ويتواصل التامر الامريكي بعد هزيمة الارهاب بالمنطقة / كاظم نوري الربيعي
كاظم نوري الربيعي ( العراق ) الأحد 5/2017 م
قالها ترامب رئيس الولايات المتحدة المهووس ب” استخدام القوة” اينما يدس انفه الذي مرغه العراقيون والسوريون بوحل الهزيمة ممثلة ” بتدمير ” اوكار الارهاب المدعوم امريكيا في مدن العراق وسورية عندما افشل ابناء الرافدين وبردى بدعم من حلفائهم مشروع التقسيم الذي تسعى واشتطن الى تحقيقه في لعراق وسورية ارضاء للمدللة اسرائيل”.
قال هذا المتغطرس ان القوات الامريكية باقية في المناطق التي وجدت فيها” على ارض سورية بحجة ” تدريب القوات الكردية وغيرها التي تدين بالعمالة لواشنطن رغم تخليها اي واشنطن ” اعلاميا” عن من هم من امثالهم في العراق بعد ان بسطت بغداد سلطتها الشرعية على محافظة كركوك ومناطق اخرى في سهل نينوى كان يراهن قادة الكرد في العراق على ضمها الى المناطق الخاضعة لسيطرتهم في شمال العراق.
ترامب المعتوه اخذ يتخبط ويحاول خلط الاوراق وصولا الى غايته بالتغطية على فشل مشروعه التقسيمي لمواصلة تازيم الاوضاع في المنطقة ومحاولة الانتقام من حلفاء سورية الذين وقفوا معها في مواجهة الارهاب المدعوم امريكيا ومن بعض الانظمة الفاسدة في المنطقة التي ينسق معها فكانت استقالة الحريري وما رافقها من طريقة واسلوب فج ضد القوى الاخرى في لبنان التي اتفق معها على تشكيل الحكومة لكنه نقض العهد ما ان اتته اشارة من الرياض ليعلن منها وليس من بيروت استقالته من الحكومة بهدف تازيم الاوضاع في لبنان وصولا الى الانتقام من القوى التي تصدت للارهاب .
ان خيوط المؤامرة باتت واضحة والتي تستهدف سورية ومحور المقاومة في لبنان وغيره ولم تات تصريحات المعتوه ترامب عفوية وهو في طريقه الى طوكيو في جولة اسيوية عندما اتهم ايران باطلاق صاروخ من اليمن على الرياض ليفتخر بان ” صوارخه” تصدت للصاروخ البالستي.
لادفاعا عن ايران التي عرضت احد صواريخها امام مبنى سفارة “العم سام” في طهران انه الاخراج ” التامري الامريكي” صواريخ تطلق من اليمن باتجاه السعودية” حيث تشتعل الحرب بين البلدين منذ سنوات يفسرها ترامب بانها صواريخ منطلقة من ايران.
انه اما مصاب بعمى العدوان ومستهتر يحاول فبركة اية رواية وصولا الى ارتكاب حماقة الحرب في المنطقة بتنسيق مع اسرائيل وعواصم اخرى في المنطقة ومنها تلك العاصمة التي اعلن فيها الحريري استقالته.
او ان التصرف الايراني الاخير اثار اعصابه وغضبه وجعله يهلوس وهو يرى التحدي الايراني دون ان يسنطيع ان يفعل شيئا مثلما يواجه ذات الموقف من كورية الديمقراطية وهاهو يتوسل الصين تارة وروسيا تارة اخرى للخروج من المازق لانه يدرك جيدا ان بلاده وحلفائه اذا بداوا الحرب ضد بيونغ يانغ سوف لن يخرجوا بسلام منها او من اية مغامرة عدوانية في شبه الجزيرة الكورية.
وكذا الحال بالنسبة للمدللة اسرائيل في حال غامرت بحرب واسعة ضد لبنان او سورية بتنسيق امريكي و من بعض الدول الاقليمية فانها ستدفع ثمنا باهظا هذه المرة ولن يكون جنوب لبنان نزهة كما يتصور اولئك الذي يقفون وراء تصعيد الاوضاع او وجرها الى حرب واسعة دون ان يكتفوا بالدماء البريئة التي سالت و بالدمار الذي تسبب به عملائهم من الارهابيين الذي باتوا يذوقون الهزيمة المرة والى الابد.
.
التعليقات مغلقة.