بالعامّيّة العراقية لموجوع عراقي … ” ترك البر و هان و خان ” / عبد الرضا حمد جاسم

مواجع عراقي موجوع .. يحاكي نفسه باللهجة العراقية ؛ المحكية ، وطعّمها بمفردات فصيحة وأحيانا بآيات من القرآن الكريم ، علّ أحدا يسمع فيوقظ البقية ، إختار عنوان سطوره التالية ” ترك البر و هان و خان ” ****




عبد الرضا حمد جاسم

الإثنين 6/11/2017 م …

الأردن العربي –

قلت له فلان…فضحك واستهان باستهجان…تقصد قال ذلك ذو اللسان الذي فَجَرَ و خان الفتّان ثم قال

تَمَعَنْ في العنوان الزمان منه والمكان…قيل ويقال انه بهلوان…يعرف قصة عادٍ وثمود والشيطان وقراء قصة نوحٍ والطوفان

يتعبد بلا ايمان ما صان يوماً و لا يصون وغير مصان…

عنده الاوطان زرائب والشعوب قطعان…

يصوم شعبان ورمضان ويصلي في عيد الغفران…

يستعين برب ابراهيم زوراً من الاوثان…

يجسد اذعان لهذيان كما اسلافه عبد الحميد وسليمان

يفرح لو مس الابدان حرمان وعشعش في النفوس الخوف والقلق والخذلان..

.يسعده اعتكاف الاحسان…

لم لا و ما جزاء الاحسان الا الاحسان…

يرتاح لتصدع الجدران وتهاوي البنيان

هو السلطان…لا تنفذوا الا بسلطان …

واعبروا الحدود بأمان لتعيدوا الناس الى الحصران

وحامل الخيزران وتقيموا عدالة طالبان…قدموا للصبايا والصبيان بدل الكراريس

الواح وبدل الاقلام عيدان

يصنف الناس الى رعيه ورعيان وأعيان…

والاوطان الى خانات وخينان…

خانة ذئاب بلحى وخصيان وخان دجاج وحملان…

وخان اسماكٍ وخانة حيتان

يقول عن نفسه ذو الجنان…

اتته من المنان لهذا الزمان حكمة لقمان فهو القاضي والقاصي والقاسي والمفتي والسجان..

.يقيم الوزن بالقسط ولا يخسر الميزان…طاعته واجبه بامتنان وعرفان

نفخ في السابت الصامت المهان والبسه فروة الشجعان

ليؤسس ما يشبه الشورى برلمان من بائعين هوى وخوّان لمسخ كيان

هش الاعضاء واللجان…

وبان بذلك مزهواً فرحان

وهو يتميز الكوستم والفستان…لكن شتان بين النبض والخفقان

هذا الذي ترك البر و هان ينحر اليوم بموقفه قربان هو الوطن والانسان

الفلان العلان اصدر فرمان بمهر السلطان لا يحتاج الى ترجمان.

ورد فيه …كل من عليها فان…يخرج منها اللؤلؤ والمرجان

فخضع الذي هان وخان للسلطان المنان قائد الفتيان من آل قحطانٍ وآل عدنان الموشومون بالنقصان بالعلم والايمان بالإنسان الفاقدين للاتزان في عقلهم واللسان
هذا السلطان المستعان…

عَلّمَ الذي خان وهان البيان وحول الثاء الى صاد في عثمان…

ووزع المقطر بالفنجان ودس الاكفان والعصي والقضبان والبهتان

فأتت السماء بدخان كما ورد في سورة الرحمن

قال بيان السلطان الممهور بختم من خان البر وهان…

لمن خاف مقام اردوغان جنتان…

جنة دولارٍ وجنة سيقان لغلمان وحسان… فيهما عينان تجريان ونهدان ناهدان يدران…

ومن المزارع زوجان نخل ورمان

ثم امر الموسومين بالبهتان نظفوا بالسواك الاسنان

وحولوا الثوار الى هائجة ثيران لينشروا الغث والغثيان

كما جرى ويجري في (الساحلان)

وقوّلوا في الاذان من على جزيرة العربان انه الطوفان

فَغَرَسَ حَلَقةٌ بين (المنخران) لكل من تطوع وهان

وشد بها (حبلان) حبل تكبيل وحبل جلد في وقت العصيان

فبأي الاء أوغلوا تكذبان…مرج البحرين يلتقيان…

ونوح هذا الزمان يحمل شمعدان

يرتدي اساور من فضه وذهب ومرجان

ويحمل نيشان وصولجان

ومركبه يمرح في البحر بحسبان

فيه دائن ومدين ومدان من قردة وسعدان…

ومتخمٌ شبعان

ولم يصعد فيه من بات جائع سهران او متألم سكران…

لا ادمان فيه الا ادمان الايمان بالواحد الاحد المنقذ المنان

وفيه خيّراتٍ وحسان من كل الاصناف والالوان

لم يُطْمِثْهُنّ انس من قبل ولا جان…

وشافعين راشين للغاصبين من الاهل والجيران

وليعلم الخلان ان فلان الداهية عهراً سلطان ولهان بلحم الحور والغلمان والضأن والغزلان…

مولع باللف والدوران والزوغان…

نفخوا فيه وهو فارع رنان ليوزع الاحقاد بالمجان

في مؤتمر وحفل ومهرجان…

مهند* هذا الزمان

فَصّلوا عليه وعلى امة مهند* وآلة الى لقاء الدّيان فوضْعه وضَحَ وبان للعيان

فهو من مسد للعربان القضبان في مسلسلات الرخص والسيلان…

التي امتصت احتقان الحصان بالتمريغ والمران

لقد تبارك بقول وفعل مهند مع العربان أعوان من آل لِبرالٍ وأل عِلمان

وعلقوا صوراً له على الحيطان وفي غرف الفتيات والفتيان

وفي كل ليوان وديوان

فتيبست الاغصان وعاث في الامان الهيجان

وكسر الهلال بعض الصلبان

وتاه المركب وارتبك من قال عن نفسه للمركب والهيجان سّفان…

فطفت على اسطح النُهرين اوصال منثورة لبقايا جثمان

يعود البيان للهذيان:

لا شهادة(تزكيه) بدون امتحان

ولا دليل بدون عميان

وهو البرهان على من هان …

لا شعب أن(شعبان) بدون رمض أن(رمضان)

لا حج بدون طواف ورمي مقذوفات على شيطان

وجه وجهك اسطه نبول(وليس استنبول) ففيها الحَبٌ ذو العصف والريحان

لا راعي كما صاحب الفرمان بدون خرفان كالعربان…

ولا رعيه كما كل من كفر وهان وخان بدون رعيان…

و لا رعيان بدون أعيان كما لابسي الفستان

ولا أعيان أذلاء بدون امريكان

فلا وثنيه بدون اوثان

لا ثورة بدون ثيران…فالثورة اصبحت في عرفهم ثُورَهَ مذكرها ثور والجمع ثيران…
لا سّوره بدون سُوره ولا أساوِرَ بدون حبل في الرقبة وحلقات الاذن واليدان

لا دخان بدون نيران تحرق اليابس والاخضر الريان

لا لذه بدون هيجان في ما بين الفخذان…

ومهند سيد المُهَيِجينَ والمُهَيّجينْ فهو من قوم لوط ولا لوط بدون لَوَطان

لا يوسف(القرض آوى)بدون بئر نفط وقميص من اليشماغ وذئب جائع وإخوان

وهم من يتصدر المشهد في الميدان بأمر من القرض آوى واللحيدان…

يا أيها الموسومين بالجنس حده الثوري الغليان

اصحاب القضبان الممهورة بالختان خروا على هذا الفرمان صمٌ عميان

فالجائزة اربعة نسوان

كما اعلن أول بيان القاه الذي قَتَل وهَدّم وأذلَ وخان في بنغازي ومصراته وسرت والزنتان
اشكروا و رددوا أغان…

من يشكر لنفسه ومن كفر فان…النجم والشجر يسجدان لجامع الفحول والاعيان

الا حافظ عصمان شفيعكم يوم الحشر والميزان

وتأييدٍ من الحَمَدان الاول والثان

فتجمع تحت رايتهم كل من قَدِمَ من افغانستان والباكستان والشيشان…

فجعلوا الاوطان على السندان وامطروها بطرْقات الدخان من الحشيش ماركة هان خان…

ونشروا دون توان…القتل والاغتصاب والسرقة والادمان في كل حدب ومكان

التالي ليس من الفرمان:

اللعنة على الطغيان…حطم الانسان والاوطان

اللعنة على الكسل والكسلان ومن رضى بالذل والهوان

ومن اذا اطلق له العنان هاجم الضمان

اللعنة على الساسة الامريكان

ومن عقدوا عليهم ولهم القِران الباهتين رغم ما سُلِطَ عليهم من اضواء وتلميعهم بالروغان ماركة ارد و غان
اللعنة على من حول الراء الى واو في حيران ليسلبه الوجدان ويرميه خشبة على الشطآن
اللعنة على من غير جلده الفكري بين حان ومان…

و بعد فوات الاوان سينشد مع الخسران:(أحنه عدنه بستان ما ملكها انسان صفت يا وسفه عليها صايرة خان جغان)**

ومن سيقول بعد ان تجتاح البستان الكثبان

ويختفي الفرح خلف الاحزان ويحسب القتل بالأطنان: كان

(البلبل الفتان…يطير في البستان…غنى على الاغصان…بأعذب الالحان…والخوخ والرمان…والورد والريحان)***

الخزي والعار لكل من لا بالوالدين او بالوطن بر وخضع للمال وهان ليساهم في تحطيم السكن والسكان

ترك العقل والعلم والحلم والعمل المتفان ليسقط فيما للرذيلة من احضان…

لجأ الى دكان يأخذ منه افكار عفى عليها الزمان….

ولما سطر في كتبه خان…

حاله وهم يستهزؤون به يثير احزاناً وشفقه واشجان لها كثير معان…

لقد تدثر به الحقد والاجرام الذي حضر خصيصاَ بفتوى من افغانستان وباكستان والشيشان

من الموسومة وجوههم بالخزي والادمان

هذا الذي هان وخان يبحث عن اثمان بدون تمييزٍ أو تدقيقٍ و امعان

قال مدان لأخيه شعنان انه غَلْيانْ العَرْيانْ رفيق العُرْبانْ و أوغلان .وصاحبهم أردَ…أغان

النجم والشجر لهم يسجدان….

ختم البيان بأقبح الكلمات وأنشز الالحان ونهيق حيوان عُقِدَ عليه الرهان

توضيحات:
*1مهند بطل المسلسلات التركية التي اخترقت الخليج في يسمى بالاختراق التركي وقد الهبت وسامته ومن معه من الحسان عقول الحكام قبل العامة هناك وكان الاستاذ الصحفي المصري حمدي قنديل يتندر في برنامجه قلم رصاص من قناة دبي بالقول امة مهند بدل من امة محمد.

**منولوج عراقي قديم من الخمسينات او قبلها للفنان عزيز علي يحذر مبكرا مما يحصل اليوم
***القراءة الخلد ونيه تدرس في المرحلة الابتدائية في العراق 

**** المقدمة لرئيس التحرير المسؤول ، وقد سمح لنفسه بحذف 4 سطور في ختام ما كتب الكاتب ، لكي يمكن نشر ما كتب الكاتب عبد الرضا حمد جاسم ، بأمل أن تمر بسلام ، ففي بعضه ما يصعب فهمه أو قبوله ، لكن المادة في إطار غرضها العام ومقصدها الوطني المشوب بالمرارة مقبول .

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.