هل الأردن على وشك سياسة جديدة في التعامل مع إيران ؟

 

الأردن العربي – محمد شريف الجيوسي ( الخميس ) 19/3/2015 م …  

*  وزير السياحة الأردني نايف الفايز: بإمكان الإيرانيين زيارة الأردن

*  وزير الأوقاف الأردنية التقى المرجع الشيعي الأعلى في لبنان علي فضل الله  .. ووزير الخارجية زار طهران وسلم رسالة من الملك لروحاني

قال وزير السياحة والآثار  الأردني ، نايف الفايز ؛ اليوم الخميس، إنه بإمكان الإيرانيين زيارة الأردن رغم أن إيران تعد من الدول ذات الجنسية المقيدة.

وأوضح الفايز ، أن الأردن لا تمنع الإيرانيين من دخول الأردن ( رغم أن بلادهم تعتبر من الدول ذات الجنسية المقيدة ).

وكان وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني ؛ ناصر جودة ، قد زار طهران زيارة اعتبرها مراقبون ( مفاجئة ) باعتبار أنها الأولى منذ 8 سنوات ، واعتبرها البعض بداية جديدة لتوسعة العلاقات التي تشهد تحفظاً بين البلدين.

وكان وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردنية ؛ د.هايل الداود ، قد التقى المرجع الشيعي الأعلى في لبنان علي فضل الله ، يوم الاثنين الماضي، ما عزز إمكانية فتح المجال أمام السياحة الدينية في الأردن.

ولم يشر الفايز إلى وجود تغيير من قبل وزارته ،موضحاً أن الجنسيات المقيدة ما زالت كذلك، إلا أن (هذا لا يمنع من تواجد الإيرانيين وغيرهم في الأردن) مضيفاً أن الأردن لا يمنع أحداً من دخوله، لكنه يقيد جنسيات معينة لأسباب أمنية واقتصادية وسياسية، حيث تعتبر إيران والهند وباكستان وبنغلادش وجنوب السودان وعدد آخر من دول إفريقية وآسيوية من الجنسيات المقيدة ، فيما يعتبر الكيان الصهيوني من الجنسيات غير المقيدة منذ معاهدة وادي عربة !؟

يذكر أن السفير الإيراني بور كان قد ذكر قبل فترة وجيزة أن الأردن يمتلك ثروة تعادل النفط ، موضحاً أن مقامات الصحابة في الأغوار والسياحة الدينية يمكن أن تحقق له دخلاً يغير الواقع الاقتصادي الراهن .

وكان الإيرانيون قد طرحوا غير مرة استعدادهم لتحسين واقع أضرحة الصحابة ، وطالبوا فتح باب السياحة الدينية أمام الزوار الإيرانيين ، لكن الأردن لم يستجب لهذه المطالب ، بل إن بعض وسائل إعلام محلية أردنية تتحدث بين حين وآخر عن وجود أنشطة تشيع !؟ في الأردن ،دون اسناد أو أدلة واضحة دامغة ، بل إن جماعة متطرفة اعتدت قبل أكثر من سنة على مقام جعفر الطيار وعلى سادن الضريح، ووجهت جماعة غير معروفة تهديدات في حال السماح للزوار الشيعة من زيارة الأضرحة وقامت بمقابلة رئيس الوزراء لهذه الغاية .

لكن فيما يبدو أن تغيراً وشيك ، سيطرأ في طريقة تعامل الأردن مع إيران وسيّاحها ، في ضوء متغيرات متسارعة في الإقليم والعالم، بخاصة أن طهران طرحت مراراً أفكاراً للتعاون لا تمس أمن الأردن القومي ، بل هي تعززه من خلال إسهامها في تحسين الأوضاع الاقتصادية وبالتالي تحقيق استقلالية القرارين الاقتصادي والسياسي . 

 

 

الأردن العربي – محمد شريف الجيوسي ( الخميس ) 19/3/2015 م …  

*  وزير السياحة الأردني نايف الفايز: بإمكان الإيرانيين زيارة الأردن

*  وزير الأوقاف الأردنية التقى المرجع الشيعي الأعلى في لبنان علي فضل الله  .. ووزير الخارجية زار طهران وسلم رسالة من الملك لروحاني

قال وزير السياحة والآثار  الأردني ، نايف الفايز ؛ اليوم الخميس، إنه بإمكان الإيرانيين زيارة الأردن رغم أن إيران تعد من الدول ذات الجنسية المقيدة.

وأوضح الفايز ، أن الأردن لا تمنع الإيرانيين من دخول الأردن ( رغم أن بلادهم تعتبر من الدول ذات الجنسية المقيدة ).

وكان وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني ؛ ناصر جودة ، قد زار طهران زيارة اعتبرها مراقبون ( مفاجئة ) باعتبار أنها الأولى منذ 8 سنوات ، واعتبرها البعض بداية جديدة لتوسعة العلاقات التي تشهد تحفظاً بين البلدين.

وكان وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردنية ؛ د.هايل الداود ، قد التقى المرجع الشيعي الأعلى في لبنان علي فضل الله ، يوم الاثنين الماضي، ما عزز إمكانية فتح المجال أمام السياحة الدينية في الأردن.

ولم يشر الفايز إلى وجود تغيير من قبل وزارته ،موضحاً أن الجنسيات المقيدة ما زالت كذلك، إلا أن (هذا لا يمنع من تواجد الإيرانيين وغيرهم في الأردن) مضيفاً أن الأردن لا يمنع أحداً من دخوله، لكنه يقيد جنسيات معينة لأسباب أمنية واقتصادية وسياسية، حيث تعتبر إيران والهند وباكستان وبنغلادش وجنوب السودان وعدد آخر من دول إفريقية وآسيوية من الجنسيات المقيدة ، فيما يعتبر الكيان الصهيوني من الجنسيات غير المقيدة منذ معاهدة وادي عربة !؟

يذكر أن السفير الإيراني بور كان قد ذكر قبل فترة وجيزة أن الأردن يمتلك ثروة تعادل النفط ، موضحاً أن مقامات الصحابة في الأغوار والسياحة الدينية يمكن أن تحقق له دخلاً يغير الواقع الاقتصادي الراهن .

وكان الإيرانيون قد طرحوا غير مرة استعدادهم لتحسين واقع أضرحة الصحابة ، وطالبوا فتح باب السياحة الدينية أمام الزوار الإيرانيين ، لكن الأردن لم يستجب لهذه المطالب ، بل إن بعض وسائل إعلام محلية أردنية تتحدث بين حين وآخر عن وجود أنشطة تشيع !؟ في الأردن ،دون اسناد أو أدلة واضحة دامغة ، بل إن جماعة متطرفة اعتدت قبل أكثر من سنة على مقام جعفر الطيار وعلى سادن الضريح، ووجهت جماعة غير معروفة تهديدات في حال السماح للزوار الشيعة من زيارة الأضرحة وقامت بمقابلة رئيس الوزراء لهذه الغاية .

لكن فيما يبدو أن تغيراً وشيك ، سيطرأ في طريقة تعامل الأردن مع إيران وسيّاحها ، في ضوء متغيرات متسارعة في الإقليم والعالم، بخاصة أن طهران طرحت مراراً أفكاراً للتعاون لا تمس أمن الأردن القومي ، بل هي تعززه من خلال إسهامها في تحسين الأوضاع الاقتصادية وبالتالي تحقيق استقلالية القرارين الاقتصادي والسياسي . 

 

 

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.