هام جدا … اللواء “غاي تسور” قائد الذراع البرية في الجيش الصهيوني: السيد نصر الله نجح في تحويل منظمته الى أقوى المنظمات في العالم
الأردن العربي ( الثلاثاء ) 24/3/2015 م …
** موقع ’والا’: السيد نصر الله خبير أمني واقتصادي
نشر موقع “والا” مقالاً مطولاً تناول قدرات حزب الله العسكرية وكيفية تطورها، وبنية المنظمة وشكل المعركة المقبلة، إضافة الى شخصية الأمين العام للحزب السيد حسن نصر الله.
ووفق ما جاء في المقال، فإن قائد الذراع البرية في الجيش الإسرائيلي اللواء “غاي تسور” يقول إن الأمين العام للحزب السيد حسن نصر الله نجح في تحويل منظَّمته الى إحدى أقوى المنظمات في العالم. مصادر في شعبة الاستخبارات العسكرية تصف (السيد) نصر الله أنه شخص واسع المعرفة ليس فقط بالإسلام والنظريات الأمنية، بل بالاقتصاد أيضا، بالتجارة والأسواق العالمية، ما يساعده على تحريك أعمال حزب الله حول العالم، بشكل خاص في أفريقيا وأمريكا الجنوبية.
ضابط رفيع المستوى في الجيش الإسرائيلي يقول، كما ينقل غاي تسور، إن “تل أبيب” أولت تقديرا كبيرا للطريقة التي تعامل بها السيد حسن نصرالله مع استشهاد نجله هادي. السيد لم ينجرّ وراء مشاعر الحزن، ولم يُظهر حزنه على الملأ، ولم يبذل مساعيَ حثيثة لاستعادة جثة ابنه.. هذا هو سر التنظيم الديني المستند إلى “إيديولوجيا متطرفة”، على حدّ زعمه.
موقع ’والا’: السيد نصر الله خبير أمني واقتصادي
إضافة إلى ذلك، يتابع قائد الذراع البرية في الجيش الإسرائيلي، (السيد) نصر الله خبير بمشاعر الجمهور في “إسرائيل”، فبحسب كلام ضابط استخبارات كبير في الاحتياط، فإن المختصّين في حزب الله يترجمون له كل يوم الصحافة العبرية ويقدّمون لـ(السيد) نصر الله السيرة الذاتية لشخصيات في “إسرائيل” يذكرهم في خطاباته من حين لآخر كي يلفت نظر “المواطن الإسرائيلي”.
ويكتب موقع “والا” إن المعنيين في القدس يدركون أن الردع الإسرائيلي ضمن إطار التوتر المستمر مقابل حزب الله بحاجة إلى تعزيز، ولذلك ينشر من حين إلى آخر في وسائل إعلام أجنبية معلومات عن عمليات تصفية لمسؤولين كبار للمنظمة تنسب إلى “إسرائيل”، وعلى سبيل المثال “تصفية” المسؤول العسكري للمنظمة، عماد مغنية، التي تمت في العام 2008، وفق التعبير الصهيوني.
وعلى الرغم من “تصفية” مغنية والتوقعات حينها بأن حزب الله سيبقى يضمّد جرحه لفترة طويلة، واصل المسؤولون الكبار في المنظمة عملية تعزيز القوة بتغطية ودعم من إيران وسوريا. ضابط كبير سابق في الأركان العامة قال إن “الأمر يتعلق بمنظمة قوية جداً من الناحية الفكرية، وبطريقة حتى لو اغتليت شخصية قوية ولها تأثير كبير كمغنية، فإن عناصرها يعرفون ما يجب فعله والمواصلة قدماً نحو أهدافهم”.
كيف تحول حزب الله إلى تهديد فعلي لـ”إسرائيل”؟
كما جاء في مقال “والا”: “يضع الجيش الإسرائيلي الحرب مع لبنان على رأس أولوياته”، وللغاية استعد بشكل مناسب من خلال تدريبات استمدها من الاستعدادات للقتال مقابل “حماس” في قطاع غزة وباقي التنظيمات في الضفة الغربية وسوريا. رئيس شعبة الاستخبارات السابق، الذي يتولّى اليوم قيادة الجبهة الشمالية، أفيف كوخافي، أزال من القاموس تعريف حزب الله أنه منظمة إرهابية ليصفه بـ”منظمة شبه عسكرية”. وهو يقول عن المنظمة التي تمتلك أكثر من مئة ألف صاروخ إنها “تهديد لـ”إسرائيل” بواسطة صواريخ تحمل رأساً حربياً يبلغ نصف طن من المواد المتفجرة، لكنها تملك أيضا رؤوساً حربية بحجم 900 كيلو غرام من المواد المتفجرة”.
في المرحلة الأولى بعد حرب لبنان الثانية، يضيف المقال، عمل حزب الله بسرعة على التسلح بما في ذلك إعادة ملء مخازن الذخائر والصواريخ التي تضررت في الحرب، في المقابل عملت على استيعاب وسائل قتالية متطورة لاستخدامها كسلاح أساس في “يوم الحساب”. بالإضافة إلى ذلك، استثمرت المنظمة في تحسين البنية التحتية وبناء المنظمة القتالية، وبشكل خاص ركزت المنظمة مساعيها على بناء أنفاق تحت الأرض في 160 “قرية شيعية” تحولت إلى قواعد لإطلاق الصواريخ. ضابط استخبارات كبير في الاحتياط يعرف منظمة حزب الله جيدا ادعى أن المنظمة الشيعية وضعت في صلب عملها الاهتمام بناشطيها ولذلك دفعت قدما نظرية “جهاد البناء”، التي تقوم من خلالها بترميم المنازل والممتلكات الخاصة المتضّررة في الحرب.. تجنيد وتأهيل القوة البشرية على رأس اهتمامات المنظمة. وبحسب تقديرات خبراء، تضمّ المنظمة حاليا أكثر من 15 ألف مقاتل واحتياط. بالإضافة إلى ذلك، تشدد المنظمة على بناء عقيدة قتالية يمكن بواسطتها كسر دفاعات الجيش الإسرائيلي في البر، البحر، الجو وعلى شبكة الانترنت. وتتضمن العقيدة التعويض عن تفوق سلاح الجو الإسرائيلي، ضرب الداخل الإسرائيلي ومحاولة خلق بلبلة وغضب وسط “السكان” بهدف التأثير غير المباشر على متخذي القرارات في “إسرائيل”. حزب الله نجح في بناء منظومة اتصالات داخلية خاصة به غير مخترقة لنقل الأوامر، وبالإضافة إلى ذلك أنشأت منظومة جمع معلومات.
تجربة فعلية
حزب الله راكم تجربة قتالية فعلية في انضمامه إلى الحرب في سوريا إلى جانب الجيش السوري. مصادر في قيادة المنطقة الشمالية ترى أنه برغم قتال حزب الله في سوريا، إلا انه لا يزال يضع في سلم أولوياته الحرب المستقبلية مع “إسرائيل” وبذلك يضع موارده لبناء القوة والاستعدادات لرد واسع، على ما ورد في المقال الذي يشير الى أن أساس قوة حزب الله تنعكس في حجم الصواريخ والصواريخ منحية المسار التي نجحت المنظمة منذ العام 2000 في جمعها. بحسب تقديرات جهات في الجيش الإسرائيلي تخفي المنظمة حاليا ما يقارب الـ 700 صاروخ وصاروخ منحي المسار بعيد المدى، 5500 صاروخ للمدى المتوسط، 100000 صاروخ للمدى القصير.
استخبارات
ويكمل المقال “بعد حرب لبنان الثانية لاحظ حزب الله أن أجهزة الاستخبارات في “إسرائيل” نجحت في وضع يدها على أسرار سرية جدا تابعة للمنظمة وأسرع إلى إعادة التنظيم داخلياً بهدف منع تسريب معلومات حساسة في المستقبل”، على حدّ زعمه.
في المقابل، ينشر حزب الله منظومة مراقبة على طول الحدود الشمالية ويستخدم تكنولوجيا متطورة في جمع المعلومات، بعضها زودته به إيران والبعض الآخر من سوريا. يشتكي المعنيون في الجيش الإسرائيلي من أنه جرى استخدام هذه التكنولوجيا في الهجوم على القافلة التابعة لكتيبة “تسبار” التابعة للواء غفعاتي في هضبة راميم في مزارع شبعا، خلال شهر كانون الثاني الماضي. ووفقاً لادّعاء مصادر في الجيش الإسرائيلي، بواسطة هذه التكنولوجيا شخص حزب الله طابع النشاطات بالقرب من السياج الحدودي وبين المواقع. إضافة إلى ذلك، لا شيء يمنع من أن تكون منظمة حزب الله تجنِّد عملاء لها داخل “إسرائيل”، ففي السنوات الأخيرة تم اعتقال أشخاص اجروا اتصالات مع المنظمة أو مع جهات تعمل باسمها.
منظومة الدفاع الجوي
مقال “والا” يشير الى أنه “وضمن استخراج العبر بعد حرب لبنان الثانية، توقف حزب الله عند “حرية” عمل سلاح الجو الإسرائيلي في الأجواء اللبنانية كإحدى اكبر نقاط الضعف. مقاتلو المنظمة حاولوا خلال الحرب إسقاط طائرة، لكن الوسائل القتالية التي كانت بحوزتهم لم تكن ناجعة، لذلك تزوّدت المنظمة بصواريخ “ستينغر” الأمريكية و”ستريلا” و”إيغلا”. الصواريخ هذه التي تطلق عن الكتف ليست بالضرورة فعّالة ضد طياري منظومة القتال المدربين التابعين لسلاح الجو ولا ضد طائرات غير مأهولة تحلق على ارتفاعات عالية جدا، لكن بالتأكيد يمكنها أن تشكل تهديداً فعلياً ضد مروحيات “ساعر” التي تخلي المصابين أو تنزل قوات مشاة.
يفتاح شابير، الخبير في ميزان التسلح في الشرق الأوسط من معهد أبحاث الأمن القومي، قال في حديث مع موقع “والا” إن منظومة SA-18 يفترض أن تقلق سلاح الجو الإسرائيلي. حزب الله تطلع في السنوات الأخيرة إلى منظومات الدفاع الجوي المتطورة التي لدى الجيش السوري. مصدر امني كبير لفت الى أنه في السنوات الأخيرة اشترى السوريون من روسيا منظومة دفاع جوي من نوع SA-17 قادرة على مواجهة أنواع واسعة من التهديدات، طائرات، صواريخ ملاحية، طائرات ومروحيات قتالية. كذلك أوضح مصدر أمني كبير للموقع أن “فرضية العمل لدينا أن جميع الوسائل القتالية التي بحوزة سوريا انتقلت إلى حزب الله”.
الساحة المائية
تحت هذا العنوان، يتابع المقال “في حرب لبنان الثانية كشف حزب الله عن الصاروخ البحري C-802 الذي تقريبا اغرق سفينة الصواريخ “حنيت”. بناء على ذلك، يمكن التقدير بأن بحوزة المنظمة صواريخ إضافية. مع ذلك، تهديد الاساطيل الغربية يكمن في صاروخ “ياخونت” أو كما يسمّى في روسيا “بستيون”. إذا أصاب صاروخ كهذا سفينة تجارية تبحر إلى “إسرائيل”، قد يغلق المجال البحري كله نتيجة ذلك. يفترض المسؤولون في سلاح البحرية أن هناك احتمالاً بأن يكون هذا الصاروخ “الأسرع من الصوت” قد نقل إلى حزب الله. ويقدر الجيش الاسرائيلي أيضا أن لحزب الله كما لإيران نموذج بحري لصاروخ فاتح 110، أدوات ملاحة غير مأهولة وقوارب مفخخة. ضابط كبير سابق في سلاح البحرية رفض التطرق بشكل مباشر إلى قدرات حزب الله، لكنه قال “كما نخشى من الأنفاق في البر يجب أن نخشى من النفق البحري. يمكن أن نرى ذلك بواسطة غواصين كما تحدّت “حماس” الجيش الإسرائيلي خلال عملية “الجرف الصلب”، بواسطة أسلوب “السرب” الإيراني الذي يرسل عدداً من أدوات الملاحة السريعة والصغيرة في نفس الوقت باتجاه وسائل ملاحية تابعة لسلاح البحر. الجنود مستعدون لسيناريو كهذا”.
ويدّعي المختص في ميزان التسلح في الشرق الاوسط في معهد أبحاث الامن القومي يفتاح شابير، أن حزب الله قادر على تبني العقيدة الإيرانية التي تشتمل على عدد كبير من وسائل الملاحة الصغيرة والسريعة. لكن هل أن حزب الله سينتقل من الدفاع كما حدث في حرب لبنان الثانية إلى الهجوم كحماس في عملية الجرف الصلب”.
طائرات ووحدات نخبة لـ”احتلال” أهداف في “إسرائيل”
بحسب تقديرات الجيش الإسرائيلي يمتلك حزب الله اليوم أكثر من 150 طائرة غير مأهولة. بعض هذه الطائرات يستخدم لجمع المعلومات، لأهداف الهجوم وطائرات “انتحارية”.
التهديد البري
يضم حزب الله في صفوفه آلاف “الجنود النظاميين” وعدد أكبر بكثير من الاحتياط. أغلب قواته يخدمون في مراكز على الحافة الأمامية مقابل الحدود معنا. بعضهم متخصّص بإطلاق الصواريخ، بعضهم بإطلاق الصواريخ المضادة للدروع والبعض الآخر بحرب العصابات. لدى المنظمة وحدة نخبة للمهام الخاصة في البحر والبر وهي التي يفترض أن يستخدمها، تنفيذا لتهديد (السيد) نصر الله، في اجتياح واحتلال أهداف في “إسرائيل”. مستوى حرفية مقاتلي حزب الله عالية جدا وتتوزع بين مقاتلين في مواقع ثابتة يطلب منهم الدفاع عن مناطق أو تنفيذ هجمات ومناورة.
العقيدة القتالية
بحسب الموقع العبري، القوة الرئيسية لحزب الله هي في إطلاق الصواريخ والصواريخ المنحنية المسار التي تحول الداخل الإسرائيلي إلى جبهة. تقديرات الجيش الإسرائيلي تتحدّث عن أن يوم القتال مع حزب الله سوف يشتمل على إطلاق آلاف الصواريخ قصيرة المدى 45 كيلومتر، 50 صاروخاً لمدى يصل حتى 250 كيلومتر وعشرة صواريخ قادرة على الوصول حتى ديمونا.
هدف حزب الله سيكون خلق الفوضى في الداخل الإسرائيلي، أضرار كثيرة وأعداد كبيرة من القتلى، وتوجيه ضربة لمستوطنات المواجهة ما يدفع إلى فرار أعداد كبيرة من المواطنين ومحاولات ضرب منشآت حساسة كمصافي حيفا، قواعد الجيش، وحدات الإشراف والسيطرة الإقليمية، البنية التحتية للكهرباء ومصادر المياه، مطار بن غريون، المرافئ والتجمعات السكانية.
يقول يفتاح شابير “هناك عدة تهديدات تقلقني، كإطلاق الصواريخ قصيرة المدى بشكل كبير لإلحاق أضرار بفعالية القبة الحديدية. تقلقني الصواريخ المتوسطة المدى، ومن المهم أن نذكر بأنه ليس كل قبة حديدية يمكنها أن تعترض صواريخ”.
مفاجآت حزب الله
خلال حرب لبنان الثانية، أطلق حزب الله صواريخ ، ومقاتلوه استعدوا على خط الدفاع في جنوب لبنان حيث ناورت القوات البرية التابعة للجيش الإسرائيلي. ضمن إطار استخراج العبر في المنظمة وتحقيق العقيدة القتالية الجديدة، أعلن (السيد) نصر الله في خطاباته خلال السنوات الأخيرة انه في الحرب المقبلة مع “إسرائيل” سيحتل مقاتلون من المنظمة الجليل. مصادر في قيادة المنطقة الشمالية تعتقد أن كلامه لا ينفصل عن الواقع، لأن للمنظمة وحدات نخبة قادرة على نقل قوة كبيرة إلى المستوطنات المحاذية للسياج وبشكل سريع، فضلاً عن تنفيذ هجمات والعودة إلى الأراضي اللبنانية.
وهناك مجال آخر، يمكن أن تفاجئ فيه المنظمة وهو حرب السايبر. في المؤسسة الأمنية يجد المسؤولون صعوبة في تحديد مستوى المنظمة في هذا المجال. مسألة السلاح الكيميائي تظهر من حين إلى آخر في المؤسسة الأمنية بسبب الاستخدام الذي جرى في سوريا، لكن المعنيين في قيادة المنطقة الشمالية يقدرون بأن حزب الله لم يحصل على مواد من هذا النوع. المجال الأخير الذي يسلب النوم من قائد المنطقة الشمالية اللواء أفيف كوخافي هو الأنفاق. حتى الآن لم يتم تحديد نفق واحد حُفر تحت الحدود، لكن الجيش الإسرائيلي لا يستبعد إمكانية أن حزب الله بالفعل بنى أنفاقاً هجومية لنقل المقاتلين، وأنه سيحاول استخدامها في الحرب مع “إسرائيل”.
ويخلص الموقع الى أن الجيش الاسرائيلي لا يستبعد أيضا احتمال أن يحاول حزب الله القيام بالدخول إلى الاراضي المحتلة بواسطة الطائرات الشراعية، وهو يستعدّ من أجل ذلك.
** تعقيب الدكتور سعيد النشائي
هذا وصف علمي صحيح من الصهاينة النازيين المنحطين لحزب الله العظيم الذى يقود المقاومة اللبنانية وهم الجهة العربية الوحيدة التي تحارب فعلا ضد الإستعمار والصهيونية. طبعا وصف العدو لا يصف الصورة كاملة لذلك يجب أن نضيف أن المقاومة اللبنانية بقيادة حزب الله قد حققت إنتصارين كبيرين على الكيان الصهيوني , الأول فى 2000 عندما حرروا الجنوب اللبناني من الإحتلال الصهيوني وجيش الجنوب الخائن دون أن يوقعوا أي ورقه مثل الخائن السادات وكامب ديفيد المنحطة مثله. والإنتصار الثاني ضد الغزو الصهيوني للبنان فى 2006 وهو إنتصار كتب عنه كتاب ممتاز الكاتب الوطني الشريف د.رفعت سيد أحمد وأعترف بالهزيمة الكيان الصهيوني فى تقرير من أحد أجهزته. حزب الله قوه وطنية ثورية عربية تقود المقاومة اللبنانية التي تشمل الحزب الشيوعي اللبناني وحزب كرامي ( الذى حسب التقسيم الطائفي المنحط المرفوض الذى لن نستخدمه مرة أخرى هو سنى) وأيضا حزب فرنجية وعون, إلخ مما يؤكد أنه وطني ثوري تقدمي وليس طائفي مثلما يدعى بعض الخونة والعملاء والأغبياء-الجهلاء. المقاومة اللبنانية بقيادة حزب الله ظاهرة عظيمة وإذا إنتشرت فى مجمل الأمة العربية فسوف تكون نهاية الأنظمة الديكتاتورية -الفاسدة-الخائنة -العميلة وأيضا نهاية الكيان الصهيوني الغاصب بالكامل وتحرير كامل التراب الفلسطيني والقضاء على النفوذ الإستعماري فى المنطقة كجزء أساسي من القضاء عليه فى العالم كله.
ا.د.سعيد صلاح الدين النشائى
التعليقات مغلقة.