اقتحامات كثيفة للأقصى واستمرار للمشاريع الاستيطانية في القدس
الجمعة 20/10/2017 م …
الأردن العربي –
يتابع الاحتلال دعم وتسهيل اقتحامات المسجد الأقصى، والتي ارتفعت بشكلٍ كبير خلال “عيد العرش” اليهودي، حيث شهد المسجد قيام مجموعات من المستوطنين بأدء صلوات تلموديّة بحماية من شرطة الاحتلال. وعلى صعيد التهويد الديموغرافيّ تتابع أذرع الاحتلال هدم منازل ومنشآت الفلسطينيين، وإقرار الخطط الاستيطانية الضخمة في مناطق القدس المحتلة، والتي تتزامن مع تعزيز البنية التحتية للمستوطنات، وآخرها مشروع القطار الكهربائي الذي يربط “تل أبيب” بالقدس المحتلة.
التهويد الديني والثقافي والعمراني:
تواصلت اقتحامات المسجد الأقصى المبارك المكثفة بالتزامن مع “عيد العرش” التلموديّ، بحماية من قبل قوات الاحتلال الخاصة، وبلغ عدد المستوطنين الذين اقتحموا المسجد في 8-9/10 نحو 800 مستوطن، وبلغ عددهم في 10/10 أكثر من 600 مستوطن، وقام المقتحمون بأداء صلوات وشعائر تلموديّة علنية في الأقصى. وشهد الأربعاء في 11/10 أداء عددٍ من المستوطنين “صلواتٍ صامتة” مقابل قبة الصخرة، فيما بلغ عدد المقتحمين في هذا اليوم 312 مستوطنًا.
وعمدت قوات الاحتلال إلى احتجاز هويّات المصلّين على أبواب الأقصى، وإعطائهم بطاقات ملوّنة لضمان خروجهم من المسجد، بالإضافة إلى منع دخول عدد من طلبة المدارس المقدسيّة إلى المسجد الأقصى المبارك، بحجة وضع علم فلسطين على ملابسهم الكشفية.
وفي سياق اقتحامات المتطرفين اليهود، عادت المستوطنة المتطرفة “دوف موريس” إلى اقتحام المسجد الأقصى في 11/10، بعد انتهاء مدة منعها لمدة عامين على خلفية شتمها لرسول الله صلى الله عليه وسلم أمام أحد أبواب الأقصى في شهر تموز/يوليو من عام 2015، وظهر برفقتها خلال الاقتحام المتطرف رفائيل موريس رئيس منظمة “العودة إلى جبل المعبد”.
التهويد الديمغرافي:
لا تتوقف عمليات هدم منازل ومنشآت الفلسطينيين في القدس المحتلة، ففي 16/10 هدمت آليات الاحتلال منشأتين سكنيّتين في تجمع “جبل البابا” البدوي شرقي القدس بحجة عدم الترخيص. وفي 15/10 سلمت سلطات الاحتلال إخطارات هدم خمسة منازل أخرى في التجمع. وفي 16/10 هدمت سلطات الاحتلال بركسين سكنيين وآخر زراعيًا في قرية عرب الجهالين في العيزريّة، وفي 17/10 هدمت جرافات الاحتلال منزلين في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، بحجة البناء من دون ترخيص.
وفي سياق تعزيز الاستيطان وزيادة الوحدات الاستيطانيّة، كشفت وسائل إعلام عبريّة في 17/10 عن مخطط جديد لبلدية الاحتلال في القدس، يتضمن بناء 1600 وحدة استيطانية في مستوطنة “جفعات هماتوس”، وإضافة إلى أثر المشروع في تعزيز الاستيطان، صرّح عضو بلدية الاحتلال أرييه كينغ، بأن البناء في المستوطنة “يمنع أيّ إمكانية لتقسيم القدس”، وأضاف كينغ بأنّ عملية البناء الجديدة ستؤدي إلى ربط حي “جيلو” الاستيطاني مع مستوطنة “هار حوما”، وعزل حي بيت صفافا.
وفي سياق متصل بالاستيطان وتطوير بنيته التحتيّة، كشف موقع “القدس 5800” العبريّ، عن مخطط لحكومة الاحتلال لافتتاح أكبر خط قطار كهربائي تحت الأرض، ينطلق من “هرتسيليا” قرب “تل أبيب” إلى القدس المحتلة، على أن يبدأ العمل به بعد انتهاء “الأعياد” اليهوديّة، وتبلغ تكلفة القطار نحو 7 مليار شيكل، أسفل مدينة القدس بعمق 80 مترًا ليكون الأعمق في العالم، وستستغرق الرحلة من “تل أبيب” إلى القدس 30 دقيقة فقط. وإضافة إلى أثر المشروع في سرعة تنقّل المستوطنين، وربط أجزاء القدس المحتلة بباقي المناطق المحتلة ومدن الاحتلال الرئيسة، فهو يهدّد البنية التحتية الفلسطينيّة، حيث لا يراعي الاحتلال سلامة منازل ومنشآت الفلسطينيين، كما جرى في سلوان وفي مناطق أخرى.
التفاعل مع القدس:
قررت وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينيّة في 11/10، توجيه برنامج الرحلات المدرسية إلى مدينة القدس المحتلة ومتحف الرئيس الراحل ياسر عرفات، ويندرج هذا البرنامج بحسب الوزارة في إطار تعزيز تواصل الطلاب مع مدينة القدس، بتاريخها ومقدساتها وأماكنها، وأثر ذلك في الحسّ الوطنيّ لديهم.
وفي مدينة الخليل نظم مهرجان نصرة للمسجد الأقصى المبارك في 17/10، تحت عنوان “القدس توحدنا والخليل تجمعنا”، وشددت الكلمات خلال المهرجان على مكانة القدس لدى الشعب الفلسطيني، وأهمية مواجهات مخططات الاحتلال، إن على صعيد المسجد الأقصى أو على صعيد المخططات الاستيطانية، وتخلّل المهرجان أناشيد دينيّة ومعرض للصور نظمته مؤسسة إحياء التراث والبحوث الإسلاميّة.
وفي العاصمة التشيكيّة براغ، نظمت رابطة الطلاب في كلية الفلسفة بجامعة تشارلز، بالتعاون مع سفارة دولة فلسطين، ندوة سياسية في 16/10 حول مدينة القدس المحتلة، وشارك فيها دبلوماسيون وصحفيون ومتضامنون ومهتمون وطلاب، وناقشت الاحتلال الإسرائيلي للمدينة، ومركزية قضية القدس في الصراع العربي الإسرائيلي، وموقف اليونسكو من هذه القضايا.
يتابع الاحتلال دعم وتسهيل اقتحامات المسجد الأقصى، والتي ارتفعت بشكلٍ كبير خلال “عيد العرش” اليهودي، حيث شهد المسجد قيام مجموعات من المستوطنين بأدء صلوات تلموديّة بحماية من شرطة الاحتلال. وعلى صعيد التهويد الديموغرافيّ تتابع أذرع الاحتلال هدم منازل ومنشآت الفلسطينيين، وإقرار الخطط الاستيطانية الضخمة في مناطق القدس المحتلة، والتي تتزامن مع تعزيز البنية التحتية للمستوطنات، وآخرها مشروع القطار الكهربائي الذي يربط “تل أبيب” بالقدس المحتلة.
التهويد الديني والثقافي والعمراني:
تواصلت اقتحامات المسجد الأقصى المبارك المكثفة بالتزامن مع “عيد العرش” التلموديّ، بحماية من قبل قوات الاحتلال الخاصة، وبلغ عدد المستوطنين الذين اقتحموا المسجد في 8-9/10 نحو 800 مستوطن، وبلغ عددهم في 10/10 أكثر من 600 مستوطن، وقام المقتحمون بأداء صلوات وشعائر تلموديّة علنية في الأقصى. وشهد الأربعاء في 11/10 أداء عددٍ من المستوطنين “صلواتٍ صامتة” مقابل قبة الصخرة، فيما بلغ عدد المقتحمين في هذا اليوم 312 مستوطنًا.
وعمدت قوات الاحتلال إلى احتجاز هويّات المصلّين على أبواب الأقصى، وإعطائهم بطاقات ملوّنة لضمان خروجهم من المسجد، بالإضافة إلى منع دخول عدد من طلبة المدارس المقدسيّة إلى المسجد الأقصى المبارك، بحجة وضع علم فلسطين على ملابسهم الكشفية.
وفي سياق اقتحامات المتطرفين اليهود، عادت المستوطنة المتطرفة “دوف موريس” إلى اقتحام المسجد الأقصى في 11/10، بعد انتهاء مدة منعها لمدة عامين على خلفية شتمها لرسول الله صلى الله عليه وسلم أمام أحد أبواب الأقصى في شهر تموز/يوليو من عام 2015، وظهر برفقتها خلال الاقتحام المتطرف رفائيل موريس رئيس منظمة “العودة إلى جبل المعبد”.
التهويد الديمغرافي:
لا تتوقف عمليات هدم منازل ومنشآت الفلسطينيين في القدس المحتلة، ففي 16/10 هدمت آليات الاحتلال منشأتين سكنيّتين في تجمع “جبل البابا” البدوي شرقي القدس بحجة عدم الترخيص. وفي 15/10 سلمت سلطات الاحتلال إخطارات هدم خمسة منازل أخرى في التجمع. وفي 16/10 هدمت سلطات الاحتلال بركسين سكنيين وآخر زراعيًا في قرية عرب الجهالين في العيزريّة، وفي 17/10 هدمت جرافات الاحتلال منزلين في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، بحجة البناء من دون ترخيص.
وفي سياق تعزيز الاستيطان وزيادة الوحدات الاستيطانيّة، كشفت وسائل إعلام عبريّة في 17/10 عن مخطط جديد لبلدية الاحتلال في القدس، يتضمن بناء 1600 وحدة استيطانية في مستوطنة “جفعات هماتوس”، وإضافة إلى أثر المشروع في تعزيز الاستيطان، صرّح عضو بلدية الاحتلال أرييه كينغ، بأن البناء في المستوطنة “يمنع أيّ إمكانية لتقسيم القدس”، وأضاف كينغ بأنّ عملية البناء الجديدة ستؤدي إلى ربط حي “جيلو” الاستيطاني مع مستوطنة “هار حوما”، وعزل حي بيت صفافا.
وفي سياق متصل بالاستيطان وتطوير بنيته التحتيّة، كشف موقع “القدس 5800” العبريّ، عن مخطط لحكومة الاحتلال لافتتاح أكبر خط قطار كهربائي تحت الأرض، ينطلق من “هرتسيليا” قرب “تل أبيب” إلى القدس المحتلة، على أن يبدأ العمل به بعد انتهاء “الأعياد” اليهوديّة، وتبلغ تكلفة القطار نحو 7 مليار شيكل، أسفل مدينة القدس بعمق 80 مترًا ليكون الأعمق في العالم، وستستغرق الرحلة من “تل أبيب” إلى القدس 30 دقيقة فقط. وإضافة إلى أثر المشروع في سرعة تنقّل المستوطنين، وربط أجزاء القدس المحتلة بباقي المناطق المحتلة ومدن الاحتلال الرئيسة، فهو يهدّد البنية التحتية الفلسطينيّة، حيث لا يراعي الاحتلال سلامة منازل ومنشآت الفلسطينيين، كما جرى في سلوان وفي مناطق أخرى.
التفاعل مع القدس:
قررت وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينيّة في 11/10، توجيه برنامج الرحلات المدرسية إلى مدينة القدس المحتلة ومتحف الرئيس الراحل ياسر عرفات، ويندرج هذا البرنامج بحسب الوزارة في إطار تعزيز تواصل الطلاب مع مدينة القدس، بتاريخها ومقدساتها وأماكنها، وأثر ذلك في الحسّ الوطنيّ لديهم.
وفي مدينة الخليل نظم مهرجان نصرة للمسجد الأقصى المبارك في 17/10، تحت عنوان “القدس توحدنا والخليل تجمعنا”، وشددت الكلمات خلال المهرجان على مكانة القدس لدى الشعب الفلسطيني، وأهمية مواجهات مخططات الاحتلال، إن على صعيد المسجد الأقصى أو على صعيد المخططات الاستيطانية، وتخلّل المهرجان أناشيد دينيّة ومعرض للصور نظمته مؤسسة إحياء التراث والبحوث الإسلاميّة.
وفي العاصمة التشيكيّة براغ، نظمت رابطة الطلاب في كلية الفلسفة بجامعة تشارلز، بالتعاون مع سفارة دولة فلسطين، ندوة سياسية في 16/10 حول مدينة القدس المحتلة، وشارك فيها دبلوماسيون وصحفيون ومتضامنون ومهتمون وطلاب، وناقشت الاحتلال الإسرائيلي للمدينة، ومركزية قضية القدس في الصراع العربي الإسرائيلي، وموقف اليونسكو من هذه القضايا.
التعليقات مغلقة.