الممثل الشخصي لعبد الملك الحوثي لـ«البناء اللبنانية»: لن نسمح بأن تتحول اليمن إلى عراق جديد

 

الأردن العربي – كتبت فاديا مطر ( الأربعاء ) 25/3/2015 م …

للإضاءة على آخر التطورات على الصعيد اليمني في ظل اختلاف الأجندات السياسية على الصعيد اليمني بين صنعاء وعدن والتي تجلت في شكل واضح بعد هجمات «داعش» كان لـ«البناء» اتصال مع الاستاذ حسن عبدالرحمن الحمران الممثل الشخصي للسيد عبدالملك الحوثي الذي أكد أن ما حدث وما يحدث على الساحة اليمنية تقف وراءه استخبارات أميركية وغربية، وحول آخر التطورات الميدانية قال الحمران: «أنا على قناعة تامة أن ما يسمى «تنظيم الدولة الإسلامية ـ داعش» أو «القاعدة»، أدوات استخباراتية أنتجتها الاستخبارات الأميركية و»الإسرائيلية» لاستغلال ثروات الشعوب ونهبها والسيطرة على القرار السيادي للدول بشتى اتجاهاتها»، مؤكداً أن هناك تدخلات واضحة سواء من الدول الإقليمية ودول الجوار التي لم تعد خافية على أحد.

وأشار الحمران الى أن فتح حوار ودّي بين السعودية وأنصار الله هو مطلب سابق قد تم التأكيد عليه مرات عدة في محاولة لإرسال رسائل إلى الأشقاء في الدول العربية ومحيطنا الإقليمي، وقال: «إننا لسنا ضد أحد ومستعدون لعلاقات أخوية واحترام متبادل، لكن للأسف نعاني منهم ولم نجد آذاناً صاغية على رغم أننا طرقنا كل الأبواب واستخدمنا كل المفاتيح ولم يجدِ هذا شيء».

ولفت الحمران الى أن ما أشيع أخيراًً عن رسائل وتفاهمات مع السعودية من تأويلات الصحافة التي أساءت فهم كلام السيد عبدالملك الحوثي. وأضاف: «حاولنا أن تكون لنا قنوات اتصال مع الإخوة في السعودية والإمارات ومصر والمحيط الإقليمي في شكل كامل، لكن للأسف كانت هذه الأبواب توصد في وجهنا ولا صحة لأي رسائل وتفاهمات».

وأوضح الممثل الشخصي للسيد الحوثي أن اللجنة الثورية ليست تابعة لأنصار الله وإنما أنصار الله مكون من المكونات الموجودة في اللجان الثورية العليا، ولفت للأخطار المحدقة على الأرض على رغم الإستنفار الأمني والعسكري وطالب أجهزة الاستخبارات أن تقوم بواجباتها.

ووصف الحمران خطاب الرئيس عبد ربه منصور هادي الأخير بمحاولة «مغازلة» الجانب الخليجي، وقال: «يريد هادي أن يستدر التمويل والتعاطف والتوجه السياسي وربما العسكري».

وتابع الحمران «أنصار الله لا تخاف من مجلس الأمن ولا الدول الإقليمية، ونحن لدينا هدف استراتيجي بحماية بلدنا من دون أن يكون هناك سورية أخرى أو عراق آخر، مشدداً على أننا لن نسمح أبداً بتواجد العناصر التكفيرية أو المستحلة بالدماء أو الخارجة عن الإسلام ومهما كانت ثقافتها ومهما كانت النتائج، وقال: «سنقف ضدها بكل قوة مع الاستعانة بالله تعالى وهناك كثير من الكلام الإعلامي الذي لا يعدو كونه مبالغات لا نسيطر على تعز ولا على أي شيء مما قيل فمطار تعز مفتوح للقادم والوافد إليه، وإذا كانت هناك طائرات على مستوى خاص فإن المطار يقوم باستقبالها أيضاً».

 

 

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.