فاجعة العاصمة اليمنية ابحثوا عن عملاء ” ال سعود” ولاتنخدعوا بالبيانات ومسمياتها / كاظم نوري الربيعي

 

 

كاظم نوري الربيعي ( العراق ) السبت 21/3/2015 م …

فجأة ودون سابق انذار  حولوا اسم ” القاعدة” الى ” داعش ” في اليمن بعد ان  كنا نسمع بان القاعدة ” كانت ” تصول وتجول في تلك البلاد”  وطائرات  “ماما امريكا” بدون طيار تصول وتجول هي الاخرى فوق المحافظات اليمنية  لكن وعندما شعرت ” دول التامر الخليجي” بان التيار ليس في صالحها   ولمست بان الشعب اليمني بدا يختار طريقه بعيدا عن عبودية مؤتمرات الرياض  وبعد ان اصبحت ” صنعاء ” العاصمة عصية على تامر ” ال سعود ومن لف لفهم” ظهرت على الساحة  ” داعش” وهو المسمى ” الاجرامي الذي يضم مرتزقة من كافة انحاء العالم للعبث بالمنطقة مقابل اجور مدفوعة ” خليجيا” ودعم تسليحي وتسهيلات تركية و  بدراية  وتنسيق امريكي وبامتياز  “.

اما  تثير  الانفجارات الاخيرة  التي استهدفت جامعين في العاصمة اليمنية صنعاء مما اسفر عن استشهاد اكثر من  130 مصليا  ومواطنا يمنيا اما يثير ذلك الحادث الاجرامي تساؤلات عن  ظهور ” داعش”  فجأ ه في صنعاء وبهذا الحجم   وبامكانات وقدرات القيام بمثل هذه العمليات الاجرامية في حين كانت كل الاعمال الاجرامية تسجل باسم  تنظيم “  القاعدة” وحتى اغتيال احد قادة انصا رالله مؤخرا في صنعاء  عندما صدر بيان تعلن فيه القاعدة مسؤوليتها عن الجريمة وليس جماعة  ” داعش” ؟؟

اما يثير ذلك العمل الاجرامي الذي استهدف  ” رجل دين” يتبع للزيدية “من ان الانظمة الفاسدة في الخليج وفي  مقدمتها السعودية التي  ارتبكت وفقدت توازنها  ووقفت عاجزة  عن ما حدث في اليمن  ولم  يعد باماكانها ان تعمل شيئا وفشلت رغم التحريضات على التدخل الغربي في اليمن  حتى  في اروقة الامم المتحدة من اجل جر ها الى موقف ما يخدم سياستها  منذ تمكن   ” انصار الله” وحلفاؤهم في اليمن  من السيطرة على  صنعاء.

   ولم يعد  امام السعوديه الا  ذات الاسلوب الاجرامي الذي  ينفذ في سورية والعراق في اطار حرب “  تحمل بعدا طائفيا” اما المسميات ” داعش ” او  لاحقا  ماعش” فهذا لايعني شيئا طالما ان  هناك اموالا تدفع واسلحة تجهز لتزويد المرتزقة و مجموعات اجرامية للقيام  بمثل هذه الاعمال التي يعد تفجير صنعاء الاخير واحدا منها خاصة وان   جبالا ومرتفعات تفصل بين البلدين وبالامكان ارسال الاسلحة الى عملاء ال سعود في الداخل وما اكثرهم لانها كانت تتحكم بالبلاد وسياستها  منذ سنوات ولديها عملاء حتى في رئاسة البلاد الحالية يستمعون الى وصايا الرياض .

  اما البيان والاعلان او الاسم ” قاعدة” داعش” ماعش ” عن المسؤولية فهذا لم يعد مشكلة اصلا طالما ” المجهز” والداعم موجود وبالتنسيق مع ماما امريكيا ” وجهاز استخباراتها  الكفيل بترتيب امر ” اصدار البيانات والمسميات  على المواقع وفبركة الروايات .

نكرر وللمرة الالف ان” داعش” صنيعة ” خليجية بالتنسيق مع تركية والولايات  المتحدة وبقية الدول التي تسعى الى تدمير المنطقة من منطلق” طائفي” والا بماذ تفسرون هذا  التراخي الامريكي  في التحالف المزعوم ضد الارهاب” ثم بماذا تفسرون ان “داعش” لم تمس حدود ال سعود او اية سلطة في  مجلس  التامر  الخليجي منذسمعنا بها  مثلما لم تمس  حدود تركية” وحتى  اسرائيل لم تمس هي الاخرى ولم تتعرض اي من تلك الحدود الى اختراق  بل ان تل ابيب   قدمت مساعدات لهلاء الارهابيين في الجولان السوري  المحتل ؟؟

 هل ان حدود هذه الحكومات والدول والانظمة  ” محمية ” بقدرة قادر وان  ” مسلحي داعش  والارهابيين يخشون التقدم الي تلك الحدود ؟؟

 ام ماذا؟؟

بعد ان فشلت انظمة التامر وعلى راسها السعودية في املاء ما تريد على الشعب اليمني   وفشلت في عقد اجتماع لليمنيين في الرياض من اجل ان تملي عليهم ” الاوامر” لجات الى هذا الاسلوب الرخيص وبات بامكان ال  سعود وال ثاني شرا ء الذمم ودفع الاموال  للقيام باعمال تخريبية  وتدميرية في اليمن مثلما تفعل ذات الانظمة في سورية  والعراق  الان ؟؟

 ومن يري ربما نسمع لاحقا” ان ” داعش” احتلت ” المحافظة اليمنية سين او جيم” لتعلن ” قيام الدولة الاسلامية المزعومة عليها مثلما حدث في  الموصل وبعض المناطق من سورية “؟؟

كفى استخفافا .  مع  كل تلك المعطيات والادلة الواضحة   يحاول البعض   ان يبرئ ساحة ال سعود و” العثمانيين الجدد” في تركية وال ثاني  وبقية انظمة الفساد ؟؟ وهل الموقف الامريكي والغربي المائع في ” محاربة” داعش والتصريحات الغامضة لايثير   التساؤل ؟؟

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.