الان اخذوا يتحدثون عن بناء في مناطق شمال العراق / كاظم نوري الربيعي

نحن نعلم ان اكثر ما  يغيض قادة الكرد مسمى” شمال العراق”  وخاصة اولئك الذين  وراء الكوارث  التي واجهها ويواجهها  الشعب الكردي  منذ وجدوا  على راس المتمردين في المنطقة ضد كل الحكومات  العراقية بدءا بالملكية  وليس انتهاء  بهؤلاء الذين  جاءوا الى الحكم بعد الغزو والاحتلال ” عام 2003 من رواد المنطقة الخضراء   معممين وافندية ومتشرولين.

 بعد  عقد ونصف من الزمن تقريبا  وسرقة المليارات من الدولارات حيث تضخمت ارصدة حرامية كركوك واربيل ودهوك   اعلن رئيس  لجنة الشؤون  المالية والاقتصادية في برلمان  ”  منطقة شمال  العراق  عزت صابر ان 3 مليارات دولار  هي قيمة العقود التي ابرمها حرامية ” منطقة كردستان العراق” مع شركة ” روس نفط” العملاقة.

 والان تذكر صابر إن أربيل تنوي  استثمار أغلبها في البنية التحتية للإقليم، وأوضح أن الاتفاق ينص على أن تدفع “روس نفط” مليار دولار كدفعة مسبقة للإقليم لسداد ديون  مستحقة

والمليار الثاني، يعتزم الإقليم توجيهه لبناء أنبوب لنقل الغاز من أربيل إلى مرفأ جيهان التركي. فيما يعتزم “إقليم كردستان العراق،” بحسب صابر، استثمار المليار الثالث لتطوير 5  حقول

  اخرى وزعم أن المليار الثاني والثالث لم يدفع ولم يبدأ بمشروع أنبوب الغاز، مشيرا إلى أن بعض حقول النفط تقع في يد القوات العراقية، وليست في يد حكومة إقليم كردستان،

وكانت “روس نفط” وأربيل وقعتا، في فبراير/شباط الماضي، حزمة اتفاقيات، منها اتفاقية للتعاون في مجال النفط والغاز، واتفاقية تقوم بموجبها الشركة الروسية بشراء كميات من النفط الخام من الإقليم في الفترة من 2017 إلى 2019.

 لاندري هل ان بغداد تعلم بكل ذلك ولزمت الصمت على كل ما يسرق ويهرب من ثروة العراقيين التي وصلت حتى الى ميناء حبفا” حيث ينعم ” الاسرائيليون” بنفط العراق  المسروق باعتبار ان ” الكرد عانوا من المظلومية وان من حقهم ان يعبثوا بمقدرات العراقيين .

ان حكومة بغداد بعد ان بسطت سيطرتها على مناطق عراقية هامة خاصة كركوك وغيرها تلك المناطق التي استغلتها عائلة بارزاني لسرقة الموارد النفطية واستغلال  المنافذ الجدودية والمطارات في شمال العراق  للاثراء على حساب شقاء الكرد مطالبة الان  بفتح تحقيق مع هذه  العائلة الفاسدة وان  السكوت على ذلك يعني ضلوع السلطة الحاكمة في بغداد بتلك السرقات وتعد مسؤولة عن ضياع مليارات الدولارات هي حق وملك  شعب العراق بما فيهم الكرد .

بهذا وحده يمكننا ان نبرئ ساحة المرابطين في المنطقة الخضراء والا فان العقاب والمحاسبة يجب ان تطال الجميع وبلا استثناء مثلما يجب محاسبة المسؤول الاول عن ” مقولة” الاستفتاء في شمال العراق سليل التامر والخيانة  لان مثل هذه المواقف تعد خيانة للوطن العراقي ومحاولة تقسيمه واستغلال وجود الارهاب ايما استغلال. اين كنتم عن بناء شمال العراق ايها اللصوص يامن تستغلون المصائب  من اجل النفع الخاص ؟؟ واين ذهبت مليارات  الدولارات طيلة 14 عاما وانتم  تطالبون بالمزيد  في كل ميزانية  سنوية وتحتجون على عدم مشاركتكم بوضع المبلغ الذي تريدون.

كفى استغلالا   ولغوا فارغا يامن  غنتم اكثر مما تستحقون وحولتم بغداد الى بقرة حلوب  وسرقتم قوت الشعب الكردي وثروات كل العراقيين ايها  اللصوص  الذين لن يكفوا عن اطلاق البطولات  الفارغة والمطالب غير  الشرعية التي لاتتوقف والتي كان اخرها ما صدر عن حزب عائلة بارزاني من مطالب مثيرة للسخرية ومنها مطالبة بغداد ب” اقامة نظام اكثر تطورا  من الفدرالية” مع بغداد ولا ندري ماذا يقصدون بهذا المطلب  الجديد الاكثر تطورا  الذي ورد على لسان عارف طيفور مستشار حزب ” القطط السمان”.

واعتبر طيفور أن “الحزب الديمقراطي الكردستاني” ” حزب القطط السمان” هو حزب المواقف الصعبة ويسعى لوحدة الصف   الكردستاني”.”.