وفد من حزب البعث التقدمي زار السفارة العربية السورية مهنئا بثورة 8 آذار ومباركاً لسورية انتصاراتها على العصابات الإرهابية
الأردن العربي ( خاص حصري ) – محمد شريف الجيوسي ( الإثنين ) 23/3/2015 م …
* القائم بالأعمال السوري في الأردن ؛ المستشار محمد أبو سرية ، يبحث مع أمين عام البعث التقدمي والوفد المرافق .. تجاوز سورية للحرب الكونية بفضل تلاحم شعبها وصمود جيشها وحكمة قيادتها وقائدها دكتور بشار الأسد
* فؤاد دبور : سورية الصامدة حامية ودرع العرب ، ونحن البعثيون الأردنيون جند مخلصون للدفاع عن سورية العروبة ؛ والذي هو في آن دفاع عن الأردن ، فاستقرارسورية وامنها مكسب للأردن
* المستشار محمد ابو سرية يدعو إلى مزيد من لإلتفاف والدفاع من اجل تحقيق الأهداف ، والتواصل مع الناس وشرح الصورة وتقريب وجهات نظر بين البلدين
زار الرفيق فؤاد دبور ؛ أمين عام حزب البعث العربي التقدمي ( في الأردن ) يرافقه أعضاء القيادة المركزية للحزب ، سفارة الجمهورية العربية السورية في الأردن ، حيث التقى المستشار محمد أبو سرية القائم بأعمال السفارة في الأردن.. مهنئاً بعيد ثورة ألـ 8 من آذار وبمناسبة الذكرى ألـ 4 لبدء المؤامرة والحرب الدولية على سورية ، وانتصارات الجيش العربي السوري على الأرض بمواجهة العصابات الإرهابية والجهات الداعمة لها.
وأكد الرفيق دبور باسم حزب البعث العربي التقدمي ، بأن سورية وسفارتها في الأردن هي بيت كل العرب ، مستذكراً موقف السيد الرئيس الدكتور بشار الأسد عندما رفض تلبية المطالب الأمريكية ألـ 8 التي قدمها وزير حرب الولايات المتحدة الأمريكية كولن باول في أعقاب احتلال العراق ، ومن بينها طرد الفصائل الفلسطينية ، ورفضت تلقي 5 مليارات دولار في مقابل تلبية مطالب أمريكية مرفوضة .
وتطرق فؤاد دبور إلى إنجازات ثورة ألـ 8 من آذار التي قادها حزب البعث العربي الإشتراكي في سورية ، وما تبعها من انجازات كبرى بعد الحركة التصحيحية التي قادها الراحل الفريق حافظ الأسد .
وقال دبور نقف إلى جانب الدولة الوطنية السورية ، التي أفشلت الحرب الكونية عليها بفضل تلاحم شعبها وجيشها وقيادتها وقائدها الرئيس دكتور بشار الأسد .
وشدد دبور على أن المؤامرة على سورية استهدفت استقلالية قرارها الوطني ، والتزامها بالقضية الفلسطينية ، ورفضها الانسلاخ عن أمتها العربية والتنازل عن أي شبر من أرضها أو أي أرض عربية ، فسورية الصامدة حامية ودرع العرب ، ونحن البعثيون الأردنيون جند مخلصون للدفاع عن سورية العروبة ؛ والذي هو في آن دفاع عن الأردن .. ومعاَ على طريق الانتصار لدحر الإرهابيين أعداءهذه الأمة .
وقد عبر أمين عام حزب البعث العربي التقدمي وأعضاء الوفد،عن الأمل في استمرار التواصل وازدياد وتيرته، مشيراً إلى ان تحقيق الأمن في سورية هو مكسب للأردن، ويخدم في آن أمن الأردن واستقراره .
ونوه دبور عن أن الحزب يعد للإحتفال بذكرى تأسيس الحزب في 7 نيسان المقبل .
من جهته رحب المستشار محمد أبو سرية القائم باعمال السفارة السورية في الأردن ، بوفد حزب البعث ؛ مؤكداً على أن القاعدة الشعبية العريضة للدولة والقيادة الحكيمة على رأسها السيد الرئيس الدكتور بشار الأسد والجيش السوري العفائدي ، أنجزت جميعها الصمود الذي نشهد والإنتصارات المتحققة على الأرض ، وشكلت بوتقة صلبه بمواجهة الأزمة .
وقال أن من اهداف العصابات الإرهابية تدمير البلد ومقدراته ، وأن الدولة كانت وباستمرار حريصة على دحر هذه العصابات بأقل الخسائر ، وتجنيب المقدرات والبنى التحتية والممتلكات والمواطنين أية أضرار ، كما عملت الدولة على إجراء مصالحات وطنية ، ما يفسر تأخر الحسم في بعض المناطق .
وأضاف المستشار محمد أبو سرية، أنه في زيارته الأخيرة لدمشق، لم تكن الشام أقل أمناً واستقراراً من الكثير من العواصم التي عرفها من قبل، وقد جرى تخفيف الكثير من الحواجز، مؤكداً أن الانتصارات على الإرهاب والإرهابيين كثيرة وكبيرة ومستمرة؛ والإخفاقات قليلة ومحدودة، وأن سورية استعادت عافيتها الاقتصادية ، ومطمئنا وفد حزب البعث العربي التقدمي بالوضع العملياني على الأرض ومنها جبهة الجنوب ، وىتفويت فرصة فرض منطقة عازلة.
موضحا أن صمود سورية هو دفاع عن الأمة ، ويتحقق وجودنا بإنتصارنا ، داعياً إلى مزيد من لإلتفاف من اجل تحقيق الأهداف والدفاع أكثر ، والتواصل مع الناس وشرح الصورة وتقريب وجهات نظر بين البلدين ، وحث الناس على التواصل مع بيت العرب والعمل على إضعاف جبهة البيئات الحاضنة للإرهاب، فالاختلافات لا تخدم الشعبين العربيين السوري والأردني ، مشيراً إلى أن سحب وثائق السوريين في الأردن يضعهم في حالة من الإرباك في إثبات جنسيتهم السورية وإنجاز معاملاتهم ، الأمر الذي يستدعي إعادة وثائق من سحبت وثائقهم اليهم .
وشدد فؤاد دبور على أن من حق كل إنسان الحصول على اثبات جنسيته ، وهو حق مشروع للمواطن السوري أيضاً ، ومن حقهم الاحتفاظ بوثائقهم وعدم مصادرتها .
وأضاف علينا كأردنيين وبعثيين المحافظة على أمن واستقرار سورية ، مثلما نحافظ على أمن واستقرار الأردن وكل بلد عربي ، والدفع باتجاه أن لا ينزلق الأردن في أي عمل عدواني ضد الدولة الوطنية السورية ، حرصا على امن الاردن أيضاً ، فأمن أي بلد عربي يهمنا كما الأردن ، والجوار الحقيقي المباشر لنا هو سورية والعراق ، وتحرير الأرض غرباً .
وقال علينا تثقيف شعبنا على أن مشكلاتنا العديدة هو بالإقتراب أكثر من امتنا العربية وبخاصة سورية والعراق ، ومصير الأمة مرتبط بما يجري في سورية ، وقال أن الحزب سيقوم بجولات في المحافظات لمزيد من توضيح أبعاد الشراكة الاستراتيجية الأمريكية الصهيونية ومخاطر ما تدفع إليه هذه الشراكة من مخاطر على المنطقة والأردن .
وختم المستشار أبو سرية بالتأكيد على ضرورة استمرار القاءات والتواصل .
التعليقات مغلقة.