النائب السابق هند الفايز في حوار شامل مع ” دنيا الوطن “
– هند الفايز: موقف الحكومة الأردنية من قتل اثنين من أبنائها لم يصل إلى الحد الذي يريده المواطنون.
– هند الفايز: المواقف العربية الرسمية ضعيفة ولو لم تكن كذلك لما كانت فلسطين تحت الاحتلال حتى اليوم.
– هند الفايز: الأردن خالفت كافة الأعراف والقوانين عندما أفرجت عن القاتل الإسرائيلي.
– هند الفايز: السعود جداً جداً بسيط والمشكلة ليست به بل بالإرادة السياسية التي جعلت هؤلاء الأشخاص هم من يمثلون الشارع الأردني
– هند الفايز: اتركوا الشارع العربي بحرية تامة وديمقراطية حقيقية وشفافية ونزاهة ينتخب من يمثله، وانظروا المخرجات
– هند الفايز: طلاب الجامعات عندما يدخلون للجامعة في الأردن يتعهدون بعدم الانضمام إلى أي تيارات أو أحزاب سياسية
– هند الفايز: علاقة الملك عبد الله الثاني والرئيس محمود عباس وطيدة.
– هند الفايز: سبب توترالعلاقة أحياناً دبلوماسيون أساؤوا إيصال الرسالة.
– هند الفايز: أتمنى أن تعيد الأردن علاقاتها مع حماس وأن ترتب أوراقها في ظل المتغيرات الإقليمية والعربية.
– هند الفايز: أي حزب يوجه سلاحه إلى إسرائيل هو جزء منا ونحن جزء منه.
– هند الفايز: أن يرعى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي المصالحة بين الفلسطينيين والأردن لم يرعها أمر لم نعهده ولم نتعود عليه
أكدت هند الفايز النائب السابق في مجلس النواب الأردني، تعقيباً على التهديدات الإسرائيلية بتعطيش الأردن إذا لم يُعَد فتح السفارة الإسرائيلية بالمملكة، أنه من المُحتمل أن تنفذ إسرائيل تهديدها، وذلك بسبب ضَعف الحكومة، قائلة: “مشكلتنا ليست بالشعوب بل بالحكومات المتعاقبة، والتي فُرضت علينا، ولم تخرج من رحم الشارع، ونزلت بـ(البراشوت) ولا يعنيها شأن الشارع الأردني”.
الأردن وأزمة المياه والطاقة
وأوضحت أنه وبالرغم من معاناة الأردن من ملف الطاقة حيث وصلت مديونيته لأكثر من 30 مليار دينار نتيجة أن 97% من طاقة الأردن تُستورد من الخارج، إلا أن الشارع الأردني خرج عدة مرات حتى من تحت قبة البرلمان ليصوت ضد هذه الاتفاقية.
وأضافت أن الأردن أُعلن في عام 2014، كأفقر دولة في العالم بالمياه، ومشروع (ناقل البحرين) مهم ومحوري في حل قضية الطاقة والمياه ولكن بإمكاننا البحث عن حلول بعيدة كل البعد عن أن يمسك (الكيان الصهيوني) زر الكهرباء أو زر الغاز أو صنبور المياه متى شاء يغلقه، ومتى شاء يغذينا، نحن لسنا بحاجة إليه، على حد قولها.
وقالت: بالرغم من ذلك فَرضت الحكومة عليهم اتفاقية (وادي عربة) موضحة أن المواطن الأردني غير مستفيد مالياً من تلك المشاريع والاتفاقيات، بحسب قولها.
وشددت أيضاً على أن الاحتلال الإسرائيلي، لا يلتزم بأي بند من البنود الموقعة مع الأردن، متابعة: “لا بند المياه ولا بند الحدود ولا بند اللاجئين حتى الوصاية الهاشمية على الأقصى لم يحترمها، ولولا المرابطون بالأقصى لما وُضع حدُ لهذا الكيان”.
التفاعل العربي
وتعقيباً على ضعف التفاعل العربي مع قضية “السفارة الأردنية قالت الفايز : “أكبر حدث الآن يشغل العالم هي قضية العلاقات السعودية اللبنانية، وقضية سعد الحريري، وانظري إلى موقف الدول العربية الصامت، حتى نحن هنا بالشارع الأردني نجد عدداً بسيطاً من المنشورات حول الحدث لأن القوانين التي فرضت على المواطن الأردني بالجرائم الإلكترونية منعته من التعبير عن رأيه في القضايا المفصلية”.
وأشارت إلى أن “سياسة تكميم الأفواه” هي التي تحد من مشاركة الشباب العربي مع القضايا الحساسة، أما عن المواقف الرسمية فوصفتها بأنه لطالما كانت ضعيفة ولو لم يكن كذلك لما كانت فلسطين تحت الاحتلال حتى يومنا هذا.
النائب يحيى السعود
أما بالانتقال إلى النائب يحيى السعود، والذي قال في حوار سابق مع “دنيا الوطن” أن المرأة لا تصلح للعمل السياسي وللقيادة نهائياً، وأن الكوتة النسائية غير دستورية، وأنه لن يقبل بأن تكون سيدة مسؤولة عنه في مجلس النواب، وإن حدث ذلك فإنه سوف يستقيل، قالت السيدة هند: “الزميل يحيى السعود جداً جداً بسيط والمشكلة ليست به بل الإرادة السياسية في الأردن التي جعلت من هؤلاء الأشخاص هم من يمثلون الشارع الأردني، وفرضوا من خلال الصناديق ومن خلال المال السياسي والمناهج والخطاب الديني، ليخرجوا لنا هكذا ممثلين داخل قبة البرلمان”.
وأشارت إلى وجود شخصيات بهذا التفكير تحت قبة البرلمان ليس بالأمر العشوائي وغير مخطط له، وكل تلك المجالس بالنهاية لا تخدم الشارع الأردني ولا تخدم تطوير وثقافة الشارع الأردني، بل تعكس الصورة التي يريدونها عن الشارع الأردني بأن مجلس نوابه غير مثقف ولا يفقه لا بالتشريع ولا بالقوانين ولا بالرقابة ولا يؤدي دوره الدستوري حتى يفقد المواطن الأردني ثقته بمجالس النواب، على حد تعبيرها.
وطالبت بدورها ترك الشارع العربي بحرية تامة وديمقراطية حقيقية وشفافية ونزاهة أن ينتخب من يمثله، وانظروا للمخرجات، لكن كلما كان هناك تغول على صوت المواطن الأردني، فلن ينتج إلا كالنتائج الموجودة على أرض الواقع.
وأضافت: “طلاب الجامعات عندما يدخلون للجامعة في الأردن يطلب منهم التوقيع على تعهدات بعدم الانضمام إلى أي تيارات أو أحزاب سياسية، وإلا فقدو حقوقهم التي كفلها لهم الدستور ألا وهي الوظيفة ومقعد الدراسة ومقعد الجامعة وغيره من الحقوق وليس من المكارم والمنح.
ورجحت أن العلاقات وطيدة بين الملك عبد الله والرئيس محمود عباس، مؤكدة أن سبب توترها دبلوماسيون أساؤوا إيصال الرسالة.
حماس في الأردن
وبالانتقال إلى علاقة الأردن بحركة حماس، فقد تمنت هند الفايز أن تعيد الأردن ترتيب أوراقها في ظل المتغيرات الإقليمية والعربية، فأي حزب يوجه سلاحه إلى إسرائيل هو جزء منا ونحن جزء منه.
وأشارت إلى أن تعريف حركة حماس وغيرها من الأحزاب الإسلامية بأنها أحزاب إرهابية بحسب القاموس (الصهيو أمريكي) هو أمر لا يصب في الصالح العربي، متمنية أن تعود الأمور والعلاقات إلى ما كانت عليه، ويكون لحركة حماس مكتب تمثيلي في الأردن.
المصالحة الفلسطينية
إلى ذلك، نفت الفايز كافة الأخبار التي تتحدث عن عدم موافقة الأردن على المصالحة الفلسطينية بين حركتي فتح وحماس، خاتمة حديثها بالقول: “أتمنى أن تأتي حكومة جديدة لتعيد العلاقات الأردنية، فأن يرعى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي المصالحة بين الفلسطينيين، والأردن لم يرعها، هذا أمر لم نعهده ولم نتعود عليه”.
**تنويه من ” الأردن العربي ” …
بعد نشرنا للمقابلة مع السيدة هند الفايز ( نقلا ، وكما وردت في موقع ” دنيا الوطن ” ) ، تلقّينا رسالة من سعادة النائب السابق ، تشير فيها أنها تناولت بعض الأمور ولكنها لم تنشر في ” دنيا الوطن ” .
وتاليا الإضافة من السيدة الفايز كما وردتنا عبر البريد الإلكتروني :
” من المحاور الرئيسية التي تم التركيز عليها في المقابلة هو العمق العربي وأهمية أن يقوم الاردن بتجسير العلاقات الأردنية مع الدول العربية المجاورة وخصوصا سوريا فدمنا وروحنا عربي ولن تستعيد الدول العربية قوتها وصمودها الا بلفظ ذلك الجسم الغريب الصهيوني وإعادة اللحمة فيما بين العرب.
شددت على إيصال رسالة من خلال هذا المنبر إلى جلالة الملك بأن شعبه يطالب بإجتثاث البطانة المحيطة به من جذورها حيث إنها أضرت بالاردن دبلوماسيا وذلك من خلال عزله عن المحيط الإقليمي والدولي وداخليا أدت إلى كبر الفجوة ما بين الشارع وصنع القرار .
الشعب الاردني رفض الاستفادة المادية على حساب كرامته وليس لم يستفد ماديا ” .
فلسطين هي دولة تتصف بكامل المواصفات القانونية . إلا أن من يدير العملية السياسة لا يريد ذلك لأنه فاسد اخلاقيا . فالتصويت الأخير في مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة وقمة المؤتمر الإسلامي بتركيا أعطوا الشرعية الدولية للشعب الفلسطيني لينفض الغبار عن نفسه ويؤسس لدولة فلسطينية كل فلسطين وعاصمتها القدس وينهي كل من يروج لحل الدولتين .وعلى المحتلين الصهاينة أن يكونوا تحت الشعب الفلسطيني ومن لم يرضى بالجلوس فيعد إلى الدولة الذي جاء منها .لا مباردة عربية التي كتبت بتل أبيب وحملها آل سعود للقمة العربية فهي خيانة تاريخية . لم يعترف احد بالإحتلال الصهيوني لفلسطين تاريخيا فكل الخلفاء الذين مروا على الحكم الإسلامي وآخرهم السلطان عبد الحميد عرض عليه من قبل الصهاينة المال لإنقاذ الدولة الإسلامية من الإنهيار مقابل كلمة واحدة ينطق بها أن للصهاينة حق في فلسطين .فقال كلمته المشهورة (فلسطين لسيت لعبد الحميد فهي للمسلمين جميعا ) تصرف .والآن يأتي المعتوه الأمريكي والسعودي والإماراتي والمصري لينشر قراره بالإعتراف بأن الأقصى عاصمة للصهاينة .فهذا القرار صادر عن الإحتلال والمطبعون معه .وسيبقى حبرا على ورق إن شاء الله فالأقصى هي من مقدسات الإسلامية ولا يمكن محوها بجرة قلم صهيوني بالبيت الأبيض .