حفل التوقيع الثاني لرواية غرناطة للدكتور فايز رشيد في نادي ابن سينا – عمان

الأحد 5/11/2017 م …




الأردن العربي ( خاص ) –

مساء السبت 4/11/ 2017 جرى في نادي ابن سينا – جمعية خريجي الاتحاد السوفياتي (سابقاً) – روسيا (حالياً) حفل توقيع ثانٍ لرواية : غرناطة … الحصن الأخير للدكتور فايز رشيد.تحدث عن الرواية، الأديب الشاعر والكاتب الأستاذ محمود عواد, فركّز على أن الخط الدرامي للرواية يمر إضافة إلى الأندلس، بالقدس وفلسطين, مستعرضا مرحلة ملوك الطوائف ,التي أسفرت عن ضياع غرناطة. كما تحدث عواد عن السؤال الرئيسي الذي تطرحه الرواية، هل الوجود العربي في الأندلس إحتلال أم نقل حضارة , مبينا أنها رواية أدبية, رواية مكان, رواية تاريخ, رواية سرد, رواية أدب رحلات. وركّز الأديب محمود عواد على أن الشخصية الرئيسية في الرواية لديها مخزون فكري استرجاعي, ويمكن وصفها بـ: العاشق, المحبّ للحياة المولع بالدخّان والشرب, المئراخ , الحكّاء, المقاوم, المتفلسف.. الخ.كما تحدث عن الخطوط الرئيسية في الرواية , وهي الأندلسية , الفلسطينية ، العشق كظاهرة إنسانية عامة.. مستطرداً… تتميز هذه الرواية بالبراعة والدقة, حتى ليكاد القارىء أن يقنع بأن الأحداث حقيقية وليست متخيّلة, وأن الرواية تشبه روايات أنطونيو غالا ورضوى عاشور, ولا تقلّ براعة عنها. وختم عواد قائلاً: إن رواية غرناطة… الحصن الأخير للروائي والأديب والكاتب فايز رشيد ,رواية ذات موضوع جذّاب وتقنيات لافتة وهندسة واعية, وهي غنية بالأفكار الإنسانية الرفيعة, يستحق عليها كاتبها الثناء والتقدير.
تحدّث في نهاية الحفل الروائي فايز رشيد ,فركّز على أهمية أن يخوض الكاتب في أعماق نفسيات أبطاله, مشيراً إلى تأثره بديستويفسكي في رواياته. وتطرق إلى فلسفة الحياة ومضيها قدما دون انتظار ظاهرة ما أو أحد, الأمر الذي قد يلقي بصماته على واقع الروائي، فيشعره بأنه في سباق مع الوقت. كما تطرق مؤلف الرواية إلى العلاقة بين السياسة والأدب , وأن الأدب ليس وفق الفهم الأفلاطوني له ” الفن للفن” , وإنما وفقا لفلوبير وبلزاك والواقعية الإشتراكية, لا بد وأن يخدم القضايا الوطنية التي يخوضها مطلق شعب. أدار الحوار د. هاني عبيد , وقد فتح في نهاية الحفل الباب للحوار والأسئلة, ثم جرى توقيع الرواية.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.