الملك عبد الله الثاني يلتفي رئيس البرلمان العربي أحمد الجروان و رئيس الجمعية الوطنية الهنغارية وممثل الرئيس الأندونيسي

الأردن العربي – محمد شريف الجيوسي ( الخميس ) 19/3/2015 م …

*   الملك بحث مع الأول التنسيق بين البرلمانات العربية ومع الثاني تمتين العلاقات مع هنغاريا وتسلّم دعوة لحضور القمة الإفريقية الآسيوية

التقى الملك عبد الله الثاني؛ رئيس البرلمان العربي أحمد الجروان، والوفد المرافق، كما التقى رئيس الجمعية الوطنية الهنغارية لازلو كوفر، والوفد المرافق والمبعوث الخاص للرئيس الأندونيسي إلى الشرق الأوسط علوي شهاب، كل على حدة ، حيث بحث في اللقاء الأول مسيرة التنسيق والتعاون بين البرلمانات العربية وبحث في اللقاء الثاني تمتين علاقات الصداقة مع هنغاريا على مختلف الصعد، وفي اللقاء الثالث تسلم دعوة من الرئيس الأندونيسي ، لحضور مناسبتي الذكرى السنوية الـ 10 للشراكة الاستراتيجية الأسيوية – الإفريقية، والذكرى الـ 60 للقمة الأسيوية الأفريقية، المنوي عقدها في جاكارتا خلال شهر نيسان المقبل ..

وقال الملك الأردني عبدالله الثاني، خلال استقباله رئيس البرلمان العربي أحمد الجروان، والوفد المرافق، أن البرلمان العربي ؛ مؤسسة محورية في تعزيز مسيرة التنسيق والتعاون بين البرلمانات العربية.

وأبدى أهمية تكثيف جهود مكافحة التطرف والإرهاب، وتبني استراتيجية شاملة بهذا الصدد. وتحدث خلال اللقاء الذي تناول آخر مستجدات القضايا العربية الراهنة، عن ضرورة تعزيز الجهود المبذولة لتحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وصولاً إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وحل القضية الفلسطينية بشكل عادل وشامل.

من جهة أخرى بحث الملك الأردني مع رئيس الجمعية الوطنية الهنغارية لازلو كوفر، والوفد المرافق، الذي يقوم بزيارة عمل للأردن ، تطلع الأردن لتمتين علاقات الصداقة مع جمهورية هنغاريا على مختلف الصعد، داعياً مجلسي النواب في البلدين  إلى إدامة التنسيق والتشاور بينهما حيال مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، وبما يخدم العلاقات الثنائية.

وعرض الملك خلال اللقاء، المساعي المبذولة لمكافحة خطر التنظيمات الإرهابية، ( بما يحفظ أمن واستقرار المنطقة وشعوبها ).

من ناحيته تحدث رئيس الجمعية الوطنية الهنغارية عن ( دور الأردن في تعزيز السلم والامن العالميين والتعامل مع مختلف التحديات بكل حكمة ) ، كما تحدث عن دور الأردن في المنطقة، الذي يعد شريكاً استراتيجياً لهنغاريا في مختلف المجالات.

وبحث الملك عبدالله الثاني، مع المبعوث الخاص للرئيس الأندونيسي إلى الشرق الأوسط علوي شهاب، توطيد علاقات التعاون مع أندونيسيا في مختلف المجالات. مؤكداً على أهمية البناء على نتائج زيارته الأخيرة إلى أندونيسيا والمباحثات التي أجراها مع الرئيس جوكو ويدودو، بما يخدم مصالح البلدين والشعبين ، بخاصة في مجالات الاقتصاد.

كما تم استعراض مستجدات الساحتين الإقليمية والدولية، بخاصة مساعي تحقيق السلام في المنطقة، وجهود محاربة التطرف والإرهاب، الذي يهدد الأمن والسلم العالميين..ودعا الملك الى تكاتف جميع الدول الإسلامية والعربية للتصدي لخطر الإرهاب، من خلال استراتيجية شمولية الأبعاد، والعمل على توضيح الصورة الحقيقية للدين الإسلامي الحنيف، وتعاليمه المستندة إلى الوسطية والاعتدال.

وكان المبعوث الأندونيسي شهاب قد سلم دعوة من الرئيس ويدودو، لحضور مناسبتي الذكرى السنوية الـ 10 للشراكة الاستراتيجية الأسيوية – الإفريقية، والذكرى الـ 60 للقمة الأسيوية الأفريقية، المنوي عقدها في جاكارتا خلال شهر نيسان المقبل.