أشمل وأوسع تغطية للعدوان الصهيوني على قطاع غزة … التداعيات وردود الفعل
الإثنين 30/10/2017 م …
الأردن العربي –
* أشرف القدرة: إسرائيل استخدمت أسلحة وغازات محرمة دولياً في قصف خانيونس..
الناطق باسم وزارة الصحة في غزة – أشرف القدرة ..
أكد الناطق باسم وزارة الصحة في غزة، أشرف القدرة، أن الجيش الإسرائيلي استخدم في استهدافه لنفق المقاومة شرقي مدينة خانيونس وسط قطاع غزة، اليوم الاثنين، أسلحة محرمة دولياً وغازات سامة.
وقال القدرة، في تصريح خاص لـ “دنيا الوطن”، إن عدد الشهداء والإصابات التي وصلت مستشفى (شهداء الأقصى) تدلل على أن هؤلاء الشبان، تعرضوا إلى كمية كبيرة من الغازات السامة والبارود، خاصة وأن الاحتلال استهدف المنطقة بخمسة صواريخ.
وأضاف القدرة: “أدى استخدام الاحتلال الإسرائيلي لأسلحة محظورة دولياً إلى ارتفاع أعداد الشهداء والجرحى”، مؤكداً على أن الاحتلال استخدم أنواعاً من الغازات المحرمة دولياً.
وطالب القدرة، المنظمات الدولية والصحية باتخاذ إجراءاتها لمتابعة الأسلحة المحرمة دولياً، والتي يمتلكها الاحتلال الإسرائيلي، داعياً المجتمع الدولي للضغط على الاحتلال الإسرائيلي لعدم استخدام هذه الأسلحة والتنديد بحالة العنصرية التي تنتهجها إسرائيل.
وفي السياق، قال مدير مستشفى شهداء الأقصى، كمال الخطيب، إن الطواقم الطبية تواصل عملها للوصول إلى المحاصرين في مكان الحادث؛ لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، لافتاً إلى أن الطواقم الطبية رصدت مواد سامة جديدة في جثامين الشهداء الذين ارتقوا جراء القصف.
وقال الخطيب، إن معظم الجرحى والشهداء الذين وصلوا المستشفى من المنقذين والمسعفين، منوهاً إلى أن إدارة المستشفى أصدرت قراراً بالتحفظ على جميع المصابين في المستشفى، حتى الصباح.
يذكر، أن سبعة فلسطينيين استشهدوا فيما أصيب آخرون، في استهداف الجيش الإسرائيلي لنفق للمقاومة بالقرب من موقع (كوسوفيم) العسكري شرقي مدينة خانيونس.
أكد الناطق باسم وزارة الصحة في غزة، أشرف القدرة، أن الجيش الإسرائيلي استخدم في استهدافه لنفق المقاومة شرقي مدينة خانيونس وسط قطاع غزة، اليوم الاثنين، أسلحة محرمة دولياً وغازات سامة.
وقال القدرة، في تصريح خاص لـ “دنيا الوطن”، إن عدد الشهداء والإصابات التي وصلت مستشفى (شهداء الأقصى) تدلل على أن هؤلاء الشبان، تعرضوا إلى كمية كبيرة من الغازات السامة والبارود، خاصة وأن الاحتلال استهدف المنطقة بخمسة صواريخ.
وأضاف القدرة: “أدى استخدام الاحتلال الإسرائيلي لأسلحة محظورة دولياً إلى ارتفاع أعداد الشهداء والجرحى”، مؤكداً على أن الاحتلال استخدم أنواعاً من الغازات المحرمة دولياً.
وطالب القدرة، المنظمات الدولية والصحية باتخاذ إجراءاتها لمتابعة الأسلحة المحرمة دولياً، والتي يمتلكها الاحتلال الإسرائيلي، داعياً المجتمع الدولي للضغط على الاحتلال الإسرائيلي لعدم استخدام هذه الأسلحة والتنديد بحالة العنصرية التي تنتهجها إسرائيل.
وفي السياق، قال مدير مستشفى شهداء الأقصى، كمال الخطيب، إن الطواقم الطبية تواصل عملها للوصول إلى المحاصرين في مكان الحادث؛ لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، لافتاً إلى أن الطواقم الطبية رصدت مواد سامة جديدة في جثامين الشهداء الذين ارتقوا جراء القصف.
وقال الخطيب، إن معظم الجرحى والشهداء الذين وصلوا المستشفى من المنقذين والمسعفين، منوهاً إلى أن إدارة المستشفى أصدرت قراراً بالتحفظ على جميع المصابين في المستشفى، حتى الصباح.
يذكر، أن سبعة فلسطينيين استشهدوا فيما أصيب آخرون، في استهداف الجيش الإسرائيلي لنفق للمقاومة بالقرب من موقع (كوسوفيم) العسكري شرقي مدينة خانيونس.
* جميل مزهر يطالب مصر بصفتها راعياً وشريكاً في المصالحة بلجم الاحتلال ..
تعقيباً على القصف الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة اليوم الاثنين، أكد عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جميل مزهر، أن المطلوب من مصر باعتبارها راعيًا وشريكًا في المصالحة، أن تتحرك للجم سياسات الاحتلال العدوانية.
وأوضح مزهر في تصريح له، أن هذا الاعتداء الإسرائيلي، هو محاولة للعبث بالأجواء وتخريب جهود المصالحة.
وفي السياق، أشار مزهر إلى أن الوحدة الفلسطينية مستهدفة، لافتاً إلى أن الاعتداء يتطلب أن نعجل في إنجاز المصالحة الوطنية.
واعتبر عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية، أن الاحتلال يحاول فرض معادلة الردع دون رد من المقاومة، وهذا لا يمكن أن نقبل به.
وشدد مزهر على أنه يجب أن يكون هناك رد وطني جامع على الاعتداء الإسرائيلي المتواصل، منوهاً إلى أنه يجب وقف كل أشكال التواصل والتنسيق مع الاحتلال، ردًا على اعتداءاته المتواصلة.
* ليبرمان: إسرائيل غير معنية بالتصعيد وسرايا القدس تعلن النفير
أفيغدور ليبرمان
في أعقاب قيام الجيش الإسرائيلي بتفجير نفق جنوب قطاع غزة، واستشهاد 6 فلسطينيين وإصابة آخرين، وصفت إصابات بعضهم بأنها حرجة، قال وزير الأمن الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، إن إسرائيل غير معنية بالتصعيد، في حين أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، النفير العام في صفوفها.
وأكد ليبرمان على أن قيادة الجنوب في الجيش الإسرائيلي نفذت عملية تفجير لنفق يجتاز الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل، قبالة خانيونس، بحسب ما جاء على موقع (عرب 48).
وبحسبه، فإن التفجير نُفذ داخل الحدود الإسرائيلية، وأنه بالرغم من المصالحة فإن “غزة لا تزال مملكة إرهاب”، على حد تعبيره.
وتابع ليرمان: “إن اكتشاف النفق كان نتيجة تحقيق تقدم تكنولوجي، مضيفاً أن إسرائيل غير معنية بالتصعيد، وأن النفق لم يشكل تهديداً على المستوطنين في محيط قطاع غزة”.
في المقابل، أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، النفير العام في صفوفها في أعقاب استشهاد عدد من عناصر من سرايا القدس، وكتائب القسام في القصف الإسرائيلي لنفقٍ شرق موقع (كيسوفيم) العسكري.
وفي السياق، أكد مسؤول المكتب الإعلامي لحركة الجهاد الإسلامي، داود شهاب، أن “القصف الإسرائيلي الذي استهدف مجموعة من المجاهدين والمواطنين هو تصعيد خطير، وعدوان، وانتهاك واضح، ومحاولة جديدة لخلط الأوراق”.
وشدد شهاب في بيان صحفي “على أن حركة الجهاد تدرس كل الخيارات بما لا يفقدنا خيار الرد علي هذا العدوان”، مضيفاً “لن نتهاون في الدفاع عن أرضنا وشعبنا”.
وعلى الصعيد ذاته، قال عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين حسين منصور: إنّ العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة واستهدافه لنفق المقاومة، هو محاولة بائسة لخلط الأوراق هدفها إفشال المصالحة الفلسطينية، وجرّ القطاع لحرب جديدة.
وقال منصور في تصريح، الاثنين، إنّ المقاومة جاهزة للرد على أي عدوان إسرائيلي، وهي من تقررّ لحظة وتوقيت الرد، مشيراً إلى “جهوزية المقاومة للرد في حال استمرار العدوان”.
وأكد ليبرمان على أن قيادة الجنوب في الجيش الإسرائيلي نفذت عملية تفجير لنفق يجتاز الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل، قبالة خانيونس، بحسب ما جاء على موقع (عرب 48).
وبحسبه، فإن التفجير نُفذ داخل الحدود الإسرائيلية، وأنه بالرغم من المصالحة فإن “غزة لا تزال مملكة إرهاب”، على حد تعبيره.
وتابع ليرمان: “إن اكتشاف النفق كان نتيجة تحقيق تقدم تكنولوجي، مضيفاً أن إسرائيل غير معنية بالتصعيد، وأن النفق لم يشكل تهديداً على المستوطنين في محيط قطاع غزة”.
في المقابل، أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، النفير العام في صفوفها في أعقاب استشهاد عدد من عناصر من سرايا القدس، وكتائب القسام في القصف الإسرائيلي لنفقٍ شرق موقع (كيسوفيم) العسكري.
وفي السياق، أكد مسؤول المكتب الإعلامي لحركة الجهاد الإسلامي، داود شهاب، أن “القصف الإسرائيلي الذي استهدف مجموعة من المجاهدين والمواطنين هو تصعيد خطير، وعدوان، وانتهاك واضح، ومحاولة جديدة لخلط الأوراق”.
وشدد شهاب في بيان صحفي “على أن حركة الجهاد تدرس كل الخيارات بما لا يفقدنا خيار الرد علي هذا العدوان”، مضيفاً “لن نتهاون في الدفاع عن أرضنا وشعبنا”.
وعلى الصعيد ذاته، قال عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين حسين منصور: إنّ العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة واستهدافه لنفق المقاومة، هو محاولة بائسة لخلط الأوراق هدفها إفشال المصالحة الفلسطينية، وجرّ القطاع لحرب جديدة.
وقال منصور في تصريح، الاثنين، إنّ المقاومة جاهزة للرد على أي عدوان إسرائيلي، وهي من تقررّ لحظة وتوقيت الرد، مشيراً إلى “جهوزية المقاومة للرد في حال استمرار العدوان”.
* البطش: لن نسمح للاحتلال الإسرائيلي بتحديد قواعد الاشتباك ..
القيادي في الجهاد الإسلامي – خالد البطش
قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، خالد البطش، إن دم أبناء الشعب الفلسطيني وقادة سرايا القدس وكتائب القسام ليس رخيصاً، مؤكداً أن حركته لن تسمح للاحتلال الإسرائيلي بتحديد قواعد الاشتباك.
وأوضح البطش، أن الاحتلال الإسرائيلي يتحمل المسؤولية الكاملة عن التصعيد في قطاع غزة والنكث باتفاق التهدئة الموقع عام 2014، مشيراً إلى أن ذلك قد يكون له علاقة بالمصالحة، ويمثل اختباراً جدياً ومبكراً لها.
وأضاف: “خيارنا المقاومة ونحن سنأخذ كل الاعتبارات في الحسبان، نحن أصحاب القرار، ونحدد كمقاومة وشعب ماذا سنفعله، فقرارنا متخذ منذ سنوات بأن نشتبك مع العدو ونوقفه عند حده، وهذا متفق عليه من قبل كل فصائل المقاومة”.
وشدد البطش، على أن حركته لن تسمح للاحتلال الإسرائيلي بهدم جدار الردع الذي بنته المقاومة، كما أنها ستحمي أبناء الشعب الفلسطيني، متابعاً: “عندما ترد المقاومة غداً، على المجتمع الدولي والمتشدقين بالتسوية، أن يدركوا أن الاحتلال لا يفهم إلا لغة القوة”.
وأوضح البطش، أن الاحتلال الإسرائيلي يتحمل المسؤولية الكاملة عن التصعيد في قطاع غزة والنكث باتفاق التهدئة الموقع عام 2014، مشيراً إلى أن ذلك قد يكون له علاقة بالمصالحة، ويمثل اختباراً جدياً ومبكراً لها.
وأضاف: “خيارنا المقاومة ونحن سنأخذ كل الاعتبارات في الحسبان، نحن أصحاب القرار، ونحدد كمقاومة وشعب ماذا سنفعله، فقرارنا متخذ منذ سنوات بأن نشتبك مع العدو ونوقفه عند حده، وهذا متفق عليه من قبل كل فصائل المقاومة”.
وشدد البطش، على أن حركته لن تسمح للاحتلال الإسرائيلي بهدم جدار الردع الذي بنته المقاومة، كما أنها ستحمي أبناء الشعب الفلسطيني، متابعاً: “عندما ترد المقاومة غداً، على المجتمع الدولي والمتشدقين بالتسوية، أن يدركوا أن الاحتلال لا يفهم إلا لغة القوة”.
* داود شهاب: هذا إعلان حرب واضح من قبل إسرائيل.. وطبيعة الرد خلال ساعات ..
تعقيباً على القصف الإسرائيلي مساء اليوم الاثنين، قال المتحدث باسم الجهاد الإسلامي داوود شهاب: إن ما قام به الاحتلال الإسرائيلي إعلان حرب واضح، وسنحدد طبيعة الرد في الساعات المقبلة وكل الخيارات مفتوحة.
وأضاف شهاب: القصف يعتبر عدواناً وانتهاكاً واضحاً ومحاولة إسرائيلية جديدة لخلط الأوراق.
وأضاف شهاب: القصف يعتبر عدواناً وانتهاكاً واضحاً ومحاولة إسرائيلية جديدة لخلط الأوراق.
وأكد خلال تصريحات صحفية له اليوم: “حق الرد على العدوان الإسرائيلي في اللحظة المناسبة”، قائلاً “لن نتهاون في الدفاع عن أرضنا وشعبنا”.
وفي ذات السياق، أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مساء الاثنين، النفير العام في قطاع غزة، وذلك عقب استشهاد قائد لواء المنطقة الوسطى ونائبه.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، استشهاد عرفات أبو مرشد (أبو عبد الله) قائد لواء الوسطى، ونائبه حسن أبو حسنين في قصف نفق للمقاومة بخانيونس.
وكانت طائرات الاحتلال، استهدفت اليوم نفقاً للمقاومة، مما أدى لاستشهاد خمسة مقاومين وإصابة آخرين.
وفي ذات السياق، أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مساء الاثنين، النفير العام في قطاع غزة، وذلك عقب استشهاد قائد لواء المنطقة الوسطى ونائبه.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، استشهاد عرفات أبو مرشد (أبو عبد الله) قائد لواء الوسطى، ونائبه حسن أبو حسنين في قصف نفق للمقاومة بخانيونس.
وكانت طائرات الاحتلال، استهدفت اليوم نفقاً للمقاومة، مما أدى لاستشهاد خمسة مقاومين وإصابة آخرين.
التعليقات مغلقة.