وفق مسؤول قطري … بارزاني متورط بمشروع الارهاب في المنطقة / كاظم نوري الربيعي
كاظم نوري الربيعي ( العراق ) الإثنين 13/11/2017 م …
انظروا كيف يتفلسف بارزاني عندما يجري الحديث عن بسط بغداد السيادة على محافظة كركوك وغيرها من المناطق التي استغل قادة الكرد زحف داعش الارهابي للاستحواذ عليها عام 2014 عندما قال بارزاني بعد طرد البيشمركة منها ” الاستيلاء على كركوك تم بقيادة ايران وبضوء من واشنطن ولندن.
استخدم كلمة استيلاء معتبرا “محافظة كركوك بنفطها وشعبها عربا وتركمانا ” ملك” طابو” لعائلة بارزني التي عرف عنها انها عائلة تستعين بالاجنبي دوما و لاتحب العراق بقدر حبها لحلب العراق منذ وجدت والا بماذا تفسرون كل هذه الصفقات التي عقدها نجيرفان بارزاني مع ” انقرة” التي تكره شيئا اسمه ” كرد” سواء كانوا في العراق او تركية او سورية وحتى ايران.؟؟
بارزاني” صاحب شعار” الاستفتاء ” المقبور الذي ارتد على المروجين له من المتاجرين بالام الشعب الكردي بعد ان عولت عليه الدول الاستعمارية وفي المقدمة الولايات المتحدة التي تخفي مشروعها التقسيمي للمنطقة وراء ” شعار دعم اكراد سورية وهو ما حفز بارزاني حتى تكتمل مسرحية فصول المشروع على الاصرار باجراء الاستفتاء.
وجاءالرد مدويا اقليميا دون ان يحسب له بارزاني حسابا وتعامل باستخفاف حتى مع اولئك الذين اغراهم بنفط كركوك لاسيما تركية ولم نسمع الا ” اسرائيل” وحدها هي التي تغرد خارج سرب الرفض الاقليمي وحتى الدولي للمشروع التقسيمي بعد ان فرض الامر الواقع على الجميع حتى اولئك اصحاب المشروع التقسيمي حين تم استعادة كركوك ومناطق اخرى هيمن عليها قادة الكرد مستغلين اوضاع العراق الكارثية والضعف الذي حل به جراء غزو وتمدد ” داعش” وجماعات الارهاب الاخرى التي تاكد ان بارزاني كان له دور بذلك من اجل تحقيق غاياته.
والى من يعتقد خلاف ذلك عليه الرجوع الى المقابلة التي اجرتها قناة ” بي بي سي” البريطانية مع حمد بن جاسم ال ثاني رئيس وزراء ووزير خاجية قطر السابق التي كشف فيها الدور الذي لعبه الاكراد في الحرب ضد سورية وبالاخص مسعود بارزاني الذي بعث بقوات ” البيشمركة” لتقاتل جنبا الى جنب مع اكراد سورية باشراف عسكري امريكي.
مثلما دعمت دول غربية عديدة وفي مقدمتها المانيا البيشمركة وزودتها بالاسلحة وحتى الصواريخ الحرارية التي استخدمت ضد القوات العراقية الامنية.
الشيئ الذي يجب ان تتخذه سلطات بغداد اذا كانت تسعى الى حماية ” وحدة العراق” ان تتخلص من التبعية للولايات المتحدة الامريكية التي تتدخل بالصغيرة والكبير وان تحقق في الانباء التي تحدثت عن العثور على مقبرة جماعية في قاعدة امريكية بكركوك قرب الحويجة.
فقد اعلن محافظ كركوك بالوكالة راكان سعيد العثور على مئات الجثث في مقابر جماعية في قاعدة أمريكية بالقرب من مدينة الحويجة العراقية، التي تم تحريرها مؤخرا من تنظيم “داعش”.
وقال سعيد في تصريح من موقع المقابر “نقف الآن في موقع قاعدة البكارة التي كانت إحدى مقرات القوات الأمريكية والتي جعلها داعش موقعا لتنفيذ الإعدامات”، مضيفا “انظروا لبشاعة الإرهاب الذي أعدم ما لا يقل عن 400 مغدور بينهم ببدلات الإعدام الحمراء وآخرون بزي مدني”.
من جهته أوضح القائد العسكري في الجيش العراقي مرتضى لعيبي أن قواته “استدلت على موقع المقابر الجماعية من خلال شاهد عيان”، مؤكدا أن “الموقع يبعد عن شمال مركز الحويجة 3 كلم”.
وأضاف شاهد العيان أن البكارة “تضم خمس مقابر جماعية لمعتقلين لدى داعش”، مشيرا إلى أن “بعض الضحايا كان التنظيم يطلق النار عليهم أو ينحرهم أو يضعهم في حراقات نفطية.
نحن نتساءل اين كانت القوات الامريكية المرابطة في تلك القاعدة عن كل ذلك ؟؟ وهل كانت غائبة عن الذي حصل هناك ثم لماذا لزمت الصمت ” بيشمركة بارزاني” عن كل ذلك طيلة فترة احتلالها لمحافظة كركوك التي استمرت لاربع سنوات ولن تعلن عن وجود مثل هذه المقابر الجماعية رغم عقدها اتفاقات مع شركات اجنبية للتنقيب على المزيد من النفط ؟؟
حقهم ” الربع ” كانوا منهمكين ومشغولين بسرقة النفط وتهريبه عبر تركية ليصل موانئ اسرائيل التي كانت تمثل الطرف الوحيد في العالم الذي حث بارزاني على مواصلة مسرحية ” الانفصال” حين مهد لذلك بالاستفتاء المقبور.
يجب مساءلة بارزاني عن كل ذلك وقبله واشنطن التي كان جنودها يتواجدون على ارض عراقية استخدموها كقاعدة عسكرية تضم جثثا لمغدورين عراقيين ؟؟”.
التعليقات مغلقة.