دير الزور عيونها خضر / د. خيام الزعبي
د. خيام الزعبي ( سورية ) السبت 4/11/2017 م …
الجيش العربي السوري يعلن تحرير مدينة دير الزور ويرفع العلم السوري في وسطها التي شهدت شوارعها إحتفالات شعبية ، بعد تمكن الجيش من تطهير المدينة بالكامل من داعش المتطرفة، التي انهارت وبدأت فى الفرار، واعترفت بهزيمتها بعد سيطرة الجيش السوري وحلفاؤه على كامل المدينة وإعادتها إلى سيطرة الدولة.
إن نجاح الجيش السوري فى إستعادة السيطرة على مدينة دير الزور وإعادة الأمن والاستقرار إليها والاستعداد للمرحلة النهائية, سيشكل البداية الحقيقية لطرد تنظيم داعش وأخواته من كافة الأرض السورية وهو الهدف الاستراتيجى للجيش السوري لإنهاء هذا التنظيم ومن ورائه، فالمشهد الذي تشهده دول المنطقة تؤكد بما لا يدع مجال للشك بأن المشروع الغربي يواجه سقوطاً وفشلاً ذريعاً على أبواب دير الزور.
في هذا السياق حاولت أمريكا وحلفاؤها مراراً، تحسين وضعهم الضعيف في الميدان العسكري في دير الزور كونه من المهم لهم أن تبقى المناطق الاستراتيجية المحررة من قبضة تنظيم “داعش” الإرهابي، الواقعة على الحدود المشتركة بين سورية والعراق، بعيدة كل البعد عن قبضة الجيش السوري وحلفاؤه، وازدادت المخاوف الأمريكية أكثر عندما أصبح من السهل افتتاح طُرق برية بين طهران ودمشق وبعد ذلك وصولها إلى لبنان وإلى الأراضي المحتلة.
في سياق متصل وفي ظل التغيرات الميدانية، فانتصارات الجيش السوري تقول إن أحلام أمريكا وذيولها إلى تلاش وطرق مسدودة، وإن السوريين باتوا اليوم على مقربة من إعلان نصر إستراتيجيٍ لا سيما بعد تحرير الجيش مدينة دير الزور، هذا الإنتصار سيكون نكسة للقوى المتطرفة وللسياسة الأمريكية في المنطقة، فواشنطن التي لم تتأخر يوماً عن دعم الإرهاب، أصبحت تجد نفسها اليوم أمام واقع مُغاير رسخه صمود الجيش السوري، الذي إستطاع إستعادة وإسترداد المناطق الواقعة تحت سيطرة داعش والقوى المتطرفة الأخرى، بالإضافة الى دفع الأمريكان إلى السعى للتوصل لحل سلمي للأزمة لأنهم أدركوا بعدم قدرة أدواتهم من التنظيمات المتطرفة داخل سورية على حسم المعركة لصالحهم بسبب صمود وقدرة الجيش على المواجهة. بذلك أثبتت معركة تحرير دير الزور أن سيطرة الدولة السورية على أراضيها هى مسألة وقت فقط، وأنه من الأجدى للجميع الوصول إلى تسوية سياسية تتضمن الحفاظ على الدولة ووحدة أراضيها، وتتخلص من الجماعات الإرهابية، ليستطيع الشعب السوري من بناء مستقبله بنفسه وإعادة الإعمار.
ببساطة شديدة، إن الأسابيع القليلة القادمة ستكون حاسمة في كل ما يتعلق بالقتال في سورية، وهنا فإن الملفات المتداخلة في المنطقة ستخضع لما قد يحدث في الفترة المقبلة وتتأثر بها، وجميع الإحتمالات واردة والجيش السوري يواصل إنتصاراته، والذي قام بقلب الموازين, وأسقط حسابات أمريكا وحلفاؤها في سورية والمنطقة بأكملها، في إطار ذلك فإن مكاسب الجيش السوري التي تحققت في مختلف المناطق هي مؤشر واضح بأن داعش بدأت تلفظ أنفاسها الأخيرة في سورية جراء شدة الضربات الموجعة التي تتلقاها من قبل الجيش.
مجملاً …..إنها ملامح رسم شرق أوسط جديد يصنعه مقاتلي الجيش السوري ومعهم حلفاؤهم في الميدان، ….إنها معركة الإرادة الواحدة والجبهة الواحدة في مواجهة عدو واحد وهجمة موحّدة، وأخيراً ربما أستطيع القول… إن سورية على موعد مع النصر ولا يفصلها سوى خطوات قليلة من زمن اللحظة التاريخية التي تفوح بدماء شهداءها الذين سقطوا على كل الأرض السورية حول قضية واحدة هي تحرير سورية من براثن الإرهاب وكف يد العابثين بأمنها وسيادتها لبقاء سورية شامخة وإسقاط المخطط الغربي لتقسيمها.
[email protected]
إن نجاح الجيش السوري فى إستعادة السيطرة على مدينة دير الزور وإعادة الأمن والاستقرار إليها والاستعداد للمرحلة النهائية, سيشكل البداية الحقيقية لطرد تنظيم داعش وأخواته من كافة الأرض السورية وهو الهدف الاستراتيجى للجيش السوري لإنهاء هذا التنظيم ومن ورائه، فالمشهد الذي تشهده دول المنطقة تؤكد بما لا يدع مجال للشك بأن المشروع الغربي يواجه سقوطاً وفشلاً ذريعاً على أبواب دير الزور.
في هذا السياق حاولت أمريكا وحلفاؤها مراراً، تحسين وضعهم الضعيف في الميدان العسكري في دير الزور كونه من المهم لهم أن تبقى المناطق الاستراتيجية المحررة من قبضة تنظيم “داعش” الإرهابي، الواقعة على الحدود المشتركة بين سورية والعراق، بعيدة كل البعد عن قبضة الجيش السوري وحلفاؤه، وازدادت المخاوف الأمريكية أكثر عندما أصبح من السهل افتتاح طُرق برية بين طهران ودمشق وبعد ذلك وصولها إلى لبنان وإلى الأراضي المحتلة.
في سياق متصل وفي ظل التغيرات الميدانية، فانتصارات الجيش السوري تقول إن أحلام أمريكا وذيولها إلى تلاش وطرق مسدودة، وإن السوريين باتوا اليوم على مقربة من إعلان نصر إستراتيجيٍ لا سيما بعد تحرير الجيش مدينة دير الزور، هذا الإنتصار سيكون نكسة للقوى المتطرفة وللسياسة الأمريكية في المنطقة، فواشنطن التي لم تتأخر يوماً عن دعم الإرهاب، أصبحت تجد نفسها اليوم أمام واقع مُغاير رسخه صمود الجيش السوري، الذي إستطاع إستعادة وإسترداد المناطق الواقعة تحت سيطرة داعش والقوى المتطرفة الأخرى، بالإضافة الى دفع الأمريكان إلى السعى للتوصل لحل سلمي للأزمة لأنهم أدركوا بعدم قدرة أدواتهم من التنظيمات المتطرفة داخل سورية على حسم المعركة لصالحهم بسبب صمود وقدرة الجيش على المواجهة. بذلك أثبتت معركة تحرير دير الزور أن سيطرة الدولة السورية على أراضيها هى مسألة وقت فقط، وأنه من الأجدى للجميع الوصول إلى تسوية سياسية تتضمن الحفاظ على الدولة ووحدة أراضيها، وتتخلص من الجماعات الإرهابية، ليستطيع الشعب السوري من بناء مستقبله بنفسه وإعادة الإعمار.
ببساطة شديدة، إن الأسابيع القليلة القادمة ستكون حاسمة في كل ما يتعلق بالقتال في سورية، وهنا فإن الملفات المتداخلة في المنطقة ستخضع لما قد يحدث في الفترة المقبلة وتتأثر بها، وجميع الإحتمالات واردة والجيش السوري يواصل إنتصاراته، والذي قام بقلب الموازين, وأسقط حسابات أمريكا وحلفاؤها في سورية والمنطقة بأكملها، في إطار ذلك فإن مكاسب الجيش السوري التي تحققت في مختلف المناطق هي مؤشر واضح بأن داعش بدأت تلفظ أنفاسها الأخيرة في سورية جراء شدة الضربات الموجعة التي تتلقاها من قبل الجيش.
مجملاً …..إنها ملامح رسم شرق أوسط جديد يصنعه مقاتلي الجيش السوري ومعهم حلفاؤهم في الميدان، ….إنها معركة الإرادة الواحدة والجبهة الواحدة في مواجهة عدو واحد وهجمة موحّدة، وأخيراً ربما أستطيع القول… إن سورية على موعد مع النصر ولا يفصلها سوى خطوات قليلة من زمن اللحظة التاريخية التي تفوح بدماء شهداءها الذين سقطوا على كل الأرض السورية حول قضية واحدة هي تحرير سورية من براثن الإرهاب وكف يد العابثين بأمنها وسيادتها لبقاء سورية شامخة وإسقاط المخطط الغربي لتقسيمها.
[email protected]
التعليقات مغلقة.