المالكي لنصر الله: لست ضد انتقال السلطة ولا أحضر لإنقلاب على العبادي
أكد نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي، الاثنين، أنه ليس ضد عملية انتقال السلطة التي جرت في العراق، نافيا ما يقال عن إنه ‘يحضر لانتفاضة أو انقلاب’ على رئيس الوزراء حيدر العبادي، فيما أشاد الأمين العام لحزب الله اللباني حسن نصر الله بـ’شجاعة’ المالكي ومواقفه ضد أميركا والسعودية، وتمسكه بسيادة العراق.
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية ‘NNA’، في تقرير لها، إن ‘نائب رئيس الجمهورية العراقي نوري المالكي الذي أجرى فحوصات طبية، تناول العشاء مع الامين العام لحزب الله اللباني حسن نصر الله، أول أمس’، موضحة أن ‘المالكي أكد خلال اللقاء أنه ليس ضد عملية انتقال السلطة التي جرت، ولا ضد حكومة حيدر العبادي’.
وأضافت، أن ‘المالكي نفى بشكل قاطع كل ما يقال عن أنه يحضر لانتفاضة أو انقلاب على العبادي’، مبينة أن ‘المالكي أبلغ نصر الله، أنه كان هناك في البداية سوء فهم، لكن العلاقة اليوم ممتازة، وكل المشاكل حلّت’.
وتابعت أن ‘نصر الله قدر للمالكي شجاعته ومواقفه ضد أميركا والسعودية’، مشيدا بـ’تمسكه بسيادة العراق ووحدته ورفضه للأقلمة رغم كل المغريات، وبينها ولاية ثالثة في مقابل التنازل في الملف النفطي للأكراد، وفي الملف السيادي لصالح إقليم سني كجزء من المخطط الرامي إلى اقتطاع جزء من سوريا وجزء من العراق وضمهما إلى الأردن من أجل تحقيق الحلم الإسرائيلي بالوطن البديل’.
وبحسب المصادر التي لم يفصح عنها، فإن ‘نصر الله طلب من المالكي، الاستمرار في التصدي للعملية السياسية واحتواء الآخرين والعمل على تعزيز دولة القانون والتأكيد على الاتجاه الوحدوي ضد الطائفية والتقسيم والابتزاز والخضوع لأحد المحاور’، مشددا بالقول ‘يجب أن يكون لنا دور وصوت، ويجب ألا يضعفنا أحد’.
والتقى نائب رئيس الجمهورية العراقي نوري المالكي، أمس الأحد (30 تشرين الثاني 2014) بالرئيس اللبناني سليم الحص، وزار معلم مليتا السياحي، وكان في استقباله وفد من كتلة ‘الوفاء للمقاومة’ على رأسه النائب محمد رعد، الذي قال إن ‘داعش ليس إلا وجهاً من وجوه الإرهاب المستخدم من قبل دول الإرهاب المنظم في العالم’.
ووصل نائب رئيس الجمهورية، نوري المالكي، السبت (29 تشرين الثاني 2014)، إلى العاصمة بيروت في زيارة يلتقي خلالها عددا من المسؤولين الرسميين والحزبيين لبحث التطورات في المنطقة.
التعليقات مغلقة.