هكذا انهى الجيش السوري والحلفاء وجود الإرهابيين في ريفي السويداء ودمشق والمخافر الحدودية مع الاردن بمساحة تقدر بأكثر من 13000 كلم مربع

الأربعاء 11/10/2017 م …




الأردن العربي –

بدأت قوات الجيش السوري والحلفاء في أيار من العام 2017 بداية معركة تحرير بادية السويداء، من سيطرة إرهابيي داعش، و”قوات أحمد عبدو” و “جيش أحرار العشائر” و”جيش اسود الشرقية”، وتكللت هذه العملية بنجاح وتم استعادة مساحة تقدر بـ 13 ألف كلم مربع مقسمة بين ريفي دمشق (أكثر من 8 آلاف كلم مربع) والسويداء (أكثر من 4 آلاف كلم مربع).

سير العملية

*في 17 من أيار، بدأت قوات الجيش والحلفاء عمليتها انطلاقاً من منطقة الآبار شرقاً (آبار الرشيد، النعامة، التنمية، الرصيعي)، وصولاً إلى سد الزلف، وحررت مساحة تقدر بـ 400 كلم مربع، في غضون 4 أيام من المعارك.
*وفي عملية سريعة ومباغتة، بدأت يوم 10-7-2017، سيطرت قوات الجيش والحلفاء على مناطق في البادية الشرقية للسويداء، عبر 3 محاور، بالتزامن مع غارات جوية ورمايات مدفعية. وبهذه العملية، تمت السيطرة على 600 كلم مربع، بينها “تلول الفديين وسلمان والأصفر والأشهب الشمالي والجنوبي والقصر وخربة سعد”.
* في 12 من تموز، تقدم الجيش والحلفاء باتجاه تل الجارين، انطلاقاً من المخفر الفرنسي، وبعد سيطرة القوات على التل، شهدت منطقة غرب الجارين حالة من الفرار السريع في صفوف المسلحين، خوفاً من المحاصرة. وبهذا، باتت مساحة المنطقة المحررة تقدر بـ 2000 كلم مربع.
* وفي مطلع آب من العام الحالي، شنت القوات هجوماً واسعاً في الريف الشرقي لبادية السويداء، عبر 4 محاور.

– المحور الأول: من جهة سد الزلف باتجاه تل أسدي، وتمت السيطرة على تل اسدة وصولاً إلى الحدود الأردنية، عند معبر أبو شرشوح والمخفر الحدودي 154.
– المحور الثاني: من جهة ظهرة السلاسل باتجاه تل الضبع والضبيعة، وتمت السيطرة على تل الضبع، الضبيعة والرياحي، وصولاً إلى المخفر الحدودي 143.
– المحور الثالث: من جهة بئر الرصيعي باتجاه وادي الصوت، وسيطرت القوات على وادي وبئر الصوت وصولاً إلى الحدود الاردنية – السورية.
– المحور الرابع: من جهة خربة دير الجوخ، باتجاه الشمال الشرقي، وتمت السيطرة على تلول العنق والمخفر 133 الحدودي.

وبهذه المعركة التي انتهت بتاريخ 9-8-2017، بسط الجيش سيطرته على كامل المخافر الحدودية ضمن محافظة السويداء ومساحة شاسعة تقدر بـ1.800 كلم مربع.(ما يقارب الألفي كلم مربع)
وبهذا الإنجاز يكون الجيش قد أغلق كافة معابر تهريب الأسلحة والذخائر للإرهابيين بإتجاه محافظتي درعا وريف دمشق، وابرزها “معبر أبو شرشوح”.
* وبعد هذا الإنجاز، استكملت القوات السورية (بتاريخ 14-8-2017) عمليتها وبدأت عملية تحرير ريف دمشق الجنوبي، وسيطرت على 6 مخافر حدودية من النقطة 154 وصولاً إلى 160.
* وبتاريخ 26-8-2017، شنت القوات السورية بالتعاون مع الحلفاء هجوماً عنيفاً، سيطرت خلاله على تل وتيد، و4 مخافر حدودية وصولاً إلى المخفر 164، ومساحة تقدر بـ 400 كلم مربع.
* وفي غضون ذلك، وخلال فترة وجيزة حتى تاريخ 9-9-2017، سيطرت القوات السورية على مساحة تقدر بـ 200 كلم مريع، بينها المخافر الحدودية من النقطة 165 إلى 176، بالإضافة إلى رجم المطيطة، واغلقت معبر الحدلات، الذي كان يستخدم لعمليات تهريب السلاح والإرهابيين، من الاردن إلى سوريا.
* وفي 30-9-2017، شن الجيش والحلفاء هجوماً عنيفاً وسيطروا على المخافر الحدودية من النقطة 177 إلى 185، وعلى تل ام اذن، وطردوا الإرهابيين المدعومين من الولايات المتحدة من مرتفعات رجم بكر، وسيطروا أيضاً على مراكز القيادة والاتصالات للمسلحين وصولاً إلى المخفر 203، عند منطقة الحظر الأميركية.
وبهذا الهجوم سيطرت القوات السورية على مساحة تقدر بـ 4.500 كلم مربع، وضبطت اجهزة اتصال وكميات كبيرة من الأسلحة والعتاد، وسط حالات فرار كبيرة في صفوف الإرهابيين.

وبانتهاء العمليات العسكرية، انهى الجيش السوري والحلفاء وجود المجموعات الإرهابية في كامل محافظة السويداء وريف دمشق الجنوبي الغربي حتى منطقة الحظر الأميركي، مستعيدين السيطرة على مساحة تقدر بأكثر من 13.000 كلم مربع.
وأوقع الجيش والحلفاء أعداداً كبيرة من الإرهابيين قتلى وجرحى، بينهم قياديون، ودمر لهم عدداً من المقرات ومراكز القيادة والإتصالات ومخازن أسلحة وذخائر، بالإضافة إلى عدد هائل من الآليات والمدافع وراجمات الصواريخ.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.