الشيخ محمد الفيزازي ،إمام ملك المغرب يستغل فتاة جنسياً بالـ”فاتحة” فقط!!
الإثنين 9/10/2017 م …
الأردن العربي –
تحولت الاتهامات المتبادلة بين الشيخ السلفي المغربي المثير للجدل محمد الفيزازي، وشابة مغربية اتهمت الأول بالتغرير بها والزواج منها بدون عقد موثق، وهو ما نفاه الفيزازي وبادر برفع قضية ضدها بتهمة الابتزاز، لتتحول هذه الواقعة إلى قضية رأي عام في المغرب.
وقد أثارت تصريحات مغربية تدعى “حنان”، لعدد من وسائل الإعلام المغربية، تفيد بارتباطها بالشيخ السلفي المغربي محمد الفيزازي بزواج دون عقد “الفاتحة”، جدلاً واسعاً في المغرب، خصوصا وأن الشيخ له أتباع كثر ويحظى باهتمام واسع في البلاد.
وقالت الشابة في روايتها بحسب صحيفة “إرم نيوز” إنها تعرفت على الفيزازي عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، ومن ثم انتقلت معه إلى مدينة طنجة، حيثُ اصطحبها إلى مكان لا يوجد فيه سوى غرفة نوم ومجموعة من المكاتب.
وأكدت أنها قضت مع الشيخ السلفي مدة خمسة أشهر، طالبتهُ خلالها بتوثيق زواجهما، مشيرة إلى أنها حملت منه وتعرضت للإجهاض، بعد أن ضاجعها باستعمال مقويات جنسية.
ونشرت الفتاة البالغة من العمر 19 عاماً والمنحدرة من فاس، فيديو وصورًا مع الشيخ المثير للجدل.
وأوضحت أن “الفيزازي ليس شخصاً عادياً في ممارساته الجنسية، وكان يطلب أمورًا غريبة تخجل من ذكرها” مضيفة “أنه ضحك على الكثير من الناس باستغلال إمامته للملك محمد السادس”.
وأكدت حنان، أنها تعرضت للاختطاف من طرف مجموعة من الشبان، مدعية أنهم قاموا بتعريتها وضربها وتصويرها وطالبوها بمغادرة مدينة طنجة، مشيرة إلى إنفصال الفزازي عنها وأعادها إلى عائلتها، بعد تعرضها للحادثة.
ومن جانبه، أصدر الشيخ السلفي المثير للجدل بياناً توضيحياً نشره عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، نفى فيه رواية الفتاة حنان، ووصف تصريحاتها بـ”الكذب”.
ولم ينف الشيخ في بيانه أن الشابة كانت خطيبته، لكنه نفى أن يكون قد تزوجها بالفاتحة، مشيراً إلى أنه كان يسعى “للحصول على عقد زواج والإذن في التعدد من محكمة الأسرة بمدينة طنجة”.
وأكد الفيزازي، أنه تقدم لخطبة حنان على سنة الله ورسوله، قبل أن يكتشف أنها عضو في شبكة دعارة، قائلاً :”أحضرتها معي لمدينة طنجة هي وأمها، وعاشت مع زوجتي الفلسطينية”. موضحا أن “المعاشرة الزوجية ظلت متوقفة لغياب العقد.. وإذا بنا نكتشف بأنها عضو في شبكة للدعارة”، نافياً ما قالته الشابة عن تعرضها للاختطاف، ووصف المسألة بالـ “مفبركة هدفها الابتزاز”.
وأضاف الشيخ السلفي، “وجدنا أنها لم تتعرض للضرب أو للسرقة، كما تدعي، بل كانت تفوح منها ذات ليلة رائحة السجائر والمخدرات، كما وجدنا في هاتفها صور لها وهي عارية”.
وأنهى الشيخ سلسلة النفي التي بدأ بها مع بداية القصة، حيثُ نفى أن تكون الشابة قد حملت منه، مؤكداً أن “شهادة طبية من الطبيب المختص تثبت أنها مصابة بتكيس مبيض، بحيث يستحيل معه الحمل”.
التعليقات مغلقة.