يوم الغضب السوري .. مابين عدوان نظام أردوغان وانتصارات محور المقاومة / د.مي حميدوش

دام برس : دام برس | يوم الغضب السوري .. مابين عدوان نظام أردوغان وانتصارات محور المقاومة .. بقلم الدكتورة مي حميدوش

د.ميّ حميدوش ( سورية ) الأحد 15/10/2017 م …




الرابع عشر من تشرين الأول يوم للغضب السوري رغم سنوات الحرب الطويلة وكل محاولات الدول الداعمة للمجموعات الإرهابية المسلحة بتغيير صورة الواقع عبر حملات التضليل الإعلامي المنظم إلا أن السوريين الشرفاء وعلى امتداد العالم قاموا بوقفة تضامنية نقلوا من خلالها صورة الواقع الحقيقي تحت عنوان يوم الغضب السوري.

تلك الحملة شملت مختلف دول العالم بهدف كشف زيف ادعاءات الدول الداعمة للإرهاب والتأكيد على وحدة الشعب السوري ودعم خيار المقاومة وبدء مرحلة إعادة الأعمار التي أسست لها انتصارات الجيش العربي السوري ومعه كل الدول الصديقة الداعمة لمحور المقاومة.

في يوم الغضب السوري أكد أبناء سورية أنهم مع خيار مكافحة الإرهاب ومنع التدخل بالشؤون الداخلية للجمهورية العربية السورية.

ما جرى في يوم الغضب السوري من نشاطات وفعالية شعبية يؤكد أن القيادة السورية الحكيمة استطاعت الصمود في وجه حملات التضليل كما استطاعت أن تنقل الحرب الظالمة إلى انتصارات في وجه الإرهاب العالمي المنظم.

لم تكن مصادفة أن تقوم حكومة أردوغان من تنفيذ اعتداء مباشر على السيادة السورية عبر دخول قواتها في عمق الأراضي السورية وبحجة دعم قرارات أستانا والهادفة إلى تخفيف التوتر في بعض المناطق السورية من أجل حقن دماء السوريين.

المفارقة بأن منطقة ادلب خاضعة اليوم لسيطرة جبهة النصرة الإرهابية وبالتالي فدخول القوات التركية يهدف إلى تغيير قواعد الاشتباك ومنع الجيش العربي السوري من تطهير تلك المنطقة لقد أتى الرد السوري بداية بشكل دبلوماسي عبر الخارجية السورية إلا أن الرد سيكون أيضاً حازماً عبر استمرار الجيش العربي السوري بعملياته العسكرية الهادفة إلى إعادة كل شبر في سورية إلى عهد الأمن والأمان.

قد تتغير قواعد الاشتباك السياسي إلا أن القاعدة الراسخة لدى القيادة السورية هو الحفاظ على سيادة الجمهورية العربية السورية واقتلاع جذور الإرهاب وداعميه.

ما يجري اليوم على خارطة الميدان السورية وليس آخره تحرير مدينة الميادين من رجس إرهاب ‘‘داعش‘‘ يشكل خطوة متقدمة على طريق القضاء على الإرهاب وخديعة انسحاب ‘‘داعش‘‘ من مدينة الرقة لن تمر وعمليات محور المقاومة لن تتوقف حتى اكتمال التحرير.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.