النشرة الاقتصادية / الطاهر المعز
الأردن العربي ( الأحد ) 22/3/2015 م …
الإتحاد الأوروبي، نموذج للإقتصاد الرأسمالي المعولم: يعتبر الكثير من الأصدقاء والرفاق العرب ان “الإتحاد الأوروبي” يمكن أن يكون مثالا يحتذى للعرب لتحقيق الوحدة العربية، لكن السؤال المركزي الذي يجب أن يطرح هو من يحقق هذه الوحدة ومن يستفيد منها (الحكومات أم الشعوب؟ البرجوازية أم الكادحون؟)، لأن أمريكا وأوروبا يمكن أن تدفع نحو “سوق عربية موحدة” لتسهيل المعاملات التجارية وتصريف فائض إنتاجها في سوق واحدة قوامها نحو 350 مليون “مستهلك” (وليس مواطن حر)، رغم انهماكها حاليا في تفتيت الدول العربية وتفكيك حدود “سايكس – بيكو”)… في الوقت الحالي، تطبق كل الدول العربية، مثل حكومات اليونان السابقة، توصيات “وفاق واشنطن” (حزيران 1989، قبل انهيار جدار برلين بنحو أربعة أشهر) وتتبع سياسات ليبرالية تقلص من دور الدولة (باستثناء القمع)، وخصخصة الممتلكات العامة، وإطلاق عنان السوق ليتحكم بدون ضوابط حكومية في حياة البشر، وتتميز البلدان العربية بثقل الديون التي اقترضتها الحكومات ولم تنفقها على حاجيات الشعوب، وبلغت قيمة ديون لبنان ما يعادل إنتاجه المحلي في عام ونصف (ثمانية عشر شهر) وفي مصر والسودان وجب توفير إنتاج سنة كاملة تقريباً لتسديد ديون الحكومة، وفي تونس نصف عام من الإنتاج، مع تعمق الهوة بين الأغنياء والفقراء في كافة البلدان العربية بدون استثناء، ولمقاربة الوضع العربي بالوضع في أوروبا، لخص “محمود الخفيف” (في صحيفة السفير) مأزق أوروبا الحالي مع اليونان، كالتالي: انتُخب الشعب اليوناني الحكومة على أساس برنامج “اشتراكي” لإنهاء التقشف وزيادة الانفاق على ما يحتاجه الفقراء، لكن خيارات الحكومة محكومة بقوانين الإتحاد الأوروبي فالديون ثقيلة تزيد عن 175% مما تنتجه اليونان في عام كامل (أعلى نسبة في العالم)، واستخدام اليورو، وعدم وجود عملة وطنية تقلص بشدة من قدرة الحكومة على إدارة الاقتصاد والتعامل مع أزمة الديون، فلا يمكن طباعة نقود لزيادة الإنفاق الحكومي أو لسد جزء من الديون المحليّة، وكذلك لا يمكن تنشيط الاقتصاد وزيادة الحصيلة الضريبية عن طريق تخفيض سعر الفائدة التي تحفز الاستثمارات، أو تخفيض سعر الصّرف لزيادة الصادرات، وذلك لأنه لا يمكن التأثير على سعر فائدة أو سعر صرف عملة غير موجودة أصلا وكذلك لا يمكن لليونان ان تتحكم بخروج رؤوس الاموال او تمنعها بدون اتفاق مع أعضاء منطقة اليورو، لذا فإن الإختيارات محدودة، فإما الخروج من منطقة اليورو وهذا يتطلب دعماً شعبياً واسعاً قد يكون غير متوفر، وقد يشجع هذا الخروج دولا أخرى، لتطبع عملتها الوطنية، وتمويل برنامجها بتشجيع التضخم، أو أن تطبق الحكومة “نصيحة” حكومة ألمانيا اليمينية الليبرالية فتتخلى اليونان عن جزء من أراضيها وتبيع عدداً من الموانئ والمطارات والجزر لسداد الديون، أو أن تتراجع عن بعض وعودها لناخبيها وتطبق جزءاً من السياسة التقشفية والسياسات الليبرالية الجديدة رضوخاً لرغبة الدائنين، وهذا يعني بدايات التراجع وفقدان المصداقية والهزيمة خلال الإنتخابات المقبلة، وبالخصوص نهاية الحلم بامكانية التمرد على هيمنة المؤسسات الأوروبية (المفوضية والبنك المركزي) وعلى صندوق النقد الدولي، الذين يعتبرون برنامج ائتلاف “سيريزا” تهديداً مباشراً للفلسفة الليبرالية (التي يصفها البعض ب”المنفلتة”، أي غير المسيطر عليها من قبل الحكومات) وتهديدا لسيطرة هذه المؤسسات الأوروبية والدولية على موارد العالم ومُقَدراتِه الاقتصادية، وتهديدا لاستمرار تبعية الدول النامية للإمبريالية، ولذلك لا تتوقف مخاطر الدائنين عند عدم قدرة اليونان على السداد، وفقدانهم لقيمة ديونها، بل قد تمتد المخاطر إلى دول أخرى في منطقة اليورو مثل إسبانيا والبرتغال وإيرلندا (التي قد تنتخب شعوبها أحزابا يسارية) وقد تمتد فيما بعد إلى الدول الفقيرة، وتتخوف ألمانيا بشكل خاص من برنامج الحكومة اليونانية الجديدة، لأنها أكبر مستفيد من العجز التجاري اليوناني، ومن التصدير في اتجاه واحد، ما أدى إلى تراكم الفائض التجاري لديها، بقدر تراكم العجز والديون لدى الدول الأوروبية الأكثر فقرا عن “السفير” (بتصرف) 11/03/15
عملاؤنا “العرب” ووطنيو أمريكا الجنوبية: عندما تختلف حكومة عربية مع أمريكا، تجتمع الجامعة العربية وتقرر بالإجماع أو بالأغلبية المطلقة دعوة الولايات المتحدة لاحتلالها، وإزاحة الرئيس “المارق” وحكومته، وتضع أسلحتها (التي اشترتها من أمريكا) تحت تصرف الجيش الأمريكي وحلف شمال الأطلسي، لتخريب البلاد (العراق، ليبيا، سوريا…)، وساندت دول عربية الكيان الصهيوني في حربه على لبنان وفلسطين (غزة) وعلى سوريا (مصر والسعودية والأردن…)، ويختلف الوضع في أمريكا الجنوبية حيث طالب اتحاد دول أميركا الجنوبية (يوناسور 12 دولة عضو) الولايات المتحدة بالعودة عن العقوبات التي فرضتها على فنزويلا، معتبرا “ان هذه الاجراءات تشكل تهديدا بالتدخل بالشؤون الداخلية لكراكاس”، وعبرت هذه المنظمة عن دعمها للرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الذي وصف العقوبات “بالعدوان الامبريالي”، وكان الرئيس الأمريكي قد وصف الوضع في فنزويلا بانه “تهديد استثنائي وغير عادي للامن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة”، واعلن عن تجميد ممتلكات ومنع منح تأشيرات لسبعة مسؤولين فنزويليين، ودعم اتحاد دول امريكا الجنوبية تنظيم انتخابات برلمانية مقررة في ايلول/سبتمبر، في فنزويلا، حيث يحظى الرئيس بمساندة أكثر من 60% من النواب، من جهة أخرى تنظم حكومة فنزويلا تدريبات دفاعية واسعة بمشاركة نحو مئة الف عسكري ومدني، ردا على العقوبات الأميركية، ونذكر بأن حكومة فنزويلا (غير العربية وغير المسلمة) أعلنت استقبل ألف طفل فلسطيني من غزة للدراسة في فنزويلا، مساهمة منها في تخفيف معاناتهم، بعد تدمير العدو الصهيوني لمدارسهم خلال عدوان صائفة 2014، في حين تتقرب دول عربية من الكيان الصهيوني للتحالف معه ضد إيران، عدوهم الرئيسي الوهمي – الخبر الأصلي من وكالة الصحافة الفرنسية (أ.ف.ب) 15/05/15
أين اختفت “اليد الخفية للسوق”؟ تتبجح شركات إيرباص أو بوينغ بارتفاع عدد طائرات الركاب التي باعتها إلى شركات طيران الخليج، وتتذمر أخواتها (شركات الطيران) من “المنافسة غير المشروعة”، وتطالب حكوماتها بالتدخل، وتنسى (مؤقتا) قواعد طالما رددها مسؤولوها مثل “ضرورة فتح الحدود للسلع والخدمات” أو “السوق تعدل نفسها، والبقاء للأصلح” الخ، فبعد شركات “أميركان إيرلاينز” و”دلتا إيرلاينز” و”يونايتد إيرلاينز” الأميركية، التي طلبت في بيان مشترك من السلطات الأميركية اتخاذ إجراءات حماية تستهدف شركات “طيران الإمارات” (دبي) و”طيران الاتحاد” (أبوظبي) و”الخطوط القطرية”، لأنها حصلت على 42 مليار دولار من المساعدات الحكومية منذ 2004، أعلن وزيرا النقل في فرنسا وألمانيا “إن شركات الطيران الأوروبية تخسر حصصًا في الأسواق أمام الشركات الخليجية، بسبب ممارساتها التنافسية غير المشروعة، وخصوصًا الدعم والضمانات العامة المهمة التي تتمتع بها، ويجب وضع استراتيجية مشتركة لإنهاء هذه الممارسات”، وأصبحت الحكومات الأوروبية تتدخل في الشأن الإقتصادي الذي أهملته عندما يتعلق الأمر بالفقراء، وتطالب بتضييق مجال “الحرية الإقتصادية والتجارية” التي دافعت عنها حكومات أوروبا وأمريكا في اجتماعات “منظمة التجارة العالمية”، وتطالب بحماية الحدود أمام السلع الصينية، ومراجعة القواعد التي تبنتها سنة 2004 بشأن “الحماية من الدعم والممارسات غير المشروعة في مستوى التعرفات في النقل الجوي”… أ.ف.ب 14/03/15
شهادة انتهازية: “إن فقدان شركات الطيران في أوروبا والولايات المتحدة جزءا هاما من حصتها يعود أولا إلى تشغيل طائرات قديمة، خلافا لشركات منطقة الخليج التي تجدد باستمرار أسطولها (بطائرات “بوينغ” بالأخص) وثانيا إلى إنفاق الحكومات الخليجية بسخاء على البنية التحتية وثالثا إلى حظر إقامة النقابات العمالية، وهو ما أدى إلى سرعة إنجاز أعمال بناء المدرج وإنشاءات مبنى الركاب الجديد في دبي، في ثلاث أو أربع سنوات بينما استغرق الأمر 25 عاما في مطار هيثرو (لندن) لإتمام مبنى الركاب الخامس”، ودعت شركات صناعة الطيران، مثل”إيرباص” في أوروبا أو “بوينغ” في الولايات المتحدة، إلى تطبيق اتفاقيات “السماوات المفتوحة” لحل المشاكل بين شركات الطيران الخليجية من ناحية والأوروبية والأمريكية من ناحية أخرى عن “جيف جونسون” رئيس أنشطة بوينغ في الشرق الأوسط – رويترز 16/03/15
في جبهة الأعداء: يبدو ان القضايا الإقتصادية شغلت مجتمع المستوطنين الصهاينة في فلسطين، خلافا لما ذهب له رئيس الإئتلاف الحاكم “نتن ياهو” من التركيز على أسطورة “الخطر النووي الإيراني” (وهو أحد القواسم المشتركة بين الصهاينة والوهابيين في الخليج) ويشتكي المستوطنون من غلاء المسكن، وهو أمر غير منطقي لأن الصهاينة صادروا كافة الأراضي الصالحة للزراعة أو للبناء من الفلسطينيين، أي حصلوا عليها مجانا، ثم يبيعها المضاربون للمستوطنين الجدد بأسعار مرتفعة… من جهة أخرى أجمع ممثلو قطاعات الصناعة والتجارة أن “لا فرق حقيقي في السياسة الاقتصادية للاحزاب” (الصهيونية) التي تشكل غالبا حكومات ائتلاف، لكن قطاع رجال الأعمال وأصحاب الشركات يريد “حكومة مستعدة للتفاوض مع الفلسطينيين، ولا يعني ذلك اننا سنعانق جيراننا أو نتوقع منهم ان يحبوننا، لكن يجب ان نتعامل معهم وان نعيش حياة طبيعية، إذ السلام ضروري لكي تصبح اسرائيل ناجحة اقتصاديا”، وهنا مربط الفرس، فالمفاوضات هي من أجل المفاوضات فقط ولا هدف آخر لها غير ” ما سيفيد اسرائيل بفتح سوق للتجارة مع الجيران العرب”، بحسب ممثل مجموعة يطلق عليها جماعة “كسر الجمود” مكونة من 200 رجل أعمال بارز تروج لعودة الصهاينة وسلطة أوسلو الى التفاوض “لإزالة الحدود وتعزيز النشاط الإقتصادي والتجارة مع 4,5 مليون مستهلك فلسطيني في الضفة الغربية وغزة”، ويعتقد رئيس رابطة الصناعات التحويلية إن “الإئتلاف المعارض لنتن ياهو قد يسعى لاستئناف المحادثات المتعثرة وهو ما سيفيد اسرائيل بفتح سوق للتجارة مع الجيران العرب”، أما المستوطنون من الفقراء والفئات المتوسطة فإنهم مستاؤون من “زيادة أسعار المنازل والتكلفة العالية للمعيشة والتدهور في مستويات التعليم والرعاية الصحية”، ولكن كل المستوطنين جنود وكلهم مستعمرون، ولا يهمهم مصير من استولوا على أرضيهم ومنازلهم ووطنهم عن رويترز 16/03/15
عرب: ساءت حال نحو 14 مليون طفل بسبب التأثير المباشر للحرب في سوريا والعراق، بحسب منظمة الامم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، منهم أكثر من 5,6 ملايين طفل داخل سوريا، إذ يعيش نحو مليوني طفل في مناطق معزولة لا تصلها المساعدات الإنسانية، اضافة الى تغيب نحو 2,6 مليون طفل سوري عن المدرسة، لأسباب أمنية، ويعيش مليونا سوري تقريبا كلاجئين في لبنان وتركيا والأردن وبلدان أخرى إلى جانب 3,6 ملايين طفل من مجتمعات مضيفة للاجئين يعانون أصلا بسبب الضغط الهائل الذي تواجهه بعض الخدمات الأساسية كالتعليم والصحة، وأجبرت الحرب الحالية في العراق أكثر من 2,8 مليون طفل على الفرار من منازلهم، في حين بقي آلاف منهم محاصرين في مناطق تسيطر عليها جماعات مسلحة، ويتخوف خبراء “يونيسيف” من تأثير الحرب على هذا الجيل والأجيال اللاحقة ، ما لم يوفر العالم استثمارات طويلة الأمد لتلبية احتياجات هؤلاء الأطفال وتأهيلهم لمجابهة مشاكل المستقبل، واسفرت الحرب في سوريا عن مقتل اكثر من 210 آلاف شخص، ونزح أو لجأ اكثر من احد عشر مليون شخص أ.ف.ب 12/03/15
موريتانيا: يتواصل إضراب حوالي ثلاثة آلاف من عمال منجم الحديد في مدينة “أوزيرات” (شمال البلاد) للأسبوع السادس (منذ 30 كانون الثاني/يناير 2015)، بسبب عدم التزام الشركة الوطنية للصناعة والمناجم (سنيم) بالإتفاق الذي كان يجب أن يبدأ تطبيقه منذ ستة أشهر (زيادة الرواتب وتحسين ظروف العمل)، والتحق بالمضربين من عمال المناجم عمال المنشئات التجارية وسائقو القطارات التي تنقل الحديد إلى الميناء الذي يصدر منه خام الحديد في مدينة “نواذيبو”، وتعيش مدينة “أوزيرات” ركودا كبيرا بسبب عدم صرف رواتب المضربين خلال شهر شباط/فبراير، ويتضامن السكان مع المضربين من خلال مسيرات ومهرجانات، في مواجهة الشركة التي شغلت بعض المتعاقدين لتصورهم الصحافة كدليل على فشل الإضراب، في محاولة لإجهاضه، ويرفض المضربون العودة إلى العمل ما لم تتراجع الشركة عن فصل نحو أربعمائة منهم، وتسدد رواتب شباط/فبراير 2015 وتعود إلى المفاوضات، في حين تشترط الشركة عودة المضربين إلى العمل قبل أي حوار معهم، وتتذرع الشركة بانهيار أسعار خامات الحديد في السوق العالمية، لتتنصل من التزاماتها التي لم تنكرها (لأنها مكتوبة)، وتدعي أنها مستعدة لتحقيق مطالب الزيادة “حين تتوفر الظروف الملائمة”، التي لا تتوفر أبدا، إذا لم يضغط العمال على أرباب العمل (سبق أن تناولت النشرة هذا الإضراب قبل أسابيع) أ.ف.ب 12/03/15
الجزائر: بدأت جلسات المحكمة في قضية فساد تشمل مجموعة “سونطراك” النفطية، التي تعتبر أكبر شركة في افريقيا بإيرادات فاقت 63 مليار دولار، ومجموعتي “سايبيم” الايطالية و”فونكويرك” الالمانية، ويتهم القضاء 19 متهما، بينهم رئيس مجلس ادارة سابق للشركة واثنان من ابنائه وثمانية من المديرين التنفيذيين السابقين بتهم “تشكيل عصابة اشرار” و”الاستيلاء على اموال عامة” و”تبييض اموال” و”فساد في اطار اسناد الصفقات” لشركات اجنبية، في صفقات فرع الشركة الالمانية في الجزائر تفوق قيمتها 110 ملايين يورو في مقابل منح اسهم للأقارب، وهي شركة تزود “سونطراك” بأنظمة مراقبة لمنشئاتها، وفازت بالعقد مقابل عمولات بقيمة اربعة ملايين يورو، أما شركة “سايبيم” الايطالية المتفرعة من العملاق الايطالي “ايني ” فقد فازت بعقد بقيمة 586 مليون يورو وذلك لانجاز انبوب غاز بين الجزائر وايطاليا، بالتلاعب مع شركة “سبايباغ” الفرنسية التي كانت منافستها على الصفقة، ولكنها تعاقدت معها على إنجاز الصفقة، فيما بعد، باتفاق مع رئيس مجلس الإدارة السابق، وفي الملف الثالث أسندت صفقة تجديد مبنى لسنوطراك في العاصمة بقيمة 64 مليون يورو بشكل غير قانوني لشركة اجنبية اخرى، كما يجري التحقيق في ملف فساد آخر يشمل “سونطراك” ويطاول خصوصا وزير الطاقة السابق شكيب خليل الذي صدرت بحقه مذكرة توقيف دولية قبل ان تلغى لاسباب اجرائية أ.ف.ب 15/03/15
تونس: أعلن رئيس الحكومة – وهو مسؤول أمني رفيع في عهد بن علي- أن الوضع الاقتصادى دقيق ، حيث ارتفع عجز الميزان التجاري من 4,8% سنة 2010 إلى 9% سنة 2014، بالاضافة الى تراجع قيمة العملة المحلية (الدينار) امام الدولار، ما سيرفع نسبة التضخم التي بلغت 5,7% في شهر شباط/فبراير 2015، إذ تستورد البلاد المواد الغذائية والمحروقات والتجهيزات، وسيطال ارتفاع قيمة الدولار (دولار = دينارين) ارتفاع قيمة الديون وخدمة الديون المقومة بالدولار، وتراجع الاستثمار سنة 2014 بنسبة 21% مقارنة بسنة 2013 و32% عن 2010 قبل اندلاع الاحتجاجات التى أفضت إلى سقوط نظام الرئيس السابق زين العابدين بن علي ويأسف محافظ البنك المركزى “لتعطيل الإصلاحات ومشاريع القوانين فى البرلمان، وهو ما عطل بدوره الاستفادة من القروض القادمة من البنك العالمى وصندق النقد الدولى حتى الآن”، ويتمنى (وهو وزير سابق عند بورقيبة) أن تمرر هذه المشاريع دون نقاش، ولو كان النقاش شكليا… من جهة أخرى أشارت منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية(OCDE) في تقريرها الخاص بتونس إلى اتساع الهوة بين مناطق البلاد، وهشاشة وضع الشباب والمراة في العمل، إذ يعمل حوالي 50 % من الشباب في اطار غير قانوني (الإقتصاد الموازي) إضافة إلى ارتفاع التهريب في بعض الجهات منذ 2011، مع بطء النمو الإقتصادي وضعف القطاع المصرفي وارتفاع النفقات العمومية، وهنا مربط الفرس، إذ تدعو كافة المؤسسات المالية الدولية إلى “إصلاحات تشمل خفض الإنفاق ورسملة المصارف – من المال العام- وخفض الضرائب على الشركات والمستثمرين والأثرياء وزيادتها على الأجراء، بتعلة تدعيم التنافسية!” عن موقع “نواة” + صحيفة “المغرب” 17/03/15
مصر للبيع: قدمت الحكومة أكثر من ثلاثين مشروع بقيمة 30 مليار دولار، للمؤتمر الإقتصادي في شرم الشيخ، وتأمل من خلاله اجتذاب استثمارات أجنبية بقيمة 10 مليارات دولار، خصوصا بعد إقرار “توحيد ضريبة الدخل على الأفراد والشركات” وخفض الحد الأقصى إلى 22,5% (مقابل 25% حاليا) اعتبارا من السنة المالية 2015-2016 لمدة عشر سنوات (35% في الولايات المتحدة)، وتقديم تسهيلات وحوافز هامة، منها حق تملك الأجانب للأرض (بمن فيهم “المستثمرون” الصهاينة)، وستلغي الضريبة الإضافية التي فرضتها السنة الماضية بنسبة 5% لمدة 3 سنوات على الأغنياء الذين يزيد دخلهم عن مليون جنيه سنويا من الأفراد والشركات، وضريبة البورصة وضريبة المصارف، “بهدف تسهيل عودة الاستثمارات الأجنبية التي هربت من مصر عقب ثورة يناير 2011″، من جهة أخرى، ارتفع عجز الميزان التجاري بنسبة 21,9% على أساس سنوي في ديسمبر كانون الأول/ديسمبر 2014 وبلغ 21,88 مليار جنيه (حوالي 2,87 مليار دولار) مقابل 17,96 مليار جنيه قبل عام، وأدى ارتفاع استهلاك الطاقة وانخفاض الإنتاج إلى حدوث انقطاعات متكررة للكهرباء وتحول مصر من مصدر صاف للطاقة إلى مستورد صاف لها (من الكيان الصهيوني)، ومنذ أن عزل الجيش الرئيس السابق المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين اثر احتجاجات حاشدة على حكمه في 2013، ضخت الدول الخاليجية (السعودية والإمارات والكويت) مليارات الدولارات في شكل مساعدات مالية ومنتجات نفطية (الدولار = 7,63 جنيه مصري)… رويترز 12/03/15 بلغت تدفقات الاستثمارات الأجنبية لمصر من سنة 2008 إلى 2010 نحو 22,6 مليار دولار، في حين أخرج المستثمرون من مصر خلال نفس المدة86 مليار دولارا، أي أربعة أضعاف قيمة الإستثمارات، وأدت سياسات الحكومة إلى استحواذ اقل من مائتى الف رجل اعمال على 40% من الثروة، بينما يعيش 40% من المصريين تحت خط الفقر، ويحصل المستثمرون على 70 % من الناتج المحلى السنوى مقابل 30 % لباقى المصريين وزادت قيمة الديون العمومية عن تريليون جنيه، أو قرابة 90 % من الدخل المحلى الاجمالى، ونهب المقربون من حسني مبارك، خلال فترة حكمه 16 مليون فدان من أراضي الدولة أو 67,2 ألف كم مربع، بقيمة 800 مليار دولار عن “محمد سيف الدولة” – مجموعة “ضد الصهيونية” 11/03/15 أعلن البنك العالمي انه شارك في الإعداد لمؤتمر “شرم الشيخ” وانه شارك مع الحكومة في الدراسات التحضيرية له، وأضافة إلى مشاريعه الحالية المقدرة قيمتها ب5,5 مليارات دولارا، يساهم البنك العالمي في تمويل مشاريع جديدة في مجالات الطاقة والضمان الاجتماعي والإسكان وتأهيل والزراعة، لترتفع استثماراته إلى 1,2 مليار دولارا سنويا أو حوالي 5 مليارات دولار خلال الأعوام الأربعة المقبلة، بدلاً من 500 مليون دولار فى العام الماضى، بشرط اتخاذ الحكومة خطوات أخرى باتجاه خفض الدعم (أو إلغائه) لأسعار المواد الغذائية، ويتفاوض مع الحكومة حول مشروع مدته أربع سنوات بقيمة 400 مليون دولار لتقديم دعم نقدي للأسر المحتاجة عبر وزارة التضامن الاجتماعي، في محاكاة لتجارب في امريكا الجنوبية “لضمان توصيل الدعم لمستحقيه”، والواقع أن مثل هذه المشاريع تهدف إلى إلغاء الدعم، وحصره في أقلية من الفقراء، بعد مطالبتهم بإثباتات وبراهين على فقرهم المدقع… في افتتاح المؤتمر الإقتصادي في منتجع “شرم الشيخ”، أعلن حاكم دبي ان الإمارات قدمت “مساعدات” (اقرأ قروض بفوائد) لمصر بقيمة 12 مليار دولارا خلال سنتي 2013 و 2014، وأعلنت السعودية والكويت والإمارات تقديم مساعدات واستثمارات بقيمة 12 مليار دولار بواقع اربعة مليارات لكل منها عن رويترز 13/03/15 وقعت الحكومة مع شركة “سيمنس” اتفاقيات لاقامة مشاريع طاقة (محطات توليد الكهرباء) بقيمة عشرة مليارات دولار، لمواجهة الإنقطاع المتكرر للتيار الكهربائي عن المصانع والمنازل، بسبب أزمة الغاز الطبيعي الذي تعتمد عليه البلاد بكثافة اللازم لتوليد الكهرباء، وبسبب قدم البنية التحتية المهترئة التي أصبحت غير قادرة على تلبية احتياجات نمو الطلب على الكهرباء، وبدأت الحكومة خصخصة قطاع الطاقة بالتزامن مع خفض الدعم رويترز 14/03/15
براءة جماعية (لا أموال نهبت ولا متظاهرين قتلوا): شغل “حبيب العادلي” منصب وزير الداخلية مدة 14 سنة، وكان قبل ذلك رئيسا لجهاز مباحث أمن الدولة، واتهمته المحكمة سنة 2013 بالكسب غير المشروع مستغلا سلطته بين 1961 و 2011 وتكوين ثرة من المال العام بقيمة 181 مليون جنيه مصري (23,72 مليون دولارا) وقررت التحفظ على أمواله وأموال أسرته، ووصفت المحكمة الثروة بأنها “كسب غير مشروع لأنها تفوق بكثير دخله المعلن”، وتبعا “للموضة” التي تقتضي تبرئة المسؤولين في عهد حكم حسني مبارك (بمن فيهم هو نفسه وأبناؤه) برأت المحكمة وزير الداخلية من كل التهم في عديد قضايا الفساد الأخرى واستغلال المجندين من أجل العمل لمصلحته الشخصية، وكذا الأمر بالنسبة لرئيس الوزراء الأسبق “أحمد نظيف”، كما برأت المحكمة وزير الداخلية الأسبق وكبار مساعديه من تهم تتعلق بقتل نحو 850 متظاهرا وأصأبة أكثر من ستة آلاف خلال الانتفاضة التي استمرت 18 يوما رويترز 19/03/15
سوريا: تعرض قرابة 1,5 مليون منزل للدمار في سورية، منها 315 ألف منزل تعرض للدمار الكامل، و 300 ألف منزل تعرض للدمار الجزئي، مع دمار البنية التحتية كالمياه والكهرباء والصرف الصحي، ما أثر مباشرة على حياة نحو 7 ملايين شخص، و استنادا إلى صور التقطتها الأقمار الصناعية، تضرر 290 موقعا تراثيا تعود إلى فجر الحضارات، وهو تراث البشرية جمعاء، منها 24 موقعا دمرت بالكامل و189 موقعا تضررت بشدة أو بدرجة متوسطة و77 موقعا تضررت بشكل أقل حدة، وتضررت مواقع في حما والرقة وتدمر، وعمرها أكثر من ألف عام، إلى أضرار كبيرة إضافة إلى مواقع في مدينة بصرى القديمة ومستوطنات مهجورة من الفترة البيزنطية شمال سورية، ونقلت مصلحة الآثار والمتاحف السورية عشرات الآلاف من القطع الأثرية التي تغطي عشرة آلاف عام من التاريخ إلى مخازن متخصصة حتى لا تتعرض للنهب والتخريب عن “لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا” (الاسكوا) آذار 2015
اليمن: ارتفعت نسبة العاطلين عن العمل للفئة العمرية بين 30 و64 عاما إلى أكثر من 64% وتسبب اضطراب الوضع الأمني والإقتصادي في التحاق أكثر من مائتي ألف شخص بصفوف العاطلين منذ 2011 وكانت منظمة العمل الدولية قد قدرت نسبة البطالة بقرابة 17,8% سنة 2010 وفي التفاصيل ترتفع لدى النساء إلى 54,7%، وبنسبة 12,4 لدى الذكور وأكثر من 33,7% في صفوف الشباب، ويعتبر اليمن من أفقر البلدان العربية، ونتج عن الإضطرابات انخفاض إيرادات النفط خلال العام 2014 بنسبة 37,2%، كما تقلصت احتياطيات اليمن من النقد الأجنبي في 2014 بنسبة 12,8% وحذرت الأمم المتحدة مؤخرا، بعد انقسام البلاد بين الحوثيين الذين تساندهم إيران (في صنعاء) وائتلاف الرئيس هادي الذي تسانده مشيخات الخليج (في عدن)، من انهيار العملة اليمنية وتخلف البلاد عن سداد ديونها، ولكن محافظ البنك المركزي اليمني قلل من هذه المخاطر “لأن أسعار الصرف لا تزال مستقرة نسبيا، وحجم الاحتياطي من النقد الأجنبي لا يزال في الحدود الآمنة”، وأصدر صندوق النقد الدولي تقريرا قبل ستة أشهر محذرا من “تحديات اقتصادية واجتماعية جسيمة تتطلب تنفيذ إصلاحات اقتصادية” ويعني صندوق النقد الدولي ب”الإصلاحات” إلغاء الدعم وتسريح الموظفين وخصخصة الصحة والتعليم وغير ذلك من الوصفة التقليدية المعروفة… عن “مركز الأبحاث اليمني للاقتصاد والتطور الاجتماعي” 12/03/15 نما الناتج المحلي 3,3% سنة 2010، ليتراجع أكثر من 18% سنة 2011، قبل أن يسجل 3,2% سنة 2012، و2,2% سنة 2013 وانخفض نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي من 1,3 دولار سنة 2013 إلى 1,2 دولار سنة 2014 ما رفع من نسبة الفقر والحرمان الغذائي، ويعزى انخفاض النمو إلى انخفاض النفقات الإستثمارية بنحو 26,3% ف والصراع المسلح في البلاد الذي أدى إلى انخفاض إنتاج النفط، في حين ارتفع حجم القروض الخارجية بمعدل 114,9% سنة 2014 مقارنةً ب2013، ومثّلت نحو 13,5% من إجمالي الإيرادات، بعد انخفاض إيرادات صادرات النفط الخام بنسبة 33% من 2,7 مليار دولار سنة 2013 إلى 1,8 مليار سنة 2014، ما رفع من حجم الدين العام من 17,6 مليار دولار سنة 2012 إلى 22 مليار سنة 2014، أو 65,5% من الناتج المحلي، كما بلغت الفائدة على الدَّين العام نحو 2,4 مليار دولار عام 2014 “الحياة” 17/03/15
الإمارات: نظم عشرات عمال البناء والإنشاء تجمعا احتجاجيا وسط “دبي”، أدى إلى عرقلة حركة المرور، وهي مخالفة أدت في الماضي إلى ترحيل عمال مهاجرين إلى بلدانهم الأصلية، بتهمة ” الإخلال بالنظام العام للمجتمع”، دون تسديد رواتبهم، ويطالب هؤلاء العمال الشركة التي تشغلهم بتسديد أجر ساعات العمل الإضافية (الإجبارية) ومكافئات لم يحصلوا عليها، وتدخلت الشرطة لتعلن ان الشركة “وعدت بالنظر والبحث في مطالبهم وفق القوانين المعمول بها في الدولة”، أي أن العمال لم ينالوا شيئا ملموسا، وأصدرت منظمات حقوقية ونقابات عمالية، قبل أيام تقريرا عن سوء معاملة العمال المهاجرين في الإمارات “إيلاف” 10/03/15
سوريا، كرم أمريكي؟ أعلن البيت الأبيض أن إدارة الرئيس “باراك أوباما” قدمت ثلاثة مليارات دولار لأعمال الاغاثة الإنسانية في سوريا، وصرفت نحو 400 مليون دولار، لتدريب عناصر الفصائل المسلحة، وقدمت في بداية شهر آذار الحالي “مساعدات غير فتاكة للمعارضة السورية بقيمة 70 مليون دولار”، بحسب نائب وزير الخارجية الامريكي “انتوني بلينكن”، وخصصت المخابرات الأمريكية 25 مليون دولارا “لتعزيز قدرات المعارضة المسلحة في مجال الأمن الرقمي والتوثيق” (أي الدعاية والإشهار)، وتجدر الإشارة أن الكيان الصهيوني يسهر على علاج جرحى من الفصائل المسلحة، وتقديم المعلومات والبيانات عن تحركات الجيش السوري، ويتدخل الطيران الصهيوني كلما حقق الجيش السوري تقدما على الجبهة جنوب البلاد، وتتدخل القوات التركية في الشمال… أ.ف.ب 13/03/15
العراق، من “فضائل” الإحتلال: كان القطاع الصناعي يضم قبل احتلال 2003 أكثر من 178 الف مصنع، تساهم بنسبة 16% في الناتج المحلي وتشغل مئات الآلاف من المواطنين، فضلاً عن تشغيل مئات ألوف الموظفين، وأدى الإحتلال الأمريكي إلى التراجع الإقتصادي وعدم الاستقرار وانهيار منظومة الكهرباء وتفشي الفساد المالي والاداري وغياب التخطيط، ما أدى إلى تراجع مساهمة القطاع الصناعي في إجمالي الناتج المحلي إلى 1,5% وإغلاق 110 آلاف مصنع، وتسريح 630 ألف عامل عن العمل، إضافة إلى تقادم خطوط الإنتاج وعدم قدرة المصانع على منافسة المنتجات الأجنبية، التي فتح لها الإحتلال الحدود من دون ضوابط أو رقابة، مع منع الدعم الحكومي للقطاع ومنع توفير الحماية للمنتجين المحليين، بحسب رئيس اتحاد رجال الأعمال العراقيين، في حين ازداد اعتماد موارد الدولة على النفط الذي انخفضت أسعاره، ما خلق خللا كبيرا في بنية الإقتصاد العراقي، وارتفع عدد الشركات الصناعية الحكومية والخاصة الخاسرة والمتعثرة او المتوقفة عن العمل، رغم حجم الأموال التي خصصتها الحكومة لأنقاذها خلال عشر سنوات والتي تجاوزت 600 مليون دولار لأن الخراب الذي أصابها جراء الإحتلال كان كبيرا عن “الحياة” 14/03/15 يحتاج اكثر من خمسة ملايين شخص الى الرعاية الصحية، ولم تتلق منظمة الصحة العالمية سوى 30,4% فقط من التمويل الذي يحتاجه القطاع الصحي (الذي خربه الإحتلال الأمريكي قبل “داعش”)، ما يعني نقصا بنحو 218,7 ملايين دولار اميركي، أو نحو 70% من التمويل اللازم للخدمات الصحية الطارئة، إذ نزح نحو إقليم كردستان وحده أكثر من 2,5 مليون نسمة منذ اجتياح “داعش” لبعض مناطق العراق في حزيران 2014 عن منظمة الصحة العالمية 16/03/15
أفغانستان، تمويل الإرهاب: سلمت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي.آي.ايه) مليون دولارا لصندوق حكومي أفغاني سري يشرف عليه القصر الرئاسي، استخدمت لسداد فدية لتنظيم القاعدة من أجل إطلاق سراح دبلوماسي أفغاني (اختطف سنة 2008 في بيشاور في باكستان) مقابل خمسة ملايين دولار، سنة 2010، وكان هذا الصندوق الحكومي الأفغاني يتلقى دفعات نقدية شهرية من وكالة المخابرات المركزية (سي أي أي)، واستخدمت “القاعدة” أموال هذه الفدية لشراء أسلحة ولتسديد مبالغ مالية لأسر مقاتلي القاعدة المحتجزين في أفغانستان، وسلمت الوكالة أموالا إلى الرئيس الأفغاني السابق “حامد قرضاي” استخدمت لشراء تأييد أمراء الفصائل ومشرعين وغيرهم من الأعيان، كما استخدم جزء من هذه الأموال لتسديد تكاليف رحلات دبلوماسية سرية وسكن مسؤولين كبار عن “نيويورك تايمز” – رويترز 14/03/15
البرازيل: شارك أكثر من مليون مواطن في مسيرات ضخمة في عدة مدن احتجاجا على ارتفاع الأسعار والفساد وحالة الركود الاقتصادي التي تشهدها البلاد، ودعا البعض الى عزل رئيسة البلاد “ديلما روسيف” من منصبها، وأعلنت الحكومة انها شكلت فريقا ليقوم بمتابعة كل المظاهرات التي ملأت المدن الرئيسية، شبيهة بتلك التي نظمت في حزيران 2013 احتجاجا على الإسراف في الإنفاق لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم “مونديال 2014” رغم الأزمة الاقتصادية والظروف الاجتماعية المتردية، وكان أنصار الرئيسة قد تظاهروا قبل أيام، مساندة لها، ولكنهم طالبوا بتحسين وضع الفئات المتوسطة والفقيرة (راجع العدد السابق من هذه النشرة) شبكة “أورونيوز” 16/03/15
الصين: توفي رجل صيني يعمل في احد أكبر مصانع شركة “أبل” لصناعه اجهزة محمول “أيفون 6” في ضواحي مدينة “شنغهاي”، بعد عمله 12 ساعه يوميا لعدة اسابيع بدون راحة، بحسب عائلته، وعثر عليه ميتا من الإرهاق في مبيت جماعي للعمال “بي بي سي” 12/03/15
روسيا: تعرضت مختلف القطاعات الإقتصادية الروسية إلى صعوبات بسبب العقوبات والحظر، فأصبحت المصارف الكبرى عاجزة عن تمويل الشركات الصناعية، وحلت الحكومة محل المصارف ودعمت مختلف الشركات الكبرى وعملت على إيجاد أسواق بديلة لأسواق أوروبا والولايات المتحدة، وفي مجال صناعة الأسلحة، أعلن مدير عام شركة “روس أوبورون إكسبورت”، التى تتولى تصدير الأسلحة والتقنيات الحربية الروسية إلى الخارج، ان الحكومة ساعدت الشركة في العثور على بدائل للمنتجات العسكرية المستوردة من أوكرانيا، “التى انقطع توريدها بعد تدهور العلاقات بين الدولتين المجاورتين بعد الانقلاب فى كييف فى شباط/فبراير 2014″، وساعدت الدولة الصناعات الحربية الروسية على التحول إلى إنتاج الأسلحة والتقنيات الحربية باستخدام المواد المُصنعة محليا، مما سمح بتصدير وتوريد أسلحة بقيمة 13,2 مليار دولار سنة 2014 ويقدر حجم صادرات الأسلحة للعام الحالى ب 13 مليار دولار رغم العقوبات عن وكالة أنباء “سبوتنيك” 17/03/15 قرارات استراتيجية: يعتبر الاتحاد الأوروبي أكبر مستهلك للطاقة في العالم، إذ ينفق 400 مليار يورو (423,7 بليون دولار) سنوياً على واردات النفط والغاز، وهو أكبر زبون للغاز القادم من روسيا، عبر أوكرانيا، وبعد أزمة أوكرانيا، عرقل الإتحاد الأوروبي مشروع خط “ساوث ستريم” (بتكلفة 40 مليار دولار) الذي كان سينقل الغاز الروسي إلى جنوب أوروبا، دون المرور بأوكرانيا، فاضطرت روسيا في كانون الأول/ديسمبر 2014 إلى التخلي عنه بعد اعتراضات من الاتحاد الأوروبي الذي خشي سيطرة روسيا على إمدادات الغاز إلى أوروبا، وكان من المقرر أن يمر خط أنابيب تحت البحر الأسود إلى بلغاريا لنقل 63 بليون متر مكعب من الغاز إلى أوروبا سنوياً، وبحثت حكومة روسيا عن حلول بديلة، وأعلنت شركة تصدير الغاز الروسية “غازبروم” في كانون الثاني/يناير 2015 اعتزامها مد خط أنابيب غاز بديل تحت المياه وبالطاقة نفسها، إلى محطة على الحدود بين تركيا واليونان بحلول سنة 2016 ولكن المسؤول عن قطاع الطاقة في “المفوضية الأوروبية” عبر عن استيائه من عدم تشاور روسيا مع الاتحاد الأوروبي وعن قلقه من الإلتفاف على اراضي اوكرانيا… من جهة أخرى وقعت مصر عقدا مع روسيا لتوريد 35 شحنة من الغاز المسال، مع “غازبروم” الروسية على مدى خمسة سنوات، بمعدل سبع شحنات سنويا لتشغيل محطات الكهرباء رويترز 17/03/15
أوروبا: جرحت الشرطة حوالي أربعين شخصا واعتقلت 16، فيما أصيب نحو 110 بحساسية إثر تعرضهم للغاز المسيل للدموع أو رذاذ الفلفل، خلال المظاهرة التي شارك فيها حوالي عشرة آلاف شخص، أثناء تدشين المقر الفاخر الجديد للمصرف المركزي الأوروبي في مدينة “فرنكفورت” (ألمانيا) بتكلفة 1,3 مليار يورو، بينما يطالب الفقراء بتحمل المزيد من إجراءات التقشف، وشهدت قبرص احتجاجات مماثلة، خارج مقر اجتماع مجلس اتخاذ القرار التابع للمصرف المركزي الأوروبي، الذي دفع ملايين الأوروبيين إلى براثن الفقر، جراء فرض ما سمي “إصلاحات هيكلية”، ما أدى إلى الركود وارتفاع نسب الفقر والبطالة إلى مستويات قياسية أ.ف.ب + رويترز 18/03/15
أوكرانيا: قاد الرئيس الحالي “بوروشنكو” انقلابا أمريكيا ضد سلفه (المنتخب) “ينكوفتش” خلال شهر شباط 2014، وهو أثرى رجل أعمال في أوكرانيا، واستغل خصخصة أملاك الدولة، قبل نحو 25 سنة ليشتري بسعر رمزي مصانع الحلويات والشكولاتة التي كانت مملوكة للدولة، ثم توسعت مصالحه إلى صناعات السفن والسيارات واشترى قناة تلفزية (“كنال 5”) للدفاع عن مصالحه ووجهات نظره، وساند هو وشركاؤه وقناته التلفزية “الثورة البرتقالية” سنة 2004، وأصبح وزيرا للخارجية في حكومة “تيموشنكو” (التي اعتقلها أصدقاؤها فيما بعد بتهمة الفساد والرشوة) ثم أصبح وزيرا للتجارة في حكومة “ينكوفتش”، ولكنه كان ينظم ويمول الإنقلاب ضده في ساحة “الميدان” (بداية من تشرين الثاني/نوفمبر 2013) حيث ظهرت المليشيات الفاشية المسلحة بقوة، وكانت قد دربتها قوات الحلف الأطلسي والولايات المتحدة في جمهورية “استونيا” منذ 2006 في دورات تدوم كل منها ستة أشهر، بحسب الوثائق التي أصبحت معروفة منذ 2013، وبعد الإنقلاب، أدمج الرئيس الحالي “بورشنكو” هذه المليشيات الفاشية (مثل أزوف وأيدار ودنيبر) في قوات “الحرس الوطني”، التي نكلت بالمواطنين الناطقين باللغة الروسية وبمواطني المناطق الشرقية للبلاد، ما أدى إلى ثورتها (بمساندة موسكو) ثم اعلانها الإنفصال، وتزامن الإعتماد على المليشيات الفاشية مع حملة إعلامية دشنها الرئيس “بوروشنكو” على قناته الخاصة (التي لا يزال يملكها وهو رئيس) ضد ما يسميه “الشيوعية”، أي القطاع العام والخدمات الصحية والتعليم، ووجه القضاء تهما مختلفة إلى 300 من أعضاء الحزب الشيوعي، بهدف حله ومنعه، كما صرح بذلك الرئيس على قناته التلفزية الخاصة، ما أطلق العنان للإعتداءات المتكررة على معارضيه… عن صحيفة “إلمنفستو” (إيطاليا) 10/03/15 كثفت الولايات المتحدة مساعدتها العسكرية لحكومة كييف التي تفاوض دائنيها لاعادة هيكلة الدين العام الذي يجب الا يتجاوز 94% من اجمالي الناتج الداخلي، ولكن سيبلغ الدين الخارجي 158% من اجمالي الناتج الداخلي هذه السنة، بسبب تراجع قيمة العملة الاوكرانية، ووافق صندوق النقد الدولي (بعد استشارة واشنطن) على قرض جديد بقيمة 17,5 مليار دولار، رغم المخاطر الناجمة عن انهيار الإقتصاد وفراغ الخزينة، وإشراف الدولة على حافة الإفلاس، وستحصل كييف على أسلحة أمريكية بقيمة 75 مليون دولار، رغم معارضة حلفاء أمريكا تسليم هذه الأسلحة (مثل المانيا وفرنسا) “خوفا من حصول تصعيد عسكري يتعذر ضبطه”، ورفض بعض القادة الأوروبيين دعوة الرئيس الروسي الى حضور احتفالات الذكرى السبعين لانتصار الحلفاء على المانيا النازية، وقررت حكومة السويد إقراض اوكرانيا 100 مليون دولار أ.ف.ب 12/03/15 اشترط صندوق النقد الدولي على كييف رفع سعر الغاز المنزلي ثلاث مرات، ورفع رسوم التدفئة بنسبة 70% مقابل الإفراج عن خمسة مليارات دولار قريبا لصناديق الدولة، على أن يتم دفع باقي القروض خلال السنوات الأربع القادمة (بإجمالي 17,5 مليار دولار)، وفقد اقتصاد أوكرانيا المناطق الصناعية في الشرق التي أصبحت تحت سيطرة الموالين لروسيا، وتراجعت قيمة عملتها بنسبة فاقت 40% وفي نيسان/أبريل 2014 منح الصندوق أوكرانيا خط ائتمان بقيمة 17 مليار دولار، تم صرف 4,6 مليار منها فقط أ.ف.ب 12/03/15
النمسا، عودة إلى “كينز”؟ بعد مفاوضات دامت أكثر من ثلاثة أشهر بين مكونات الإئتلاف الحاكم المؤلف من الحزب الإشتراكي و”حزب الشعب” (محافظ)، تقرر أن تطبق الحكومة إصلاحا ضريبيا لرتفع نسبة الضريبة على اصحاب الدخول العالية الى 55% مقابل 50% حاليا لكن هذا الإجراء لن يطبق سوى على من يزيد دخله السنوي على مليون يورو سنويا، بداية من سنة 2016، وتطبيق سبع مراحل متدرجة لتحديد الضرائب على الرواتب بدلا من اربع حاليا، بهدف “تحفيز النمو الاقتصادي وتخفيف عبء الضرائب على المواطنين الذين لا يتجاوز دخلهم 4500 يورو شهريا”، وتتوقع الحكومة أن تبلغ قيمة تخفيف الضرائب عن ذوي الدخل المحدود خمسة مليارات يورو… كانت الأحزاب الإشتراكية الأوروبية تدافع عن نظرية “تحفيز النمو بواسطة الإستهلاك الداخلي” أي زيادة دخل المواطنين لكي يستهلكوا منتوجات المصانع والمزارع التي تزيد من نشاطها، فتنتج أكثر وتشغل العاطلين الخ ولكن جل هذه الأحزاب تخلت عن هذه النظرة التي لا علاقة لها بالإشتراكية، ولكنها تمكن الدولة من تخطيط الإقتصاد ومن التدخل لتعديل “التجاوزات”، ولا يزال الحزب الإشتراكي النمساوي يحاول تطبيق هذه الحلول رغم الهامش الضيق الذي يتركه الإتحاد الأوروبي للحكومات… أ.ف.ب 13/03/15
اسبانيا، تأثيرات عرضية: أعلن وزير الخارجية ان اسبانيا تسجل “خسائر اقتصادية كبرى” بسبب العقوبات التي يفرضها الاتحاد الاوروبي على روسيا وكانت اسبانيا، احدى الوجهات السياحية المفضلة للروس قبل انهيار الروبل الذي خسر نصف قيمته تقريبا السنة الماضية، فتراجع عدد السياح الروس وكانت روسيا قد ردت في اب/اغسطس الماضي عبر فرض حظر على المنتجات الغذائية التي كانت تستوردها من دول الإتحاد الأوروبي، وجدير بالذكر أن إجمالي إيرادات السياحة في اسبانيا بلغت 63 مليار يورو سنة 2014… من جهة أخرى، أصبح أكثر من 1,3 مليون شخص جديد أي 2,6% من السكان في حالة فقر مدقع خلال الفترة ما بين 2009 و2013 لتبلغ النسبة 27,3% من اجمالي السكان، وارتفع عدد من يعانون بشدة من أجل الحصول على الغذاء من 2,2 مليون سنة 2009 إلى ثلاثة ملايين شخص أو ما نسبته 38% من السكان، سنة 2013 أ.ف.ب 10/03/15
إيطاليا، شركة رياضية مفلسة: لم يسدد فريق مدينة “بارما”، الذي يحتل المركز الأخير في قائمة فرق الدوري الايطالي العشرين، رواتب لاعبيه طوال الموسم الحالي وعوقب مرتين خلال هذا الموسم بخصم نقاط من رصيده بسبب تعثره ماليا وكان قد حصل في بداية شهر آذار الحالي على قرض بقيمة خمسة ملايين يورو (5,3 مليون دولار) من بقية أندية الدوري الايطالي لمساعدته على الاستمرار حتى نهاية الموسم الحالي من البطولة، وتقدر ديون الفريق في نهاية الموسم الماضي بأكثر من 100 مليون يورو (106,65 مليون دولار)، وأعلنت المحكمة، وبشكل رسمي، إفلاس النادي بارما بعد يوم من اعتقال رئيسه و21 شخصا اخرين في إطار تحقيقات تتعلق بغسيل الأموال والاختلاس رويترز 19/03/15
أمريكا: قدر تقرير لمجلس الشيوخ عدد الطائرات الآلية العسكرية التي يستخدمها الجيش الأمريكي والمخابرات ب6819 طائرة بدون طيار سنة 2010 وخصصت القوات البحرية ملياري دولار لتطويرها بين سنتي 2013 و 2015 ليرتفع المبلغ إلى سبعة مليارات دولارا سنة 2020 وتستخدم الولايات المتحدة هذه الطائرات لاغتيال مواطنين في باكستان وأفغانستان واليمن والصومال، خارج إطار القوانين المحلية والدولية، وقدر مجلس الشيوخ عدد ضحاياها ب 4700 قتيل بين سنتي 2009 و 2013 أكثر من 20% منهم “مدنيون” لا علاقة لهم بالإرهاب وأكثر من 80% من “غير المقاتلين” هم أطفال، وقدر نفس التقرير أن المعدل الحقيقي لعدد القتلى المدنيين يفوق 28 ضحية عن كل “مقاتل” في باكستان واليمن، وبقيت كل هذه الجرائم بدون تتبع أو عقوبات عن ( Global Drone Watch )
تقنية: استثمرت شركة “علي بابا” الصينية في شركات حديثة الإنشاء في الصين، لكن نشاطها في الولايات المتحدة صغير نسبيا، وتملك الشركة حصصا في تطبيق “تانغو مي” للفيديو، وكذلك تطبيق “ليفت” لطلب سيارات الأجرة، واستثمرت مؤخرا مبلغ 200 مليون دولارا لشراء حصة في تطبيق “سناب تشات” للرسائل، ما رفع من قيمة “سناب تشات” (التي تأسست منذ أربع سنوات فقط) إلى نحو 15 مليار دولار، وما جعلها إحدى أكبر الشركات الحديثة في العالم من حيث القيمة، وأصبحت في مصاف خدمة “اوبر” لطلب سيارات الأجرة، وشركة شاومي الصينية للهواتف الذكية، ويسمح تطبيق “سناب تشات” للمستخدمين بإرسال رسائل تحتوي على نصوص وصور، وتختفي في غضون 10 ثوان، وأعلن مسؤولو الشركة إنهم بدأوا يجنون أرباحا بفضل الإعلانات، بعد ارتفاع عدد مستخدميها الذين يرسلون 700 مليون رسالة رويترز 12/03/15
صحة، أمراض مرتبطة بالفقر: يصاب حوالى 1000 شخص بمرض السل يومياً في أوروبا، وأصبح التقدم بطيئا في مواجهة المرض مع تزايد المقاومة للعقاقير، ولا يتوقع تحقيق الهدف المتمثل في القضاء على السل بحلول العام 2050 وفقا للمعدلات الحالية، إذ ان مرض السل المقاوم للعقاقير ما زال يجتاح المنطقة الأوروبية ويجعلها الأكثر تأثراً في العالم كله، والسل من أمراض الرئة البكتيرية، المعدية، وينتشر أساساً في المناطق التي تعاني من الفقر والحرمان، ومن فقدان التهوئة والشروط الصحية، وينتقل بواسطة السعال أو عطس المريض، ويتطلب العلاج بالمضادات الحيوية أكثر من ستة أشهر، في حين تكتسب السلالات المقاومة للعقاقير قدرة سريعة على التعامل معها، وقتل السل بكل أشكاله نحو 1,5 مليون شخص في العالم سنة 2013، وبلغت معدلات سلالة السل المقاومة للعقاقير مستويات جد مرتقعة عن منظمة الصحة العالمية – رويترز 17/03/15
تجارة القتل: تراجعت واردات الصين (ثاني أكبر اقتصاد في العالم) من الأسلحة بنسبة 42% بين عامي 2010 و 2014 مقارنة بفترة السنوات الخمس التي سبقتها، وارتفعت صادراتها من الأسلحة خلال نفس الفترة بنسبة 143%، وتفوقت بذلك على ألمانيا لتصبح ثالث أكبر مصدر للأسلحة في العالم، ونشرت الصحف الأمريكية والأوروبية واليابانية، على نطاق واسع، هذا الجزء من التقرير السنوي لمبيعات الأسلحة لتستنتج “ان الصين تواصل زيادة الإنفاق العسكري وتطوير قدراتها العسكرية مع التركيز على الأصول البحرية”، واتجهت أكثر من 68% من الصادرات العسكرية الصينية إلى ثلاث دول هي باكستان وبنغلادش وميانمار، إضافة إلى 18 دولة أفريقية، وإلى الدول التي تشهد خلافات مع الولايات المتحدة وحلفائها، في حين لا تشكل قيمة هذه الصادرات سوى جزء صغير جدا من صادرات الولايات المتحدة التي لا تزال تحتل مركز الصدارة ب31% من الصادرات العالمية امام روسيا التي حلت في المركز الثاني 27% من الصادرات، قبل الصين ثم ألمانيا وفرنسا (5% لكل منهما)، وتصدرت كوريا الجنوبية قائمة الدول المستوردة للسلاح الأمريكي، في حين تصدر المغرب الدول المستوردة للسلاح الفرنسي، وكانت الهند أكبر مستورد للسلاح في العالم سنة 2014 بنسبة 15% من سوق السلاح العالمي تليها السعودية والصين بنسبة 5% لكل منهما ولا زالت الولايات المتحدة تتصدر قائمة الدول من حيث ميزانية الحرب، كما ارتفعت ميزانيات حلفائها (أستراليا والهند وكوريا الجنوبية واليابان…) وعموما ارتفع حجم تجارة الاسلحة في العالم في السنوات الخمس الاخيرة بنسبة 16% مقارنة بالسنوات الخمس السابقة (2005-2009) وقد اتجه حجم تجارة الاسلحة في العالم نحو الارتفاع مجددا منذ نحو عشر سنوات، وسجلت في 2014 زيادة للعام السادس على التوالي” وبلغت قيمتها 64,4 مليار دولار مقابل 56 مليار دولارا سنة 2013 اي بزيادة 13,4% عن “معهد ستوكهولم لأبحاث السلام” (سيبري) – رويترز 16/03/15 ارتفع حجم مبيعات الأسلحة، على الصعيد العالمي، بنسبة 16% خلال خمس سنوات وصدرت الولايات المتحدة 31% وروسيا 27% والصين 5% من هذه الأسلحة، تليها ألمانيا وفرنسا وبريطانيا واسبانيا وإيطاليا واوكرانيا والكيان الصهيوني، بحسب “معهد ستوكهولم”، اعتمادا على البيانات المعلنة، التي تخفي الحقيقة. أما أهم المستوردين فهم (حسب الأهمية) الهند والسعودية والصين والإمارات وباكستان وأستراليا وتركيا والولايات المتحدة التي تخصص سنويا 95 مليار دولارا لشراء الأسلحة من الشركات الأمريكية، لتحافظ هذه الشركات على تفوقها الصناعي والتقني والمالي، وارتفعت واردات مشيخات الخليج خلال خمس سنوات بنسبة 71% وارتفعت واردات كافة الدول العربية مجتمعة بنسبة 54% وافريقيا بنسبة 45%، وتستفيد شركات صناعة الأسلحة من كافة الإضطرابات والحروب الأهلية والعدوانات على الشعوب، وأعلنت الولايات المتحدة بيع معدات إلى أوكرانيا بقيمة 75 مليون دولارا، وأعلن الرئيس الأوكراني شراء أسلحة من 11 دولة من الإتحاد الأوروبي، أما بولندا فقد اشترت أسلحة أمريكية بقيمة ثمانية مليارات دولار… عن صحيفة “إلمانفستو” (إيطاليا) 17/03/15
صحة: أشرفت منظمة الصحة العالمية على دراسة للشروط الصحية والنظافة في مستشفيات 54 دولة “نامية” وأظهرت الدراسة أن أكثر من ثلث المستشفيات والعيادات الطبية في الدول النامية تفتقر إلى مكان يمكن للعاملين أو المرضى أن يغسلوا ايديهم بالصابون ولا يوجد مصدر للمياه النظيفة في حوالي 40% من المستشفيات، ما يؤدي إلى وفاة نصف مليون رضيع سنويا قبل ان يتموا شهرهم الاول بسبب الولادة في بيئة تفتقد إلى شروط الصحة، وتتميز بنقص المياه النظيفة والافتقار الي صرف صحي آمن، في حين يمكن إنقاذ ما لا يقل عن 20% من هؤلاء الرضع اذا اتيح لهم الاغتسال بالماء النظيف واعتنى بهم اشخاص يغسلون ايديهم بالصابون في بيئة نظيفة وآمنة، وتساعد هذه البيئة غير الصحية على تفشي امراض وبائية مثل الكوليرا في جمهورية الكونغو الديمقراطية وهايتي ومالاوي وتنزانيا وجنوب السودان وغيرها رويترز 18/03/15
بيئة، الفقراء ضحايا تدهور البيئة: قدر “معهد الموارد العالمية” عدد الأشخاص المهددين حاليا بفيضانات الأنهار ب20 مليون نسمة وقدرت خسائر الفيضانات بنحو 106 مليارات دولارا، ويتوقع أن يرتفع عدد المتضررين من فيضان الأنهار إلى ثلاثة أضعاف خلال السنوات الـ15 القادمة، إلى حوالي 50 مليون شخص، بتكلفة تصل إلى حوالي 544 مليار دولارا من إجمالي الاقتصاد العالمي، وترجع هذه الزيادة (بحسب الدراسة) في جزء كبير منها إلى التغير المناخي والتطور الاقتصادي والاجتماعي، أي تلويث المصانع للبيئة وقطع أشجار الغابات الخ ويتحصن الأثرياء في مساكن لا تصلها المياه، بينما يسكن الفقراء في أكواخ أو بيوت غير مؤهلة للصمود امام العواصف والإنجراف والمياه، بالإضافة إلى عدم تأمين منازلهم ومزارعهم، لذا فهم يخسرون كل شيء، خلافا للأثرياء الذين يؤمنون ممتلكاتهم، وتساعدهم الحكومات (من المال العام) كلما حل بهم مكروه عن البنك العالمي 05/03/15 ارتفعت الخسائر الاقتصادية الناجمة عن الكوارث الطبيعية إلى ثلاثة أمثال خلال السنوات العشر الاخيرة فيما تحمل المزارعون على عاتقهم ما يقرب من ربع هذا العبء في الدول الفقيرة، بحسب دراسة لمنظمة الاغذية والزراعة التابعة للامم المتحدة (فاو) وتكبد قطاع الزراعة في الدول النامية اضرارا قدرها 70 مليار دولار بين 2003 و2013، بسبب موجات الجفاف والفيضانات والعواصف والكوارث الطبيعية الاخرى، وكانت قارة آسيا المنطقة الأكثر تضررا بخسائر حجمها 28 مليار دولار تلتها افريقيا بحجم خسائر بلغ 26 مليار دولار، وتحمل قطاع الزراعة 22% من اجمالي الخسائر غير أنه لم يستفد سوى من 4,5% من حجم المعونات الانسانية المقدمة عقب الكوارث بين عامي 2003 و2013 في حين يعتمد 2,5 مليار شخص في العالم على الزراعة لكسب الرزق فيما يمثل صغار المزراعين والرعاة والصيادين المجتمعات الاكثر عرضة للكوارث، خصوصا في البلدان الفقيرة التي تفتقد إلى نظام للانذار المبكر ووسائل الحد من اجل نطاق الكوارث وسبل مواجهتها رويترز 18/03/15
بيئة: تقاطعت نتائج دراسات أوروبية وأمريكية وبينت التأثير الاقتصادي الكبير للمواد الكيماوية الموجودة في المبيدات والمواد البلاستيكية ومثبطات اللهب، وهي مواد كيمياوية شائعة وتعيق عمل هرمونات الجسم البشري وتسبب خسائر تفوق 150 مليار يورو (165 مليار دولارا) سنويا في مجال الصحة، وتؤدي هذه المواد إلى خفض أعداد الحيوانات المنوية وإلى انتشار بعض أمراض السرطان وإلى ضعف الذكاء أو إلى البدانة أو الإصابة بالسكري، وتتركز المخاوف الرئيسية بتأثيرها خلال مراحل النمو المبكرة (الطفولة) وسبق أن منع الإتحاد الأوروبي مادة ثنائي الفينول “bisphenol A“ المستخدمة في تصنيع زجاجات ولعب الأطفال، وهذه المادة من أشهر الكيماويات التي تعيق عمل الهرمونات، وأنفقت المصانع والمختبرات ومجموعات الضغط (النفط والبتروكمياويات وغيرها) أموالا طائلة لترويج دراسات مضادة (خالصة الأجر) تدعي أن انتشار هذه المواد السامة ضئيل ولا يؤثر سلبا على صحتنا، فيما قدر باحثون جامعيون أوروبيون ان التكاليف الناجمة عن هذه الكيماويات، في دول الإتحاد الأوروبي (28 دولة منذ بداية السنة الحالية) تبلغ 157 مليار يورو (173 مليار دولار) سنويا، لكنها قد تكون أكبر من ذلك بكثير، وهذه التكلفة تعادل 1,2% من إجمالي الناتج المحلي في أوروبا، وتشمل هذه القيمة تكاليف الرعاية الصحية وكذلك الخسائر الاقتصادية المحتملة، وشملت الدراسة المواد الكيماوية الموجودة في المبيدات الحشرية (120 مليار يورو) وفي المواد البلاستيكية (26 مليار يورو) ومثبطات اللهب (تسعة مليارات يورو) عن “جمعية الغدد الصماء” – بي بي سي 06/03/15
أزمة؟ تتنافس شركتا “تويوتا” اليابانية و”فولكس فاغن” الألمانية على المرتبة الأولى لمبيعات السيارات، حيث باعت الأولى 10,91 مليون سيارة والثانية 10,1 مليون سيارة سنة 2014 بقيمة 200 مليار يورو، وارتفعت مبيعات “فولكس فاغن” بنسبة 21% عن العام 2013 وبلغت أرباحها 11 مليار يورو، وتضم الشركة الألمانية أربع علامات هى أودى وفولكس فاغن وسيات ثم استحوذت على سكودا فى 1994 بعد انهيار الإتحاد السوفياتي، وقد بلغت قيمة مبيعاتها 40 مليار يورو بأرباح صافية بلغت 75 مليون يورو وصنعت الشركة سيارتها “كوكسينيل” سنة 1930 وكانت حتى عام 2002 السيارة الأكثر مبيعات فى العالم حيث بيع منها 21,5 مليون سيارة، ثم فولكس غولف، وباعت منها 30 مليون سيارة حتى 2013، ويحاول المسئولون عن الشركة الألمانية الوصول إلى القمة والاستحواذ على سوق السيارات العالمي، بتركيز مصانع في الصين والبرازيل وربما الهند مستقبلا د.ب.أ 16/03/15
التعليقات مغلقة.