برلمان إقليم كردستان العراق يوافق على طلب مسعود برزاني التنحي عن رئاسة الإقليم
الأحد 29/10/2017 م …
الأردن العربي –
* وقوع تشابك بالأيدي داخل جلسة البرلمان بين مؤيدين لرئيس الإقليم مسعود برزاني ومعارضين له …
وافق برلمان إقليم كردستان العراق على طلب رئيس الإقليم مسعود برزاني التنحي بدءاً من أول تشرين الثاني/نوفمبر.
كما صادق البرلمان على توزيع صلاحيات رئاسة الإقليم على السلطات الثلاث، حيث صوّت 70 عضواً بالموافقة، وصوّت 23 عضواً بالرفض.
وكان برزاني وجّه رسالة إلى البرلمان في وقت سابق الأحد، مشيراً فيها إلى “رفضه الاستمرار في منصبه، أو التعديل على قانون رئاسة الإقليم، أو تمديد فترة رئاسته”.
وقال برزاني في رسالته “أرفض تولي ولاية جديدة في رئاسة اقليم كردستان بعد الأول من تشرين الثاني/ نوفمبر” القادم، أرفض تجديد مدة الرئاسة وسأبقى جندياً في البشمركة، وساكون وسط الشعب لنيل حقوقه” .
وكان برلمان كردستان استأنف جلسته الطارئة من جديد بعد تأجيلها لمدة ساعة، حيث أفاد مراسل الميادين بتعرّض المتحدث باسم تيار الجيل الجديد للاعتداء في برلمان كردستان العراق بسبب اتهامه رئيس الإقليم مسعود برزاني بالفشل بقيادة الإقليم.
وقال المتحدث باسم تيار الجيل الجديد إنّ “رئاسة إقليم كردستان العراق كانت مصدر المشاكل في الإقليم”ـ وفي هذا الإطار، أشار مراسل الميادين إلى تأجيل جلسة البرلمان لمدة ساعة بسبب التوترات التي حصلت داخل القاعة.
وأضاف أنّ تشابكاً بالأيدي حصل داخل القاعة بين مؤيدين لبرزاني ومعارضين له بعد قراءة رسالة الأخير، وبحسب مراسلنا فإنّ كتلة الحزب الديمقراطي الكردستاني قالت إن “برزاني سيستمر كزعيم سياسي وزعيم للبشمركة”.
يشار إلى أنّ برلمان كردستان العراق يعقد جلسة طارئة الأحد لبحث قضية صلاحيات رئاسة الإقليم، في وقت أكد النائب في البرلمان إيدن معروف توصّل الكتل المختلفة إلى اتفاق حول كيفية توزيع صلاحيات رئيس إقليم كردستان العراق مسعود برزاني على السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية.
وكان برزاني دعا أمس السبت إلى انتخابات رئاسية وبرلمانية في الإقليم مطلع الشهر المقبل، رافضاً أي تمديد أو تعديل لفترة ولايته.
وفي هذا الإطار، قال هيمن هورامي، وهو مساعد برزاني إنه “أرسل رسالة بهذا الخصوص إلى البرلمان”، فيما أوضح رئيس كتلة الحزب الديمقراطيّ الكردستانيّ النيابية أوميد خشناو أنّ “رسالة برزاني لا تتضمّن الاستقالة من منصبه”.
ويأتي ذلك، فيما أعلن الناطق باسم الحكومة العراقية سعد الحديثي عقد اجتماعات مشتركة بين قيادات عسكرية للقوات الاتحادية والبشمركة في مقر عمليات نينوى في الموصل.
من جهته أخرى، شدد رئيس أركان القوات العراقية عثمان الغانمي على انسحاب قوات البيشمركة إلى خارج خطوط عام 2003، أي المناطق المشتركة، مشيراً إلى أنّ قادتها لم يعطوا موافقة نهائية إلى حين الرجوع إلى رئاسة الإقليم.
التعليقات مغلقة.