المناضلة ليلى خالد تطالب الرئيس اللبناني بالعمل على الإفراج عن “جورج عبد الله”
السبت 21/10/2017 م …
الأردن العربي –
طالبت عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ليلى خالد، الرئيس اللبناني ميشال عون، بالعمل على الإفراج عن الأسير اللبناني جورج عبد الله، والذي يقبع في السجون الفرنسية، مشيرةً إلى أن بقاءه في السجن، هو انتهاك صارخ لكافة المواثيق الدولية، بما فيها شرعة حقوق الإنسان”.
وقالت خالد، في رسالةٍ للرئيس اللبناني عون: “في أحد خطاباتك للشعب اللبناني قلت بالحرف الواحد: إنك أب لكل المواطنين، وجورج عبد الله من أبناء الشعب اللبناني”، وفق ما أورد موقع (بوابة الهدف).
طالبت عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ليلى خالد، الرئيس اللبناني ميشال عون، بالعمل على الإفراج عن الأسير اللبناني جورج عبد الله، والذي يقبع في السجون الفرنسية، مشيرةً إلى أن بقاءه في السجن، هو انتهاك صارخ لكافة المواثيق الدولية، بما فيها شرعة حقوق الإنسان”.
وقالت خالد، في رسالةٍ للرئيس اللبناني عون: “في أحد خطاباتك للشعب اللبناني قلت بالحرف الواحد: إنك أب لكل المواطنين، وجورج عبد الله من أبناء الشعب اللبناني”، وفق ما أورد موقع (بوابة الهدف).
وأضافت: “أكتب إليك كمواطنة لبنانية فلسطينية وعربية، وقد مضى على مناضل لبناني 33 عاماً في سجنه الفرنسي، هذا المناضل الكبير جورج إبراهيم عبد الله الذي آمن وناضل من أجل أعدل قضايا الشعوب، القضية الفلسطينية، وهو ما زال يتحمل عذاب السجن الطويل من أجل نفس القضية”.
وتابعت: “نحن تعلمنا في المدراس، أن فرنسا شهدت ثورة الباستيل التي حطمت رمز الاضهاد لتنتصر الثورة التي رفعت شعار (حرية- إخاء- مساواة) وهي مبادئ تمثل قيماً إنسانية عالية”.
وأكدت خالد، أنه مع مضي الزمن، اعتبر المناضلون الذين يحملون هذه المبادئ بالذات لا يستحقون سوى السجن في فرنسا، مضيفةً: “وهذا بالفعل ما حصل مع المناضل اللبناني الأممي جورج عبد الله الذي حوكم وأمضى حكمه وفق المحكمة الفرنسية”.
ودعمت ليلى خالد الحراك الذي يشهده العالم اليوم للمطالبة بالإفراج عن المناضل جورج عبد الله، مؤكدة أن إطلاق سراحه هو حقه الإنساني.
واستطردت: “أكرر المطالبة باسم كل الأحرار في العالم بذل جهودك وجهود الحكومة وكل المخلصين من أبناء الشعب اللبناني، بالعمل لإطلاق سراح المناضل جورج عبد الله، الذي يستحق الحرية التي ناضل وما زال يناضل من أجلها لينعم بها بين أهله وشعبه في وطنه لبنان”.
واعتقلت الحكومة الفرنسية جورج عبد الله (65 عاماً)، في عام 1984، بتهمة اغتيال الدبلوماسي الأميركي “تشارلز روبرت راي”، والدبلوماسي الإسرائيلي “ياكوف برسيمنتوف”.
وعبد الله، لبناني الأصل، وسبق أن عمل مع الحزب الشيوعي اللبناني، و”الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين”، وأسس تنظيم “الفصائل المسلحة الثورية اللبنانية”.
التعليقات مغلقة.