كي لايبلع اللبنانيون الطعم!!؟؟ الحريرية لم تكن يوما سيدة نفسها؟!!!
هيئة تحرير موقع التجمع العربي والاسلامي لدعم خيار المقاومة ( الأربعاء ) 22/11/2017 م …
ابدعت الثلاثية الذهبية؛ السيد حسن نصرالله- دولة الرئيس الاستاذ نبيه بري- فخامة الرئيس الجنرال ميشال عون.
عالجت قضية الاستقالة “اللغم التفجيري” للحريري السعودي الجنسية والولاء بحكمه وروية، وبحرص عال على الوحدة الوطنية وتثبت مقولة السيادة والاستقلال على نحو لم يتحقق من قبل.
افلحت في تصدير الازمة الى السعودية نفسها، واسقطتها بالضربة القاضية وكشفتها على عدوانيتها وتسلطها، وازماتها، فانهضت رأيا محليا، وعالميا أدانها، وأحرجها، واستدرج تدخلا روسيا هجوميا هو الاول من نوعه في تاريخ لبنان الحديث، وبذلت الثلاثية الذهبية جهدا متقنا في كل اتجاه حتى أحرجها واضطرها الى الإطلاق المشروط للرئيس الحريري بالتفاهمات مع الرئاسة الفرنسية.
هنا انتهت المرحلة الاولى من المواجهة وقد تحقق للبنان عزة ومكانة ودور يؤهله لمواكبة حلف المقاومة وانتصاراته التاريخية المغيرة في احوال العالم والدنيا بكليتها وتفاصيلها.
بدأت السعودية وبإدرة واشنطن الحاكمة؛ حاكمها وحاكم التحالفات والمتمكن من اوروبا ونخبتها الخطة – باء- في هجوم معاكس للاستثمار من جديد ما أمكن وما إستطاعت في ازمة إستقالة وإحتجاز الحريري.
زيارة الى باريس للعودة الى بيروت خلال ايام، بلا ابنائه، وجولة لمصر والكويت الى لبنان للمشاركه بعيد الاستقلال الاربعاء!!
الهجوم المعاكس، يجري على المحاور الاتية:
– اطلاق مشروط للحريري، لاسقاط حملة احراج السعودية وحلفها.
– الحريري في باريس “حرا” مكبلا، يعود الى بيروت. قد يعود عن الاستقالة اولا يعود عنها.
– قد يشترط الحريري العودة عن الاستقالة بتلبية شروط السعودية؛ بطرد حزب الله من الحكومة ومن اية حكومة يقبل بتشكيلها هو اواحد رموز 14اذار السنة.!!
– إن لم يستجاب لشروطه يعود الى فرنسا او السعودية ويعلق عمل الحكومة على تصريف الاعمال بلا رئيسها.
– المماطلة في الاستشارات بوهم احتمالات المعالجة حتى دنو موعد الانتخابات النيابية.
– العمل على تأجليها، لبقاء تركيبة المجلس المغتصب على حاله في عام 2009، وصولا الى الانتخابات الرئاسية الطبيعة او القسرية للتحكم بالقصر فراغا او رئيسا يخلف عون من 14 اذار المندثرة.
– قبول حكومة شكلية لادارة الانتخابات مشغولة على قياس تجديد الاكثرية ل14اذار، اذا تأمن لها مناخ شعبي لتستعيد حريرية سعد او وريثه إنتاج اكثرية حاكمة، وإن فشلت في ذالك، فخيارات الفراغ او التمديد.
بكل الاحوال فترك البلاد بلا حكومة طويلا، وفي ازمة سياسية من شأنه ان يؤمن الجهد الاسرائيلي الامريكي السعودي لتصعيد الازمة الاقتصادية وربما المالية رهانا على تفجير اعتراضات شعبية في وجه العهد وتحالفه، اقله هذ ا ما يأمله المخططون في واشنطن وباريس والرياض.
تصبح الاسئلة المحقة:
هل كانت الحريرية يوما سيدة نفسها؟؟
هل تقع الثلاثية الذهبية في خطأ الرهان على صحوة ضمير الحريرية ورد الجميل؟؟
اليس في اليد حيلة؟ وفي الدستور وتوازن القوى ما يجيز الاجهاز على الحريرية واعادتها الى وطنها الاول السعودية كما قال الحريري نفسه مرارا وتكرارا.
دنت ساعة الحسم!! تذكروا 7 ايار وتصرفوا قبل فوات الاوان.
التعليقات مغلقة.