عمان-سبوتنيك. وجاءت هذه التصريحات تعليقا على ما تناقلته وسائل إعلام ألمانية حول قرب التوصل لاتفاق نهائي بين برلين وعمان بخصوص انتشار قوات ألمانية في الأردن بدلا من تركيا، وذلك بعد مفاوضات استغرقت أسابيع بشأن تمركز قوات ألمانية في الأردن في إطار مهمة مكافحة تنظيم “داعش”.

وكانت ألمانيا قد طلبت من الأردن، في وقت سابق، منح جنودها حصانة أمام القضاء الأردني، ما أدى إلى تأخير توقيع الاتفاق.

ونسبت وكالة الأنباء الألمانية للمتحدث باسم وزارة الدفاع الألمانية تصريحات أدلى بها للوكالة، يوم أمس الأربعاء، إعلانه عن أن “بعض النقاط الأساسية لا تزال بحاجة إلى توضيح”.

وذكر المتحدث أن “القانون الألماني سيطبق على الجنود الألمان خلال أداء مهمتهم في الأردن”، ولم يدل المتحدث بمزيد من التفاصيل عن ماهية الاتفاق المبرم بين عمان وبرلين.

ويشارك الجيش الألماني في المهمة الدولية لمكافحة تنظيم “داعش” في سوريا والعراق بست طائرات استطلاع من طراز “تورنادو” وطائرة تزويد بالوقود، وكان يمارس مهمته انطلاقا من قاعدة “إنجرليك” التابعة لحلف شمال الأطلسي في تركيا.

وقرر البرلمان الألماني “البوندستاغ” نقل القوات الألمانية من تركيا إلى الأردن، في حزيران/ يونيو الماضي، وذلك بعد رفض تركيا زيارة وفد من لجنة الدفاع بالبرلمان الألماني لجنود الجيش الألماني في “إنجرليك”،

بسبب منح الحكومة الألمانية حق اللجوء لجنود أتراك سابقين، تتهمهم الحكومة في أنقرة بالتورط في محاولة الانقلاب العسكري بتركيا في شهر تموز/يوليو من العام الماضي.

واستأنفت القوات الألمانية مهمتها في مكافحة تنظيم “داعش” منذ تشرين الأول/ أكتوبر الجاري.