إيران: أي خطوة ضد قواتنا المسلحة ستواجه برد قوي ومناسب

إيران: أي خطوة ضد قواتنا المسلحة ستواجه برد قوي ومناسب

على أعتاب خطاب الرئيس الأميركي دونالد ترامب وبعد إعلان واشنطن عن سياستها الجديدة تجاه إيران أعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية أن أي خطوة ضد القوات المسلحة الإيرانية بما في ذلك الحرس الثوري الإيراني سيواجه برد قوي ومناسب.وأعلن بهرام قاسمي المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، مرتكزات رد الجمهورية الاسلامية الايرانية على سياسات امريكا الجديدة:

1السياسة المبدئية للجمهورية الاسلامية الايرانية هي دعم السلام والاستقرار الاقليمي ومواجهة الاجراءات المؤدية الى زعزعة الاستقرار واثارة التفرقة من اجل خلق التوترات والصراعات في المنطقة، لذلك كانت الاولوية الاساسية للجمهورية الاسلامية الايرانية المحاربة الحاسمة لداعش والمجموعات الارهابية في المنطقة، هذا في الوقت الذي كانت فيه سياسات امريكا لاسيما دعمها للمجموعات الارهابية والانظمة القمعية من العوامل الرئيسية لزعزعة الاستقرار في المنطقة، ان امريكا لا يمكنها التنصل من مسؤوليتها عبر اتهام الاخرين ويجب ان تكون مسؤولة عن سياساتها الخاطئة.

2خلال عدة عقود خلت ان سياسة امريكا في دعم الكيان الصهيوني والانظمة القمعية في المنطقة ادت الى الحرب والصراعات المستمرة من جهة ومن جهة اخرى ظهور ظاهرة الارهاب المشؤومة، ان اصدقاء وحلفاء امريكا في المنطقة هم واجدوا وداعموا الارهاب الدولي الرئيسيين، حيث ان المواطنين الامريكيين في داخل الاراضي الامريكية لم يسلموا من الارهاب، ان استمرار هذه السياسة من قبل امريكا خطأ تاريخي استراتيجي يرافقه تداعيات كبيرة على المنطقة والعالم.

3ان قدرة ايران الصاروخية كانت ومازالت لديها طابع دفاعي ورادع فقط، ان هذه القدرة لعبت دورا مؤثرا حتى الان في عملية السلام والاستقرار الاقليمي، فبدون هذه القدرة لم يكن واضحا الى اين كان سيأخذ بالمنطقة اصحاب الاطماع، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية جادة في الحفاظ وتعزيز قدرتها الدفاعية والامنية وتعير اهتمامها في هذا الشأن الى التحفظات الامنية القومية ومصالح الشعب الايراني فقط.

4ان القوات المسلحة للجمهورية الاسلامية الايرانية ومنها حرس الثورة الاسلامية رمز للقوة والاقتدار وهم المحافظون على امن الجمهورية الاسلامية الايرانية، ان الحكومة وجميع فئات الشعب الايراني يدعمون هذه القوى بحزم، ان اي تحرك ضد القوات المسلحة الايرانية ومنها حرس الثورة الاسلامية سيواجه ردا مناسبا وقويا من الجمهورية الاسلامية الايرانية.

5ان السياسة المبدئية والدائمة للجمهورية الاسلامية الايرانية مواجهة اسلحة الدمار الشامل في جميع انحاء العالم والحركة نحو نزع هذا السلاح، ان هذه السياسة اساس الاتفاق النووي والتزام الجمهورية الاسلامية الايرانية تم تأكيده 8 مرات من قبل جهات الاشراف، من جهة اخرى ان عدم التزام امريكا بهذا الاتفاق والانتهاك المتكرر لروحه ونصه امر واضح اذ تم تسجيل تلك النقاط خلال العام والنصف الماضية في 9 رسائل بعثها وزير الخارجية الايراني الى مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي بوصفها منسق الاتفاق النووي، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية قامت بالرد المماثل في كل مرة انطلاقا من مصالحها وستقوم بهذا مستقبلا دون اي تنبيه، ان خيارات ايران واسعة جدا وعند الضرورة ستشمل انهاء جميع تعهداتها في هذا الشأن.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.