النائب في البرلمان الأردني طارق سامي خوري ينعي والده
الجمعة 6/10/2017 م …
الأردن العربي –
مُنَاضِلًا قَوْمِيًّا عَنِيدًا خَيْرًا
يغادرنا جسداً لتبث روحه الطاهرة فينا ارواحاً لنكمل الطريق الطويل نحو وحدة الأمة وحريتها .
ببالغ الحزن والأسى والالم انعي أنا وشقيقي زياد وشقيقاتي هتاف وهلا ووالدتي وآل خوري فقيد الأمة السورية
الأمين سامي حنا خوري
عن عمر ناهز 86 عاماً قضاها مناضلاً مقداماً حراً يتقدم الصفوف لم يتبدل ولم يتغير من اجل وحدة الهلال السوري الخصيب و تحرير كامل التراب الفلسطيني وكل أراضي الامة السورية المحتلة ودفع ثمن ذلك جزءًا غالياً من حياته في السجون وحبس الحرية الشخصية غير آبه بأي شيء إلا بما آمن به .
لم يتفانى يوماً بالوقوف إلى جانب الأحرار والمقاومين والمثقفين بغض النظر عن اطرهم التنظيمية ما دام لهم نفس الرؤيا في مواجهة المحتل الصهيوني .
لقد غادرنا رحمة ألله عليه مؤمناً بأن الحياة وقفة عز فقط وقد وقفها بكل عز.
عهداً لروحك المقاومة أن نبقى على نفس الطريق مستخدمين نفس البوصلة التي تشير إلى القدس نقطة البدء والالتقاء نحو وحدة الأمة .
طارق سامي خوري
التعليقات مغلقة.