بيان هام … اللجنة الوطنية العليا للمتقاعدين العسكريين الأردنيين تطالب بحكومة إنقاذ وطني
الأردن العربي – محمد شريف الجيوسي ( الثلاثاء ) 24/3/2015 م …
** منح اللاجئين السوريين وثائق سفر، جزء من مخطط استمرار طمس الهوية الأردنية تدريجيا
** جددوا مطالبتهم بتشكيل حكومة إنقاذ وطني .. وإقرار قانون انتخاب يراعي الجغرافيا والتنمية والثروة ، وبقانون أحزاب يمكن الأردنيين من التعبير عن آرائهم .. ووضع المصلحة الوطنية العليا للدولة الأردنية فوق كل اعتبار واستقلالية القرار السيادي والانفكاك عن التبعية للأخر، ووقف الاتفاقيات مع الكيان الصهيوني التي ترهن شريان الحياة للأردنيين المتمثل بالمياه والطاقة .. وعدم الإنسياق مع السياسة الأمريكية ، الساعية إلى إبقاء الفوضى في المنطقة والتنسيق الجاد مع كل من مصر وسوريه والعراق
** تنفيذ مشروع نقل النفط والغاز من البصرة إلى العقبة ، يخدم الاقتصاد الأردني ، ويرفع المستوى المعيشي للمواطنين ويعطي مرونة للقرار السياسي الأردني
جددت اللجنة الوطنية العليا للمتقاعدين العسكريين الأردنيين ، في بيان قبل قليل ، مطالبها بتشكيل حكومة إنقاذ وطني من شخصيات مشهود لها بالجرأة و بالنزاهة .. تتمتع باستقلالية تامة والإلتزام بتطبق الدستور واستعادة الولاية العامه المسلوبة ، بحسب البيان .
كما طالبت الوطنية العليا للمتقاعدين العسكريين الأردنيين ،بإقرار قانون انتخاب يراعي الجغرافيا والتنمية والثروة ، وقانون أحزاب يمكن الأردنيين من التعبير عن آرائهم حسب نص الدستور .
ودعوا إلى مراعاة المصلحة الوطنية العليا للدولة الأردنية ووضعها فوق كل اعتبار،وإعادة رسم السياسية الخارجية الأردنية بما يتلائم وهذه المصلحة.
ودعا بيان المتقاعدين العسكريين إلى التأكيد على استقلالية القرار السيادي والانفكاك عن التبعية للأخر، وأن يكون هناك خيارات إستراتيجية بيد الدولة .
وطالبوا بوقف الاتفاقيات مع الكيان الصهيوني التي ترهن شريان الحياة للأردنيين المتمثل بالمياه والطاقة ، حتى لا تكون قوة ضغط يستخدمها الصهيوني متى شاء ، وطالبوا الحكومة بالعمل الجدي على تنفيذ مشروع نقل النفط والغاز من البصرة إلى العقبة.
ودعوا إلى إيضاح السياسة الأردنية في مكافحة الإرهاب ، وعدم السير مع السياسة الأمريكية ، الساعية بالحقيقية إلى إبقاء الفوضى في دول الجوار خدمة لمصلحة الكيان الصهيوني .
وشدد المتقاعدون العسكريون الأردنيون على أنه لا يوجد هناك إرهاب معتدل وآخر متطرف ، وأن الدعوة التي صدرت من عدد من الدول العربية لتشكيل قوات عربية لمكافحة الإرهاب ، هي نقطة القوة الحقيقية للتعامل مع الإرهاب وخلاياه التي انتشرت في العالم العربي ، بالتنسيق الجاد مع كل من مصر وسوريه والعراق ، التي يعلن الإرهابيون عن إنشاء دول على أراضيها
ونوه البيان إلى أنه رغم مرور ما يزيد عن 4 سنوات على المطالب الشعبية، المتمثلة بالإصلاح السياسي ومحاربة الفساد والحفاظ على هوية الدولة الأردنية، إلا أننا ( نشهد تراجعا ) في هذه المطالب .
معتبراً أن مراكز القوى ازداد نفوذها ،على كافة السلطات التي أصبحت ديكورا ( لا تمتلك من أمرها شيئا ) ، باستثناء ما يطلب منها بالقيام بأعمال الجباية وتسيير شؤون الموظفين .
وقال بيان المتقاعدين أنه حتى هذه اللحظة لم نلمس نوايا حقيقية لمحاسبة الفاسدين الذين سلبوا ونهبوا مقدرات الوطن، والذين أوصلونا إلى مديونية تجاوزت 30 مليار دولار ، حيث ما زلنا مكبلين بكبار الفاسدين والمفسدين, وهم من يسيطر على كل قرارات الدولة .
واعتبر البيان أن ما يجرى من عمليات استقبال يومي للاجئين السوريين ، وما يتم تداوله في أروقة الدولة حول منحهم وثائق سفر، ما هو ألا جزء من مخطط استمرار طمس الهوية الأردنية تدريجيا .
وما القرارات والخطابات التي وجهت إلى الأردنيين بإحداث ثورة بيضاء ، وشن حرب على الإرهاب، ما هي إلا ( بمثابة ذر الرماد بالعيون فهناك غياب لدولة المؤسسات والقانون والعدالة الاجتماعية ) ،بحسب البيان.
مشيراُ إلى ان التطرف يزداد يوما بعد يوم ، مع ارتفاع البطالة واتساع جيوب الفقر في ظل اتخاذ القرارات الفردية .
وما تصريح نتنياهو حول اسقاط مشروع حل الدولتين الا تنفيذا لمخطط الوطن البديل.
منوهاً بان تنفيذ مشروع نقل النفط والغاز من البصرة إلى العقبة ، سيكون له تأثيرا كبيرا على مردود الاقتصاد الأردني ، ورفع المستوى المعيشي للمواطنين كما انه يعطي المرونة للقرار السياسي الأردني .
وشدد المتقاعدون على انه ما لم يتم تنفيذ هذه المطالب ؛ التي تحمي الأردن سياسيا واقتصاديا ، فـ ( إننا مقبلون على مستقبل مجهول لا يمكن التنبؤ بمخرجاته كون المؤامرة على الأردن اكبر مما يصورها التضليل الإعلامي الذي يمارس على الشعب الأردني ) .
وختمت اللجنة الوطنية العليا للمتقاعدين العسكريين الأردنيين ، بيانها بـ ( تعييش ) الشعب الأردني العظيم حرا عزيزا سيدا في موطنه ، والقوات المسلحة الأردنية البطلة درع الوطن.
التعليقات مغلقة.