متابعة … أنصار الله : لا نستهدف مصلحة أحد باليمن ونسعى لحل قضية الجنوب

 

الأردن العربي ( الأربعاء ) 25/3/2015 م …

أكد القيادي في حركة أنصار الله اليمنية ضيف الله الشامي أن الحركة تسعى إلى حل عادل وشامل للقضية الجنوبية وأن تحرك الجيش جاء دفاعاً عن أبناء وأراضي الجنوب؛ مشدداً على أن ثورة الشعب اليمني لا تستهدف أي مصلحة لأي بلد في اليمن. وفي حديث مباشر لقناة العالم الإخبارية أشار الشامي إلى أن التطورات في اليمن قد أوجدت خللاً كبيراً جداً داخل القاعدة التي كان يستند إليها عبدربه منصور هادي “لأنها قاعدة وهمية بنيت على أساس أموال خليجية زائفة؛ وهم لايستطيعون العمل لخدمة الوطن وأمنه واستقراره لذلك انهارت قواهم بشكل كبير جداً.”

مؤكداً على أن الشعب اليمني يتحرك بعقيدة وطنية راسخة ولايقبل بأي ارتهان ووصاية لأي طرف من الأطراف التي تريد زعزعة الأمن والاستقرار في البلد.

ووصف عضو المجلس السياسي لحركة أنصار الله الحراك الجنوبي على أنه جزء لايتجزأ من هموم اليمن ومن قضيته.. لافتاً إلى أن: أكبر مظلومية كانت ستقع على الحراك الجنوبي إنما هي من قبل عناصر القاعدة والتكفيريين.. ولعل أكبر دليل على ذلك ماكانت تعانيه المحافظة من ذبح وقتل واعتداءات ونهب للبنوك والممتلكات الخاصة والعامة.

وأضاف: لذلك أبناء الجيش تحركوا بكل ثقة واطمئنان.. وكان تحرك الجيش بالدرجة الأولى دفاعاً عن أبناء الجنوب وأراضي الجنوب.

وحذر الشامي من أن قيادات في السلطة في الفترات السابقة أو اللاحقة تحاول اللعب على ورقة الجنوب وتحريك عناصر داخلة ضمن الحراك الجنوبي بأن الناس يستهدفونها.. وصرح بالقول: نحن لانستهدف أحداً.. لانستهدف الجنوب لا أرضاً ولا إنساناً ولاعزة ولاكرامة ولاقضية.. بل نقف إلى جانبه.

وشدد القيادي في حركة أنصار الله على أن “رؤيتنا واضحة وجلية ولايمكن أن تتغير.. وهي تحقيق العدالة للجنوبيين وإنصاف الجنوبيين من كل من ظلمهم منذ عام تسعين إلى اليوم.”

وأضاف: كل مظلومية وقعت على إخواننا في الجنوب أو في الشمال يجب أن تحل حلاً عادلاً.. وهذه كلها قد كنا قدمناها في مؤتمر الحوار الوطني وفي الاتفاقيات وكذلك على أرض الواقع.. وموقفنا كان واضحاً منذ الوهلة الأولى ومنذ التسعينات.

وأكد ضيف الله الشامي بالقول “نحن نسعى إلى حل عادل وشامل للقضية الجنوبية.”

وقلل عضو المجلس السياسي لحركة أنصار الله من أهمية الحديث الدائر حول تحركات أجنبية متوقعة بالنسبة إلى اليمن؛ متهماً السعودية وقطر وأميركا وغيرها بأنهم: لم يستطيعوا التدخل مباشرة بل إنما هم يعبثون بالمال ويحاولون تجييش المرتزقة والعناصر التكفيرية والإجرامية.

وأضاف: بعد أن سقطت أذرعهم في اليمن لا أتوقع أي تدخل منهم.

 

 

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.