سالم زهران: السواد الأعظم من اللبنانيين الى جانب المقاومة لردع أي عدوان
الأردن العربي – قال الإعلامي سالم زهران، رئيس مركز الإرتكاز الإعلامي بأن التصريحات الإسرائيلية بالعدوان على لبنان تبدو غير جدية.
وأضاف في تصريح خاص لـ”شرق وغرب” اللندني قائلاً: “هناك مثل شعبي قد يبدو قاسياًَ الاستعانة به، لكنه أكثر ما يناسب هذا الحال. في بيروت نقول: “الكلب اللي بعوي ما بعض” وأنا بتقديري الشخصي، الصراخ الإسرائيلي قد يبدو أنه ليس جدياً.”
وأردف قائلاً: “فمن يبدو أنه يريد أن يخطط لحرب أو لعدوان أو اجتياح أو لمعركة، لا ينبئ عدوه بأنه قادم لتلك الحرب.”
واستطرد قائلاً: “المناورة الاسرائيلية الاخيرة هي مناورة تحاكي اجتياح حزب الله للمستعمرات في الجليل. وهذا يدل على أمرين: أولاُ، على طابعها الدفاعي. وثانياً، على أن إسرائيل تعلم أن لدى حزب الله القدرة للدخول إلى عمق فلسطين المحتلة.”
ومضى يقول: “مع العدو الإسرائيلي اعتدنا دائماً على العدوان واعتدنا على أن يقوم باعتداءات. لكن وفق العقل والمنطق إن الاسرائيلي غير جاهز على الاعتداء على لبنان. وأنا رأيي الشخصي، وهذا مجرد تحليل، يحمل الخطأ والصواب، أنه إذا ما وقعت الحرب سوف تكون على الأراضي السورية وليس على الأراضي اللبنانية.”
وعن موقف مختلف الطوائف اللبنانية من هذا التهديد بالعدوان، أجاب قائلاً: “اليوم رئيس لجنة الكونجرس السيناتور الذي قام باقتراح قوانين العقوبات على حزب الله، قال إن رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال عون هو على رأس قائمة أصدقاء حزب الله. وبالتالي، مع وصول الرئيس عون إلى قصر بعبدة، في الجمهورية، ووجود رئيس مجلس نواب اسمه الرئيس نبيه بري، وهو شريك حزب الله ليس في السياسة وحسب، بل في المقاومة وفي الدم، يكون لبنان كله الرسمي إلى جانب حزب الله الممثل في قلب الحكومة.”
وختم حديثه قائلاً: “أعتقد أن هذه الحرب إذا ما وقعت هذه المرة بين إسرائيل والمقاومة، لا أقول أن كل اللبنانيين سيكونوا خلف المقاومة، لكن حتماً سيكون السواد الأعظم من اللبنانيين إلى جانب المقاومة. وحتماً سوف تكون الحاضنة للمقاومة أكبر بكثير مما كان في أوقات سابقة خاصة أن حزب الله قال علانية بأنه لن يذهب إلى هذه الحرب إلا مدافعاً وهو لم يبادر إلى تلك الحرب.”
وأضاف في تصريح خاص لـ”شرق وغرب” اللندني قائلاً: “هناك مثل شعبي قد يبدو قاسياًَ الاستعانة به، لكنه أكثر ما يناسب هذا الحال. في بيروت نقول: “الكلب اللي بعوي ما بعض” وأنا بتقديري الشخصي، الصراخ الإسرائيلي قد يبدو أنه ليس جدياً.”
وأردف قائلاً: “فمن يبدو أنه يريد أن يخطط لحرب أو لعدوان أو اجتياح أو لمعركة، لا ينبئ عدوه بأنه قادم لتلك الحرب.”
واستطرد قائلاً: “المناورة الاسرائيلية الاخيرة هي مناورة تحاكي اجتياح حزب الله للمستعمرات في الجليل. وهذا يدل على أمرين: أولاُ، على طابعها الدفاعي. وثانياً، على أن إسرائيل تعلم أن لدى حزب الله القدرة للدخول إلى عمق فلسطين المحتلة.”
ومضى يقول: “مع العدو الإسرائيلي اعتدنا دائماً على العدوان واعتدنا على أن يقوم باعتداءات. لكن وفق العقل والمنطق إن الاسرائيلي غير جاهز على الاعتداء على لبنان. وأنا رأيي الشخصي، وهذا مجرد تحليل، يحمل الخطأ والصواب، أنه إذا ما وقعت الحرب سوف تكون على الأراضي السورية وليس على الأراضي اللبنانية.”
وعن موقف مختلف الطوائف اللبنانية من هذا التهديد بالعدوان، أجاب قائلاً: “اليوم رئيس لجنة الكونجرس السيناتور الذي قام باقتراح قوانين العقوبات على حزب الله، قال إن رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال عون هو على رأس قائمة أصدقاء حزب الله. وبالتالي، مع وصول الرئيس عون إلى قصر بعبدة، في الجمهورية، ووجود رئيس مجلس نواب اسمه الرئيس نبيه بري، وهو شريك حزب الله ليس في السياسة وحسب، بل في المقاومة وفي الدم، يكون لبنان كله الرسمي إلى جانب حزب الله الممثل في قلب الحكومة.”
وختم حديثه قائلاً: “أعتقد أن هذه الحرب إذا ما وقعت هذه المرة بين إسرائيل والمقاومة، لا أقول أن كل اللبنانيين سيكونوا خلف المقاومة، لكن حتماً سيكون السواد الأعظم من اللبنانيين إلى جانب المقاومة. وحتماً سوف تكون الحاضنة للمقاومة أكبر بكثير مما كان في أوقات سابقة خاصة أن حزب الله قال علانية بأنه لن يذهب إلى هذه الحرب إلا مدافعاً وهو لم يبادر إلى تلك الحرب.”
التعليقات مغلقة.