شخصيات فلسطينية وعربية سياسية ومجتمية تندد بزيارة مدير الأوقاف الإسلامية للبطريرك ثيوفيوليوس الثالث

الأربعاء 18/10/2017 م …




الأردن العربي – قاسم عويدات ( خاص ) …

  • الصورة للمدعو عزام الخطيب …

اعتبرت 334 شخصية فلسطينية وعربية سياسية ومجتمعية، وهيئات وطنية، بينها قيادات حزبية وسياسية منها الأمين العام لحزب الشعب الفلسطيني بسام الصالحي وكايد الغول عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية ورمزي رباح عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية وخالد منصور عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني والدكتور حسن خريشة نائب رئيس المجلس التشريعي والوزراء السابقون شوقي العيسة وابراهيم ابراش وفخري تركمان وماجده المصري والمبعد العائد الصحفي والكاتب نعيم الاشعب ، وعضو المجلس التشريعي السابق معاوية المصري ومدير معهد اميل توما عصام مخول والبروفيسور رمزي سليمان استاذ علم النفس بجامعة حيفا، والباحث والمفكر عادل سماره والكاتب والقاص محمود شقير والأديب ابراهيم جوهر وعبد الجواد صالح رئيس بلدية البيرة الأسبق والمحامي يونس الجرو رئيس الهلال الأحمر في قطاع غزة والناشطات د. ليلي فيضي ورنا النشاشيبي وديما عويضة ولونا عريقات وآية شاكر وشبكة المنظمات الأهلية التي تضم 134 مؤسسة وجمعية ومن الاردن الشقيق وقعت 30 شخصية سياسية اردنية منها د. ابراهيم حجازين والكاتب والباحث الاقتصادي فهمي كتوت ود. عرفات الاشهب من قيادات الحزب الشيوعي الاردني، واميل غوري عضو المجلس المركزي الارثوذكسي في الاردن، وطيف واسع من القيادات السياسية والمجتمعية والكتاب والمثقفين والإعلاميين بان ما أقدم عليه السيد عزام الخطيب مدير الأوقاف الإسلامية في القدس من زيارة تضامنية لثيوفيليس البطرك اليوناني للكنيسة الأثودكسية العربية،بانها ألحقت ضرراً وشكلت شرخاً في الموقف الوطني تجاه هذا البطرك الذي يقوم ببيع وتسريب املاك الكنيسة العربية الأرثودكسية الى جمعيات إستيطانية وتلمودية بثمن بخس،بما يشكل خطراً ليس فقط على الوجود العربي المسيحي في فلسطين،بل وخطراً على قضية شعبنا واقامة دولتنا المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967،ولذلك في الوقت الذي يتوسع فيه الحراك الشعبي والجماهيري والمجتمعي على طول مساحة فلسطين التاريخية،ضد هذا البطرك المغرق في الفساد والبيع والتسريب والتأجير طويل المدى لأملاك الكنيسة العربية الأرثودكسية،فإن هذه الزيارة ليس لها سوى تفسير واحد،هو تشجيعه للمضي في اعماله ضد مصالح الشعب الفلسطيني،مهما كانت الحجج والذرائع المبررة والموجبة لهذه الزيارة. إن موقع الخطيب الديني الهام والحساس،كان يحتم عليه عدم الإقدام على مثل هذه الخطوة،التي كانت سيئة لجهة التوقيت بأنها اتت بعد نضالات واسعة قام بها الارثوذكس الفلسطينييون وبعد صدور ونشر قرارات المؤتمر الوطني الذي عقد في قصر جاسر في بيت لحم بيوم واحد،وما جرى لها من توظيف اعلامي،من حيث الصورة المنشورة للبطرك ووفد الأوقاف الإسلامية،وكانها موافقة ضمنية على اعماله وأفعاله،ولذلك هذه الزيارة تستوجب الاعتذار لأبناء شعبنا العربي الفلسطيني وفي المقدمة منهم الأرثوذكس الفلسطينيين.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.