خواطر سورية ( 142 ) / د . بهجت سليمان ( أبو المجد )

 

د.بهجت سليمان* ( سورية ) الإثنين 30/3/2015 م

*السفير السوري السابق في الأردن

( صباح الخير يا عاصمة الأمويين .. صباح الخير يا عاصمة الحمدانيين .. صباح الخير يا بلاد الشام .. صباح الخير يا وطني العربي الكبير ) .

[  والشّامُ في كَبِدِ الأزمان خالِدَةٌ ….. والحقُّ مبدؤها، والنّصر عنوانُ  ]

ـ 1 ـ

(  و مَنْ شَرِبَ البَحْرَ ، اسْتَقَلَّ السَّواقِيا )

  هناك الكثيرون من الناطقين بالعربية ، بين ظهرانٓيْنا ، ممّن تلٓطّوا وراء أحزابٍ يسارية أو قومية أو وطنيّة أو ” شخصيّاتٍ مستقلّة ” ، كشفوا عن أنيابهم وتَعَرّوا من ورقة التّوت ، وانضمّوا أخيراً إلى جوقة المحور الصهيو / وهّابي ، التي تطعن بمنظومة المقاومة والممانعة ، سواء  بِآطرافها الثلاثة أو بأحدِ أطرافها …

  ولم يجد هؤلاء المنقلبون ، حَرَجاً ولا غضاضَة  ، في أنْ يقارِبوا هذه الحربٓ الاستعمارية  الجديدة على المنطقة بِأدواتٍ إرهابية متأسلمة صهيو – أخونجية ، أنْ يُقارِبوها مُقارٓبٓة  طائفيّة  ومذهبيّة  ، لكي يصلوا إلى تحميلِ منظومة المقاومة والممانعة ، المسؤوليّة عن ذلك ، ويُبٓرّؤوا ساحةٓ المحور الصهيو – أطلسي وأذنابه الأعرابية الوهابية الإخونجية

ويُساهِمُ هؤلاء ، من حيث يقصدون أو يجهلون ، بتغطية وتمرير وتبريرِ سلاحِ الطائفية والمذهبية المزمنة ، الذي اسْتَخـدَمهُ الاستعمارُ القديم ويستخدمهُ الاستعمارُ الجديد وأدواتُهُ الأعرابية والوهّابية والإخونجية ، لِأنَّ هذا السلاح الطائفي والمذهبي هو السلاحُ الأمضى بِيٓدِ الاستعمار وبيد الوهابية والإخونجية ومشتقّاتِهما ، مع .. إنْ لم يَكُنْ قَبْلَ ، البترودولار . ..

  ويبني هؤلاء مواقِفَهم ، على تصريحٍ يلتقطونه من هنا أو من هناك ، وغالباً ما يكون هذا التصريح مختلقا أوُ مُزٓيّفاً ..

وحتى لو كان ذلك التصريحُ أو غيره صحيحاً ، فالمسائلُ المصيرية لا تُبْنَى على تصريحاتٍ فردية ، بل تُبْنى على المبادىء والحقائق والوقائع الثابتة والمديدة ..

  ونقول لهؤلاء ولأمثالهم : لن تقف مسيرة ُ الدفاع المقدّس ضدّ الاستعمار الجديد وأعوانه وأذنابه ، سواءٌ كنتم في هذه المسيرة أو كنتم بمواجهتها ، وستستمِرُّ بكم أو بدونكم …

” ومَنْ شٓرِبٓ البَحـرَ ، اسْتَقٓلّ السّواقِيا ” ، ومَنْ واجَهَ مئة  وثلاثين دولة  في العالم منذ أربع سنوات حتى اليوم ، لن يَضِيرَهُ كثيراً أنْ تنضمّوا إلى سابِقيكم ، سواءٌ مَن انضووا في ذيل المعسكر الاستعماري منذ البداية ، أو مِمّن فٓرّوا إلى الخارج والتحقوا بهم ، أو ممّن التحق بهم مُؤخّراً مِثْلَكُم .

ـ2ـ

(  وأخيراً …. خلعوا أقنعتهم )

ــ  بعضُ الخلايا النّائمة بين ظٓهْرانٓيْنا ، الناطقة بالعربية ، من زواحف بني صهيون ، والتي كانت تختبىء وراء محاولات الظهور بمظهرِ وطنيٍ أو موضوعيٍ أو مُحايِدٍ على الأقلّ …

  بدأت بِخٓلْعِ قِناعِها وراحت تتٓنْفُثُ سمومَها وقٓيْحٓها ، عٓبـرَ التهجّم على أحد أهمّ أطرافِ محور المقاومة والممانعة ، من خلال تشبيهها بِ” اسرائيل ” وبتركيا أو حتى بالسعودية ومن خلال الحديث عن المشروع الإيراني التوسّعي ، الفارسي ، الطائفي ، المذهبي ؟!!

  وكأنّ إيران هيي المتحالفة مع ” اسرائيل ” ؟!!

أو كأنّها هي التي تدعم العصابات الوهابية الدموية المتأسلمة التي تعيث دماراً وقَتْلاً في الجَنٓبٓات العربية ؟!!

أو كأنّها هي الخانعة والتابعة للمحور الاستعماري الصهيو / أطلسي الجديد ؟!!

أو كأنّها هي التي تقصف الآن ، الشعبَ اليمنيّ ، بمئات الطائرات الحربية ؟!!

  لو كانت ” الجمهورية الإيرانية ” كذلك ، لانْضَووا تحت جناحها ، ولٓقَدَّموا لها ، مع مُشغّليهم وأسيادِ مُشغّليهم ، فروضٓ الولاء والطاعة ، كما كانوا يفعلون مع ” إيران الشاهنشاهية ” .

ـ 3 ـ

( الخيارُ السياسيُّ .. والخيار العسكري ) :

( الخيارُ السياسي ) :

لدى أعداء سورية الذين سَمَّوا أنفسهم ” أصدقاء الشعب السوري ” هو : إفساحُ المجال للمحور الصهيو / أطلسي وأذنابه الأعراب والأغراب ، لتحقيق ما عجزوا عن تحقيقه بالقوّة وبالإرهاب وبِالحصار وبالابتزاز ، من حيث إسقاطُ الدولة الوطنية السورية ، ووَضْعُ اليد عليها ومصادرة قرارها وحاضرها ومستقبلها ، بواسطة أدوات سياسية ودبلوماسية .. و

( الخيارُ العسكري ) :

لدى أعداء سورية المذكورين ، هو : هزيمة الجيش العربي السوري وتفكيكه .. وتقويض مؤسّسات الدولة السورية ، بالقوّة .. وتدمير جميع معالم الدولة السياسية والاقتصادية والإدارية والثقافية ، وتحويل البلاد بكاملها إلى أنقاض بشريّة ومادّيّة .

وأمّا لدى الدولة الوطنية السورية ، فَ

( الخيار العسكري )

هو : سحق العصابات الإرهابية المتأسلمة ومجاميع المرتزقة المجرمة ، التي جُلِبَت إلى سورية والتي جرى تنظيمها داخل سورية ، وإسقاط المخطط الصهيو / وهّابي إسقاطا كاملا  .. ًو

( الخيار السياسي )

هو : أنْ يُقٓرِّرَ الشعب السوري ، بأغلبيته ، طبيعة  النظام السياسي الذي يريده ، والقيادة التي يريدها ، والنهج الاقتصادي الذي يريده ، وفقاً للمبادئ التاريخية التي سلَكَتْها وتسلكها بلادُ الشام ، من حيثُ انتماؤها العربي ، واستقلالية قرارها ، دون أيّ تدخُّلٍ من الخارج ، مهما كان نوع هذا الخارج ، وبما يحقّقُ مصالِحَ وطموحاتِ معظم السوريين .

ـ 4 ـ

( عندما يقوم الشيطان ، بِ تقييم الرّحمن )

  لقد انقلبت المعاييرُ إلى درجةٍ غير معقولة ، بحيث صار الاستعمارُ القديم : الأوربّي والعثماني ، والاستعمارُ الجديد الصهيو – أطلسي ، وأذنابُهُما من المتأسلمين الوهابيين التلموديّين وخُوّان المسلمين البريطانيين ..

  صارَ هؤلاء هُم الذين يُحَدِّدون لِ :

المسلم المحمّدي السّنّي ، و لِ

المسلمّ المحمّدي العلوي ، ولِ

المسلم المحمّدي الحُسيني

فيما إذا كان مُسْلِماً أَمْ لا ، وهم الذين يُكَفّرونه أو يمنحونه بركاتِهِم ، بَدَلا ً من ربّ العالَمين …

  وفَوّضوا وُكَلاءَ المحور الصهيو – أمريكي في العائلة السعودية الوهابية التلمودية ، بِحٓقّ تحديد مَنْ هو المسلم وَمَنْ هو غير المسلم ..

  ولذلك جرى توظيف ” الإسلام ” ضدّ المسلمين ،

وجرى توظيف المقدّسات الإسلامية لِخدمةِ أعداء المسلمين ،

وجرى توظيف الثروات العربية لِخدمةِ أعداءِ العرب والعروبة ،

وجرى توظيف ” الإسلام ” و المقدّسات الإسلامية والثروات العربية ، لتمزيق العرب والعروبة .

  ولذلك ، وصٓلَت الأمّة العربية ، ذاتُ الأكثريّة الإسلاميّة ، إلى هذا الواقع المزري غير المسبوق في التاريخ .

ـ 5 ـ

( واشنطن صنعت اﻹرهابَ المتأسلم ، على الصعيد الاستراتيجي )

  ليس دقيقاً القول بأن ” واشنطن ” هي التي خلقت اﻹرهاب المتأسلم وتديره وتسيطر عليه وأنها تتحكم بكل شاردة وواردة فيه …

  كذلك ليس دقيقاً القول بأن اﻹرهاب ظهر بمعزل عن المعسكر الصهيو – أطلسي ، وأن واشنطن تقوم فقط ، بتوظيف واقع اﻹرهاب المتأسلم القائم لصالحها..

والحقيقة :

  أن واشنطن والصهيونية العالمية والمعسكر اﻷطلسي ” قوى الاستعمار القديم والجديد ” هم من أوجدوا اﻹرهاب المتأسلم ، سواءٌ عَبْرَ المنتوج البريطاني الوهابي واﻹخونجي ، في القرون الماضية ، أو عبر البترودولارات النفطية والغازية في القرن الأخير ..

  بمعنى أن واشنطن ومن معها ، هم من أوجدوا اﻹرهاب المتأسلم ، استراتيجياً..

  وأما تكتيكياً وعملياتياً ، فتتوزع اﻷدوار بين الممولين الخليجيين ، وبين ” أمراء ” المجاميع اﻹرهابية ، عبر معادلة غير ثابتة ، بحيث يجري تجاوز الحدود المسموح بها أمريكياً وحتى خليجياً ، في كثير من الحالات ، مما يدفع اﻷمريكي وأتباعه ، للتدخل المباشر ، بالقوة ، ﻹعادة تصويب نشاط الحركات اﻹرهابية المتأسلمة ، بما يخدم اﻷجندة الصهيو – أطلسية ، وبما يزعزع أعداء المحور الصهيو- أمريكي فقط .

وهذا هو سِرّ الاصطدام الموسمي ، بين آونة وأخرى ، بين المحور الصهيو – أطلسي وأذنابه ، وبين صنائعه في مجاميع اﻹرهاب المتأسلمة.

ـ 6 ـ

(!!!!  الدفاع السعودي عن ” الشرعية “   )

الأمْرُ الشّديدُ المرارة ، عندما يُبَرّر سفهاءُ المهلكة الوهابية السعودية التلمودية ، عدوانهم الجوي على ” اليمن ” بِأنّه ” دفاع عن الشرعية ” ..

وكأنّ المهلكة السعودية وصِيّة  على الشرعية في المنطقة !!!

وكأنّ المحميّة السعودية ، معروفة بوقوفها مع الشعوب وطموحات الشعوب !!!

وكأنّ اغتصابَ العائلة السعودية لبلاد نجد والحجاز ، منذ حوالي مئة عام حتى اليوم ، يَمُتُّ للشرعية بِصِلة !!!

وكأنّ سَطْوَ الزُّمرة السعودية الوهابية التلمودية على مُقَدّسات المسلمين في مكّة والمدينة ، واستخدام هذه المقدّسات وكأنّها مِلْكٌ شخصيٌ لِ بَنِي سعود ، يمنحهم الشرعية !!!

وكأنَّ نهبَ سُفٓهاءِ الأسرة السعودية وأسيادها الأمريكان ، لثروة الجزيرة العربية ، وتبديد هذه الثروة بِغرض تدمير الطموحات والحقوق العربية ، منذ ظهور النفط حتى اليوم .. يُشَكِّلُ حقاً إلهيا  أبدياً يمنحها الشرعية التي تتحدّث عنها !!!

وكأنَّ تبعيّة آل سعود الذيلية لِ الإنكليز أوّلا  وللأمريكان بعدئذٍ وللاسرائيليين حاليا  ، يمنح آل سعود ” الشرعية ” التي يتشدّقون بالحديث عنها !!!.

ـ 7 ـ

(  اليمن مٓقْبٓرٓةُ الغُزاة ، عٓبْرٓ التاريخ )

  لقد وضَعَت مهلكةُ آل سعود الوهابية التلمودية ، قٓدَمَها على حافة الهاوية ، بإعلا نها الحرب المباشرة على اليمن ..

  ولِمـَنْ لا يعرف التاريخ جيّداً ، فاليمن لم يدخله غازٍ من الخارج ، إلاّ ومُنِيَ بهزيمةِ نكراء ..

  وأمّا مٓنْ آعْماهُمْ بَريقُ الدّولارات ، فعليهم أنْ يُدْرِكوا أنّ هذا البترودولار ، معجونُ بالسُّمِّ الزُّعاف ، وأنّ هذا السُّمَّ سوف ينتشر في أوصالِ كُلِّ من يضع هذه الدولارات في جيبه أو يُعٓوّل عليها ..

والإحجامُ عن الإمعانِ في مزيدٍ من التّورّط ، خٓيـرٌ وأبـقٓى لِأصحابه ..

والإمعانُ في هذا التّورّط ، ذي المضمون الصهيو / وهّٰابي ، لن تكون عاقِبَتُهُ إلاّ المزيدَ من الغرق في مستنقعِ لا قرارٓ له ..

  وأمّا تأثيرُ ما يجري من عدوانِ صهيو – أطلسي – وهابي – نفطي- غازي ، في اليمن ، على العراق وسورية ، فَمهما كانٓ سلبياً على المدى القصير .. لكنّ الهزيمةٓ النّكراء التي سيواجهها أولئك المعتدون على الشعب اليمني في النهاية ، سوف تنعكس إيجاباً، على ما يجري في سورية والعراق .

ـ 8 ـ

( لمن يريد أن يعرف ، باختصار ، ماذا سيجري في اليمن ؟ )

  من يريد أن يعرف ماذا سيجري في اليمن ، بعد شن عدوان سعودي على الشعب اليمني ؟

  كل ما عليه أن يعرفه هو أن يتذكر أن الدولة اليمنية السابقة المدعومة من السعودية ومن حلفائها الحاليين في الحرب على اليمن ، خاضت طوال سنوات عديدة ، خمسة أو ستة حروب ضد الحوثيين ، عندما كانوا وحدهم وبدون حلفاء ، واغتالت مؤسس الحركة الحوثية .. فماذا كانت النتيجة ؟

  كانت النتيجة هي ما يراه العالم اليوم من الدور الأهم ل ” أنصار الله ؛ الحوثيين ” في اليمن .

ـ 9 ـ

( على هَزّاز آل سعود وباقي سفهاء العائلة الوهابية ، أن ” يُلَمِّسُوا على رؤوسِهِمْ )

  على هذا الهزاز السعودي المعتوه ” سعود بن فيصل ” أن يتعلّمَ ضرورة الإقلاع عن ذكر كل ما يتعلق ب ” سورية اﻷسد ” ، وأن يتعلم من أسياده ومعلميه اﻷمريكان ، الذين أدركوا ، ولو بعد أربع سنوات ، أن ترداد النغمة القديمة الناشزة عن ” سورية اﻷسد ” تحعلهم مثار سخرية لدى اﻵخرين..

  وإذا كان حقد هذا السعودي البدائي السفيه ، يمنعه من القدرة على التعلم… ف عليه أن يدرك بأن منظومة المقاومة والممانعة ، أكثر قدرة  وطاقةً وفعالية ى في صنع اﻷحداث والمستجدات ، من مشغّلِيه اﻷمريكان وأتباعهم وأذنابهم بكثير ، المختصين بالهدم لا بالبناء.

  وأنّ من اﻷفضل ل سفهاء آل سعود أن ” يُلَمِّسُوا على رؤوسهم ” ﻷنّ يوم الحساب بات أقرب إليهم من حبل الوريد ..

ولن ينفعهم عواء كلابهم اﻹعلامية المسعورة ، لا في فضائية ” العبرية ” السعودية ولا في ” الجزيرة الاسرائيلية القطرية ” مهما زعَقَتْ ونَعٓقٓتْ هذه الكلابُ المسعورة ومهما شخَرَتْ ونَخَرَتْ وجٓعَرٓتْ و” نٓعٓرَتْ ” .

ـ 10 ـ

( لَوْمُ المريض ، وتبرئةُ الجاني ، وتجريمُ الصّامد ، وتقريظُ المجرم  )

عندما يتوقّف لَوْمُ المريضِ على مٓرَضِه ..

وعندما يتوقّف لَوْمُ الضَّحِيّةِ على ما فَعَلَهُ بها الجاني ..

وعندما يتوقّف لَوْمُ الذين حافظوا على وطنِهِمْ ، بِرَجاحةِ عقلهم وبِدِماءِ شهدائهم ..

وعندما يتوقّفُ تَحْميلُ هؤلاء الصّامدين كالجبال والمُضَّحِين بِأغلى التضحيات ، مسؤولية  الخسائر النّاجمة عن العدوان على وَطٓنِهِم …

حينئذٍ فقط :

يتوقّفُ المحورُ الاستعماريُّ الصهيو / أطلسي وأذنابُهُ الأعرابية الغازية الكازية وكِلابُهُم المسعورة في الإعلام المرئي والمقروء والمسموع والإلكتروني ، عن تحميل الدولة الوطنية السورية ، مسؤوليّة  نتائِجِ العدوان الهمجي الوحشي الإرهابي الصهيو/ وهّابي/ الإخونجي على الجمهورية العربية السورية ، وعن تحميلِ حامي بلاد الشام الرئيس بشار الأسد ، مسؤولية  الدّمار والخراب والموت الذي ألْحَقَهُ الأعرابُ والأغرابُ بِ سوريّة .

ـ 11 ـ

( وليد ” بيك ” جنبلاط ، وأزْلامُه )

  كم يُثيرُ الدهشة صِبْيانُ ” جيفري فلتمان ” وباقي القناصل الأطالسة الاستعماريين الجُدُد ، و اللاهثون لِ كَسْبِ رِضا أعتى محميّة رجعيّة وظيفية في التاريخ ، والمِتَهالكون للالتحاق بِ خدمةِ أحٓطِّ مهلكةٍ بدائيةٍ نفطيةٍ وهّابيةٍ سعوديةٍ تلمودية ، على وجه الأرض ..

  وخاصّة ، عندما يُصِرُّ أذنابُ الأذناب هؤلاء على تقديم أنفسهم بِ قالَبٍ ” اشتراكي تقدّمي ديمقراطي حضاريّ الخ الخ ، لا بل أحياناً يُقَدّمون أنفسهم على أنهم ” مُقاوَمة !!!! ” ، دون خجل ولا حياء .

  آنٓ لِجبالِ النّفاق من هذا النوع ، أنْ تسقطَ وتتهاوى .

ـ 12 ـ

( ما بين ” البورجوازية القديمة ” و ” البورجوازية الجديدة ” )

  ما يجمع بين ” البرجوازية القديمة ” و ” البورجوازية الجديدة ” هو : النّهب و الانحلال ..

  وما يُفَرّق بينهما هو أنّ ” البورجوازية التقليدية ” كانت تحرص على        إحاطة نفسها بِنشاطاتٍ متنوّعة في الفنّ والأدب والشعر والموسيقى والمسرح ..

  وأمّا ال ” نوڤو ريش ” من البورجوازيات الطارئة ، فمعظمها أمّيٌ وجاهلٌ ، وتحرص على إحاطة نفيسها بمظاهِرَ من المواكبة الاستعراضّية الاستفزازيّة ، وقلّة الأدب ، واستباحة الحُرُمات ، وخرق القوانين ، وشراء الذّمم ، والجٓلافة تجاه الآخرين ، والتملّق الذّليل تجاه من هو أعلى منها .

ـ 13 ـ

(  ذِراعا الشّرّ ، على طريق الهاوية ، رغم كلّ ما يجري الآن )

  عائلةُ آل سعود التي اغتصبت الحَرَمٓيْن الشّريفَين ، وسَطَت على بترول الجزيرة العرببة ، وأمْعَنت في سفاهتها وعمالتها وفسادها وفُسْقها وفُجورها وأذاها للعرب وللمسلمين ..

  هذه العائلة السعودية الوهابية التلمودية ، هي أقلّيّة الأقليّة في الجزبرة العربية وأقلّ من ( 1 ) واحد بالألف ..

أقليّة  الأقليّة هذه أصبحت على طريق الهاوية ، ولن تستطيع قوّة  في الدنيا أن تنقذها من مصيرها المحتوم .

  ومحميّةُ آل سعود و ” اسرائيل ” هما ذراعا الشرّ في وطننا العربي ..

  وعندما يُقـْطٓعُ أحدُ هذين الذّراعين ، فإنّ الذراعَ الثاني ، سوف يلقى المصيرٓ نفسه ، وبسرعة غير معهودة

ـ 14 ـ

( التَّرَوِّي ، لا التَّسَرُّع ..  في إصدار الأحكام النّهائيّة  )

  ليس من الحصافة ولا من الصّواب ، إصـدارُ أحكامٍ قطعيّة ، استناداً إلى نبرة الصوت العالية التي يصرخ بها وزراءُ بعضِ الدول التي قيل عنها بأنها مُشاركة في العدوان الجوي على اليمن ..

  بل يجبُ إصدارُ الأحكام على مواقف تلك الدّول ، استناداً إلى حجم تدخّلها الحقيقي والميداني ، وليس الإعلامي والدبلوماسي ..

لماذا ؟

– لِأنَّ بعضٓ الدول المشاركة الآن في هذا العدوان ، تريد توريطَ عائلة آل سعود في مستنقعِ رهيبٍ لا خروجٓ لها منه ، إلاّ إلى القبر، مهما ظنّ سفهاءُ هده العائلة أنّهم قادرون بِ بترو – دولاراتهم ، على توريط الآخرين ، والنّفاد بأنفسهم من تداعيات هذا التورّط .

ـ 15 ـ

كتبت صحيفة  ” وول ستريت جورنال ” الأمريكية الشهيرة :

(  إنّ الحوثيّين في اليمن ، رغم عدائهم مع ” القاعدة ” ، إلاّ أنّ شِعارهم ” الموت لاسرائيل ” الذي يرفعونه ويؤمنون به ، يُخٓفِّضُ مِنْ أولويّة معاداة ” القاعدة ” ومن الحرب معها ، لصالح ” حماية اسرائيل ” من هذا التشكيل الذي استولى على موقع استراتيجي ، هو ” باب المندب ” الذي لاسرائيل مٓصالِحُ عليا فيه ، كما للغرب ) .

فهل عرَفْتم الآن ، لماذا دُقَّ النّفيرُ الآعرابي والباكستاني والتركي وغيرهم لِلحرب على اليمن ؟ :

من أجل ” حماية اسرائيل ” كما تقول الوول ستربت جورنال .

ـ 16 ـ

(  برامجُ الحوار في الفضائيّات )

  الفضائيّاتُ البترو غازيّة والنّفطيّة وأشباهُها اللبنانية ، المنفّذة لسياسةٍ إعلامية تخدم المحور الاستعماري الصهيو – أطلسي ، غالِباً ما تقوم في برامجها الحواريّة ، بإشـراكِ شخْصَيـنِ مُحاوِرَيْن مُحَنَّكَيْن يحملانِ وُجْهٓة النّظر التي تتبنّاها تلك الفضائيّات ..

وغالِباً ما تُشـْرِكُ معهما ، شخصاً ثالثاً من المستوى المتوسّط أو ما دون المتوسّط ، يحمل وجهةَ النّظر المخالِفة لِما تَتٓبَنّاه هذه المحطّاتُ الفضائيّة ..

  وعلى الفضائيات الأخرى الوطنية وصاحبة القضيّة المبدئية ، وكذلك الفضائيّات التي تقول عن نفسها بأنّها وطنيّة وصاحبة قضيّة مبدئيّة ..

عليها أنْ تقوم بالشيء نفسه ، ولكن بالاتّجاه الآخَر الوطني والمبدئي ، بَدَلاً من تكرار الحالة نفسها التي تقوم بها الفضائيات البترودولارية في الاتجاه التابع والذيلي للمحور الصهيو – أطلسي ، لكي لا تبدو وكأنّها لا تحمل قضيّة  مبدئيّة ، ولكي تُدافع حقاً وفِعْلاً عن القضايا المبدئية التي تحملها أو التي تقول بأنّها تحملها .

ـ 17 ـ

(  لا يمكن حَجـْبُ الشمس بِغربال )

  عندما يتّهم العثمانيُّ الإخونجي ” رجب أردوغان ” ، والإسرائيليون في مختلف مستوياتهم ، والسعوديون ، وأضْرابُهُم ..

  عندما يتّهم هؤلاء ” الجمهورية الإيرانية ” بالمسؤولية عمّا يجري في اليمن .. فَالأمْرُ لا يحتاج إلى كثيرِ جُهـْد لمعرفة أن هؤلاء يريدون تبرير وتمرير وتزييف وتزوير عدوانهم الهمجي الدموي الغاشم على الشعب اليمني ، وتحميل الدولة الإقليمية الوحيدة التي تقف مع القضية الفلسطينية وتقف ضدّ ” اسرائيل ” وتقف مع الشعوب العربية ، في مواجهة قوى الاستعمار الجديد وأذنابِهِ وأدواتِهِ ، والتي هي ” إيران ” ، تحميلها مسؤولية عدواناتهم ومواقفهم الخانعة الذليلة المذعنة التابعة للمحور الصهيو – أميركي .

ـ 18 ـ

يقول الصحفي الأمريكي المعروف .. في مجلّة ” التايم ” الأمريكية :

( فريد زكريّا ) :

( إذا كانت هناك جائزة للسياسة الخارجية ، الأكثر انعداماً للمسؤولية في العالم ، فبالتّأكيد ، سوف تُمْنٓح للملكة العربية السعودية . )

بالتأكيد :

فَ دبلوماسيّة  المهلكة الوهابية السعودية التلمودية ، هي الأكثر انحطاطا  على وجه الأرض ، وخاصّة  في فترة الهزّاز المعتوه السفيه ” سعود بن فيصل بن عبد العزيز آل سعود ” الذي لم يَمْضِ على وجوده وزيراً للخارجية ، سوى ” 40 ” سنة  فقط ” ، منذ عام ” 1975 ” !!

ـ 19 ـ

( معاهدة الدفاع العربي المشترَك )

تُسـتخـدَم دائماً لِ :

( الهجوم المشترَك على العرب )

لِصالح

( الدفاع المشترَك عن المحور الصهيو – أمريكي )

ـ 20 ـ

( مرتزقٌ لقيط ، جاعِرٌ ناعِر ، من فصيلة الحشَرَات الزاحفة )

  هناك مرتزقٌ لقيط ، بقي عَشْرٓ سنوات  وهو يلعق أحذيةَ صغارِ المسؤولين السوريين ، رغم تابعيّته لِ أحدِ نواطير الغاز في محطّةٍ فضائية  صهيو / إخونجية ..

  ورغم أنّ هذا اللقيط ، القميء والمُقـْرِف شكلاً وموضوعا ، يحمل الجنسيّتين البريطانية والقطرية .. فهو لا يتوقّف عن الزّعيق والنّعيق والشخير والنّخير ، تنفيذاً لِ وظيفته القذرة في برنامجٍ مُعاكِسٍ لِ كُلِّ معاني الشرف والوطنية ، ومليءٍ بالسموم والأحقاد والضغينة والعمالة والخيانة …

  هذا المرتزق اللقيط – رغم تَنَدُّرِهِ المُضحك على ما نقوله أحيانا ، بل ويعتبر ما نقوله ” تهديداً فارغاً لا قيمة له ” ..

  رُغْمَ ذلك ، على هذا العميل الصّغير الجاعر الناعر ، أنْ يعرف بِأنّهُ وأمـثالٓهُ من الخَوَنَة ، سوف يُشْنَقون في ” ساحة المرجة ” في المكان نفسه الذي شُنِقَ فيه الجاسوس الاسرائيلي ” إيلي كوهين ” ..

وساعٓتٓئِذٍ ، لن ينفعهُ مالٌ ولا بَنُون ، ولا قاعدة ” السيلية ” ولا قاعدة ” العيديد ” ولا ” فشخراته ومنفخاته ” الفارغة كَعقله المُباع لِ مُشٓغِّليه الصهيو- قطريين .

ـ 21 ـ

(  عندما يتحوّل المرتزقُ الصّغير ، إلى خائن )

  كم أضحك ملء شدْقَيَّ – رغم الألم العميق الذي يٓلُفُّنِي لِمٓا يجري في وطني – كلما شاهٓدْتُ بالصُّدْفة ، مقالا  لِ أحد المرتزقة الصّغار ، الإعلاميين أو ” المثقّفاتيين ” ، الذين فَرّوا من سورية ، والتحقوا بِ مَن اشْتَرَوْهُم أو استأجروهم وامتهنوهُم واسْتَعـبدوهم ، من أعداء الوطن في الخارج الأعرابي أو التركي أو الأوربي أو الأمريكي ..

لماذا ؟

– لِأنّ أولئك ” الإعلاميين والمثقّفاتيين ” كانوا من صِغار المرتزقة .. عندما كانوا داخل سورية ، وأصبحوا من صِغارِ صِغارِ المرتزقة .. عندما باتوا خارج سورية ..

  والفارِق ، هو أنّهم كانوا مرتزقة صِغاراً ولكن غير خٓوَنَة ، عندما كانوا داخل الوطن .. والآن باتوا مرتزقة  صِغاراً جداً جداً ، وفوق ذلك خٓوَنٓة .

ـ 22 ـ

/  أعتذر لإعادة كتابة فكرة ” البوست السابق ” بعد أنْ تراءى لي أنّه لم يٓظهر بعد أن قُمْتُ بكتابته ..

وعندما انتهيت من كتابة هذا البوست ، تَبَيَّن لي أنّ البوست السابق قد جرى تفعيله ، فأبْقَيْتُ على الاثنين /

( عندما يتحوّل المرتزقُ ” الإعلامي و المثقّفاتي ” من مرتزق، إلى مرتزق وخائن )

  أضحكُ مِلءَ شدْقَيَّ – رغم الألم العميق لِ ما يجري في وطني – كلّما شاهَدْتُ بِالصُّدْفة ، مقالاً لِ أحد مرتزقة الكلمة من ” إعلاميين و مثقّفاتيين ” ممّن خانوا وطنهم وباعوا أنفسهم لأعداء الوطن في الخارج ..

لماذا ؟

  لِأنّ القاصي والدّاني ، داخل سورية ، يعرف أنّ هؤلاء كانوا خبُرٓاءَ في التسكّع على أبوابِ صِغارِ المسؤولين ، وأنّهم كانوا مرتزقة ً صِغاراً في مختلف مراحِلِ وجودِهم داخل سورية ..

  وعندما باعوا أنفسهم لأعداء الوطن في الخارج الأعرابي أو الأطلسي ، أضافوا إلى صفة الارتزاق العضويّة لديهم ، صفة  الخيانة للوطن ..

  وما يُضْحِك هو أنّ هذه الإمّعات ، تتوهّم أنَّ عقيرتها الصّارخة بالاختباء خلف شعاراتٍ برّاقة ، تكفي لِسَتْرِ فضائحها ومخازيها ، بعد أن تحوّلت من مخلوقاتٍ مرتزقة صغيرة وضَحْلة داخل الوطن ، إلى مخلوقاتٍ مرتزقة وخائنة خارج الوطن .،

ـ 23 ـ

شكرا لصحيفة ” الدستور ” اﻷردنية

التي حاولت عبر رسامها الكاريكاتيري ، اﻹساءة إلى السفير السوري ، عبر نشرها رسما كاريكاتيريا له في صفحتها اﻷخيرة ، وهو واقف على قدمين إحداهما ” إيران ” والثانية ” حزب الله ” .

وهذا مايبرهن أن الدمى اﻹعلامية من لاعقي أحذية نواطير الغاز والكاز ، قد فقدت صوابها كليا ، ﻷن أسياد أسياد مموليها ومشغليها ، باؤوا بالخذلان في عدوانهم الهمجي على سورية..ويعملون اﻵن ، للتعويض عن هزيمتهم المشينة هذه ، عبر تقيؤ ما في جوفهم من حقد تاريخي على سورية .

ولكثرة تخبط هذه البيادق والدمى والمسامير الصدئة في أحذية كل من يدفع لهم ، فإنهم يمتدحونك ، مع أنهم يريدون ذمك ..ويبدو أن هؤلاء المرتزقة الجهلة ، يعتقدون أن أصدقاء سورية ، يجب أن يكونوا ” اسرائيل ” و مهلكة سفهاء آل سعود ، وسلطنة إخوان أردوغان ..ولو كان اﻷمر كذلك ، لامتدحوا سورية ورجالها ، ولكننا كنا سنعتبر ذلك ، ذما لنا.. وأما العلاقة مع إيران وحزب الله في مواجهة اسرائيل وحلفائها وأزلامها ومرتزقتها ، فهي فخر لنا.

ولذلك لا بد من توجيه الشكر ، مرة ثانية ، لمن أراد أن يذمنا ، فامتدحنا من حيث لا يحتسب ، نظرا لجهله وارتزاقه وانسحاقه تحت أحذية نواطير الغاز والكاز

ـ 24 ـ

( الاستبدادُ الشّعْبَوِيّ .. و الاستبداد الرسمي )

الاستبدادُ الشّعْبَوِيّ الذي يمارسُهُ أعداءُ الشعب من :

المرتَهَنِين للخارج المعادي ،

ومن السّائرين في رِكابِهِم ،

ومن المتلٓطِّين زوراً وبهتانا  وراء شعارات ” الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان ” ،

ومن مُغـتٓصِبي الأديان والعَمٓل ضدّ مبادئها السّامية ..

هو أكثرُ طغيانا وأشدُّ أذىً من جميع صنوف الاستبداد الرسمي عَبـْرَ التاريخ .

ـ 25 ـ

( عبد الحكيم جمال عبد الناصر )

نقلت المناضلة  الفلسطينيّةُ الأسطورية ، داخل فلسطين المحتلّة :

( صابرين دياب )

ما قاله لها المهندس :

( عبد الحكيم جمال عبد الناصر )

عن

( الدكتور بهجت سليمان )

( المهندس عبد الحكيم جمال عبد الناصر ، نجل الزعيم الخالد جمال عبد الناصر :

الدكتور بهجت سليمان ذخرٌ وثروة  كبيرة للدبلوماسية السورية ، تابَعْتُ صفحتَه وأذهلني المستوى الرفيع في السياسة والثقافة والولاء للوطن ، أتمنّى أن يجمعني لقاءٌ به . )

ـ 26 ـ

( الأمن العربي !!!! )

  يجري الدّفاعُ عن ” الأمن العربي !!!!!! ” أعرابياً وباكستانياً وتركياً وإسرائيلياً ، في مواجهة بٓلَدٍ هو أصْلُ العرب وحضارتهم الأولى الذي هو ” اليمن ” ..

  هكذا صار ” الأمن العربي ” في عُهْدة الإسرائيليين وأذنابِهِم من الأعراب وفي عُهــدَة الأتراك والباكستانيين .

ـ 27 ـ

(  لا تُصَدِّقْ مُنافِقاً )

( كُلّ مَنْ يُصَدِّقْ كلمةً واحدة ، مما يقوله مرتزقة  البترو- دولار السعودي ، سواءٌ من تابِعِي السعودية من اللبنانيين أو من اﻷعراب أو من اﻷغراب .. يكون مُغَفَّلاً . )

ـ 28 ـ

(  لَوْثةُ التّأسْلُم )

  ( كُلّ مَنْ تُصيبُهُم لَوْثة  التّأسْلُم – المعادي للعروبة المستقلّة وللإسلام المحمّدي وللمسيحية المشرقية – لا  خَيْرَ فيهِمِ ولا أمٓلَ منهم ، مهما غٓيّروا جلودَهُم و زٓوَّقوا كلامَهم . )

ـ 29 ـ

(  النّأيُ بالنّفس ، خيانةٌ للنّفس أوّلا  و للوطن ثانياً )

( والنّأيُ بالنّفس عن الوقوف مع الحقّ ضدّ الباطل ، في الأزمات والحروب ، هو أحٓطُّ أنواع الخيانة )

ـ 30 ـ

( في هذا الزمن العربي الرّديء .. تُذَكّرني هذه ” القمّة العربية !!! ” ،  بقول الشاعر ) :

إذا كانَ الزَّمانُ ، زمانَ عُكّ

وسٓيَّدَ كُلَّ ذِي حُمْقٍ جَهُولِ

فَإنْ أحْبٓبْتُمو فِيهِ ، ارْتِفاعاً

فَكُونوا جاهِلِينَ ، بِلا عُقُولِ

 

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.