إعلان النصر في سورية قبل نهاية العام

دام برس : دام برس | إعلان النصر في سورية قبل نهاية العام



الأربعاء 1/11/2017 م …
الأردن العربي –
أعلن برلمانيون روس، أن نهاية العام الجاري ستشهد إعلان النصر في سورية على التنظيمات الإرهابية، وسط توقعات بسحب موسكو جزء من قواتها من الأراضي السورية إلى روسيا.
ونقل موقع قناة «روسيا اليوم» عن رئيس لجنة الدفاع بمجلس الدوما فلاديمير شامانوف، قوله خلال اجتماع مجلسي البرلمانين الكازاخي والروسي في العاصمة الكازاخستانية أستانا: «من المنتظر أن يتمكن الجيش السوري من استعادة السيطرة على الحدود الشرقية للدولة قبل نهاية العام الجري واختفاء داعش عن الوجود كهيكل عسكري منظم». ونوه شامانوف، الذي سبق له الخدمة كجنرال في الجيش الروسي، إلى أن أكثر من مليون مواطن سوري عادوا إلى ديارهم منذ بداية العمليات العسكرية الروسية في سورية في عام 2015. وبدوره، أعلن رئيس لجنة الدفاع والأمن بمجلس الاتحاد الروسي «الغرفة الثانية في البرلمان الروسي» فيكتور بونداريف، أن روسيا تتوقع القضاء على جميع الإرهابيين في سورية بحلول نهاية العام كما تخطط للإبقاء على ما يكفي من القوات هناك لمنع وقوع أي صراع جديد.
ونقلت وكالة «إنترفاكس» الروسية للأنباء عن بونداريف، القائد السابق للقوات الجوية الروسية، تأكيده على تحرير أكثر من 95 بالمئة من مساحة الأراضي السورية من تنظيم داعش بنتيجة عملية حملة الإرهاب التي أطلقتها روسيا قبل عامين. وأضاف: «ومن المنطقي أن الحملة تملي علينا الآن، عشية الانتصار، الحفاظ على القوات الضرورية لإتمام التحرير الكامل للأراضي السورية من العصابات المسلحة والإرهابيين»، وخلص قائلاً: «لن نغادر البلاد حتى نحررها».
كما أشار إلى أن موسكو ستحافظ على وجود قواتها في سورية بما يكفي لـ«تعزيز النتائج والمحافظة على النظام والأمن في المنطقة»، ووفقاً له، فإنه قبل نهاية السنة قد يبقى جزء من القوات الروسية، والذي يمكنه منع «تكرار الإرهاب».
بدوره، أعرب رئيس لجنة مجلس الدوما للشؤون الدولية ليونيد سلوتسكي عن اعتقاده بأن كل ما يتعلق بالحملة العسكرية على سورية يجب أن يعلق عليه فقط من قبل وزارة الدفاع.
تعليقات البرلمانيين الروس حول عملية بلادهم في سورية، جاءت بعد أن ذكرت صحيفة «كوميرسانت» الروسية نقلا عن مصدرين دبلوماسيين عسكريين أن السلطات الروسية تفكر في سحب بعض قواتها ومعداتها العسكرية من سورية. واعتبرت الصحيفة، أنه في ظل تحرير أكثر من 90 بالمئة من الأراضي السورية من قبضة الإرهابيين، لم تعد دمشق بحاجة إلى الدعم الروسي بهذا الحجم الكبير الذي هو عليه حالياً.
وشدد أحد المصدرين على أنه «على أية حال، ستكون كلمة الفصل للقائد العام للقوات المسلحة الرئيس فلاديمير بوتين». وأشارت الصحيفة، إلى أن وزارة الدفاع الروسية، تنفي وجود أية خطط لتقليص قواتها في سورية، على حين قال الناطق الصحفي باسم الكرملين دميتري بيسكوف أمس الأحد، رداً على سؤال الصحيفة: إن «مثل هذه القرارات لا يعلن عنها مسبقاً».
يذكر أن موسكو كانت قد أعلنت عن خفض عدد قواتها في سورية مرتين، في 14 آذار و29 كانون الأول 2016، وشملت التقليصات نحو نصف الطائرات المتمركزة في قاعدة حميميم.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.