رسالة الأسير مروان البرغوثي لفتح وحماس




هذه رسالة الأسير مروان البرغوثي لفتح وحماس

الخميس 5/10/2017 م … 

الأردن العربي –

وقال البرغوثي، في رسالة وصلت لنادي الأسير الفلسطيني، اليوم الخميس، إن ذلك يأتي لتأسيس عهد جديد من الشراكة في منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة والحكومة وكافة المؤسسات والقطاعات، مشدداً على ضرورة أن يشكل الحوار بين فتح وحماس مرحلة تحضيرية للانتقال الى حوار وطني شامل بمشاركة كافة الفصائل والقوى والفعاليات وممثلي المجتمع المدني.
وأكد على ضرورة الخروج باستراتيجية فلسطينية توافقية جديدة تعيد الاعتبار لوحدة الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده، وأن تكون قادرة على استنهاض طاقاته الوطنية وتعيد الاعتبار للتمثيل الفلسطيني الموحد في اطار منظمة التحرير، والتي تضم كافة القوى السياسية وممثلي التجمعات الفلسطينية في كل مكان، وأن تقود إلى إجراء إنتخابات رئاسية وتشريعية ولعضوية المجلس الوطني لتجديد النظام السياسي الفلسطيني
وأضاف: “لطالما أكدنا على ان الوحدة الوطنية هي قانون الانتصار لحركات التحرر وللشعوب المقهورة، وعلى أن الانقسام الكارثي الأسود الحق ضرراً بالغاً بقضية شعبنا، وربما إنه كان لنا شرف صياغة وثيقة الأسرى للوفاق الوطني، التي أسست لأول حكومة وحدة وطنية فلسطينية قبل عشر سنوات وانطلاقاً من ايماننا العميق باننا لا زلنا في مرحلة تحرر وطني والتي تقتضي تغليب التناقض الرئيسي مع الاستعمار الصهيوني على التناقضات والتعارضات الثانوية فقد عملنا ونادينا دوماً ومعنا شعبنا العظيم في كل مكان لإنهاء الإنقسام وإنجاز المصالحة الوطنية، ولهذا نحن نرحب باشد الترحيب بالجهود المصرية التي تستهدف إنهاء الإنقسام وإنجاز المصالحة الوطنية والتي اتت في إطارها  زيارة الحكومة الفلسطينية برئاسة الأخ رامي الحمد الله لقطاع غزة لتستلم صلاحياتها والقيام بمهامها”.
وتابع: “إنني اذ أتوجه بالتحية والتقدير لجهود مصر العربية على دورها وتسهيل ورعاية المصالحة الوطنية وتمهيد الطريق لإنجاز الوحدة الوطنية”، داعياً حركة حماس إلى نقل كافة الصلاحيات لحكومة الوفاق الوطني وتمكينها من القيام بمهامها وممارسة كافة صلاحياتها على أكمل وجه.
ودعا الحكومة الفلسطينية إلى التسريع في حل مشكلة الكهرباء وتشغيل المعابر والعمل على توفير فرص العمل وتخفيف معدلات البطالة الواسعة والعمل على إعادة الإعمار.
وأكمل: “إنني ادعو الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده لحماية هذه الفرصة ودعمها ومساندتها خاصة أن أمراء الانقسام وحفنة المنتفعين منه سيضعوا العراقيل أمام مسيرة المصالحة الوطنية وانجاز الوحدة، كما أن بعض الأطراف وفي مقدمتها دولة الاحتلال ستعمل ما تستطيع لإفشالها.
واستطرد: “إنني على ثقة أن شعبنا العظيم شعب البطولات والتضحيات شعب الصمود الأسطوري والثبات والشعب الذي دفع دماً وعرقاً ومعاناة وآلام بسبب الانقسام الأسود لن يسامح ولن يغفر لأي فصيل ولا لأي قائد أو مسؤول يعبث بمسيرة المصالحة والوحدة الوطنية”.
وقال: “إن الخطوة الأولى لاستعادة مكانة القضية عربياً ودولياً وإقليماً هي المصالحة ووحدة الموقف السياسي والوطني ووحدة القضية والشعب والقيادة”.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.