار الى سوريا.
واشار البيان الى ان المملكة الاردنية ما تمنت يوما لسورية الا كل خير وامن وسلام، مبينا ان الشعبين أصحاب تاريخ واحد ومستقبل وتطلعات واحدة.
وتاليا نص البيان:
بعد سنوات من المعاناة تحيي الجمعية الاردنية للعلوم والثقافة صمود سورية وشعبها ونضالها امام الهجمة الشرسة التي تعرضت لها، وتناشد الشعب السوري الحفاظ على تاريخه العروبي ووحدة شعبه الوطنية التي هي أساس البقاء وقاعدة الامن والاستقرار والتطلع الى الرفاه والتقدم والتي كانت دائما مبدأ راسخ في الحياة الوطنية السورية.
واليوم ونحن نشهد ملامح الانفراج التي تلوح في الافق تمهيدا الى عودة الامن والاستقرار الى الغالية سوريا فأننا نتمنى على أشقاءنا تعزيز معاني التوافق الوطني بين اطراف المعادلة الوطنية في سوريا والعمل على أولوية اعادة البناء للوطن واقتصاده لمنفعة شعبه.
كما تناشد الجمعية الاشقاء العمل على اعادة العلاقات الطبيعية مع الاشقاء العرب وبالذات دول الجوار العربي وخاصة الدولة الاردنية التي ما تمنت يوما لسورية الا كل خير وامن وسلام فنحن وإياكم أصحاب تاريخ واحد ومستقبل وتطلعات واحدة.
اننا في الجمعية الاردنية للعلوم والثقافة ومنذ اليوم الاول للازمة السورية لم نكن الا مع وقف الحرب وجلوس كافة الاطراف معا والتوافق على ما من شأنه مصلحة الشقيقة سوريا وشعبها الطيب وقد بادرنا وعلى مدار سنوات الازمة اصدار عدة بيانات في الشأن السوري بضرورة وقف الحرب والحفاظ على امن سورية ووحدتها أرضا وشعبا ودولة اضافة الى اكثر من مبادرة حول نفس الموقف مع عدة احزاب سياسية وقوى مجتمع محلي اولها كان بتاريخ 18/6/2013.
وستواصل الجمعية مسعاها بهدف تطوير العلاقات الاردنية التاريخية مع سورية الشقيقة حفاظا على روابط الاخوة القومية والمصالح المشتركة.
عاشت سورية حرة ابية وعاش وطننا الاردني العزيز وحمى الله وطننا العربي الكبير إنه سميع مجيب.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.