أدق تفاصيل الأحداث والمواجهات مع العصابات التكفيرية في سورية

 

الأردن العربي ( الإثنين ) 30/3/2015 م …

واصلت وحدات من الجيش والقوات المسلحة عملياتها العسكرية ضد إرهابيي /جبهة النصرة/ وغيرهم من أفراد التنظيمات المرتبطة بتنظيم القاعدة حيث حققت تقدما جديدا بعد القضاء على العشرات منهم في سفوح المرتفع 1715 في جبال الزبداني الغربية.

وأعلن مصدر عسكري في تصريح لـ سانا “إحكام الجيش والقوات المسلحة السيطرة الكاملة على المرتفع 1715 إثر القضاء على اخر تجمعات ارهابيي تنظيم /جبهة النصرة/ في سفوحه بعد سلسلة عمليات ناجحة في جبال الزبداني الغربية”.

ويأتي هذا الإنجاز الجديد للجيش بعد ثلاثة أيام من إحكام سيطرته على مجموعة من النقاط والتلال الحاكمة في جبال الزبداني الغربية وهي قرقماز ورأس الخشعة وشير القرنة وشير الهوة وشعيب الالد وبير كاسور وقصر النمرود وجبل الشيخ منصور ورأس القرن وشقيف الأحمر.

وذكر المصدر العسكري ان وحدات من الجيش “تواصل عملياتها المكثفة والنوعية ضد جيوب التنظيمات الارهابية التكفيرية المتبقية في جبال الزبداني”.

وينتشر في جبال الزبداني القريبة من الحدود اللبنانية إرهابيون مرتزقة غالبيتهم من تنظيم /جبهة النصرة/ تسللوا عبر الحدود اللبنانية بتمويل وتسليح وتخطيط من تيار المستقبل اللبناني ونظام آل سعود الوهابي.

وفي هذه الأثناء أقرت التنظيمات الإرهابية التكفيرية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل العشرات من أفرادها في جبال الزبداني الغربية من بينهم فيصل مأمون برهان ومحمود عاصم حمدان ورأفت مراد وأنس المغربي وطارق عوكر.

وفي جبال القلمون أكدت وسائل إعلام “مقتل 13 إرهابيا من تنظيم جبهة النصرة في جرود ‏فليطة من بينهم علي حكوم وجهاد عبد العزيز صالح.

كما أوقعت وحدات من الجيش إصابات مباشرة في صفوف التنظيمات الإرهابية التكفيرية خلال عملياتها النوعية والمكثفة على أوكارها وتجمعاتها بريفي حمص الشرقي والشمالي الغربي.

وأفاد مصدر عسكري لـ سانا بأن عمليات الجيش المتواصلة في ملاحقة إرهابيي تنظيم “داعش” في أقصى الريف الشرقي لحمص أسفرت عن سقوط قتلى بين صفوفهم وتدمير عدة آليات وأسلحة وذخائر لهم في بلدة عنق الهوى وقرية رحوم التي تعد معبرا لإرهابيي التنظيم نحو البادية لمهاجمة آبار النفط والغاز وسرقة النفط وبيعه عبر سماسرة أتراك مدعومين من نظام أردوغان.

وأشار المصدر إلى أن “وحدات من الجيش والقوات المسلحة قضت على إرهابيين ودمرت أسلحتهم وذخيرتهم في قرى أبو حواديت والصالحية ومسعدة والمشيرفة الجنوبية وشرق مدجنة جب الجراح “بريف حمص الشرقي الذي شهد أمس عمليات أدت لمقتل أعداد كبيرة من الإرهابيين في قرى مسعدة ورجم العالي وعرشونة وعنق الهوى والمشيرفة الجنوبية وسلام شرقي وجنوب شرق أم صهيريج.

وكانت وحدات من الجيش أحبطت أمس هجوما إرهابيا على قرية أم جامع من اتجاه قرية رجم القصر وأوقعت في صفوف الإرهابيين قتلى ومصابين ودمرت لهم آليات وأسلحة وذخيرة.

ولفت المصدر العسكري إلى أن وحدة من الجيش “شنت عملية مركزة على تجمعات للإرهابيين في محيط دوار قرية تلدو انتهت بمقتل وإصابة العشرات منهم”.

وكانت وحدات من الجيش دمرت أمس آلية للإرهابيين محملة بأسلحة وذخيرة على طريق كيسين /برج قاعى ووكرا لإرهابيي ما يسمى “كتيبة المهاجر” في الرستن بريف حمص الشمالي.

الجيش يكبد إرهابيي تنظيم “جبهة النصرة” المرتبط بكيان الاحتلال الإسرائيلي خسائر كبيرة في الأفراد والعتاد بريفي درعا والقنيطرة

في هذه الأثناء دمرت وحدات من الجيش والقوات المسلحة أوكارا وتجمعات لإرهابيي “جبهة النصرة” وغيرها من التنظيمات التكفيرية المرتبطة بتنظيم القاعدة في ريفي درعا والقنيطرة.

وأكد المصدر أن وحدة من الجيش والقوات المسلحة دمرت وكرا لمتزعمي التنظيمات الارهابية التكفيرية في مدينة بصرى الشام بريف درعا الشرقي فيما أشار إلى سقوط العديد من إرهابيي جبهة النصرة قتلى ومصابين وتدمير آليات كانوا يستخدمونها في التنقل ونقل السلاح والذخيرة خلال عملية نوعية للجيش على أوكارهم غرب قرية جلين المشرفة على وادي اليرموك غرب مدينة درعا”.

وأشار المصدر إلى أن وحدة من الجيش والقوات المسلحة “وجهت ضربة محكمة على نقاط تمركز إرهابيي /جبهة النصرة/ وغيرها من التنظيمات المتطرفة المنضوية تحت زعامتها أسفرت عن القضاء على العديد منهم وتدمير أسلحتهم وذخائرهم في بلدة داعل” شمال درعا.

وبين المصدر أنه بعد رصد لتحركات الإرهابيين “أوقعت وحدة من الجيش قتلى ومصابين بين تجمعاتهم شمال غرب بلدة سملين” التي تعد نقطة ربط بين أوكار التنظيمات الإرهابية من اتجاه طريق درعا القديم مرورا بانخل نحو منطقة جيدور حوران التي تتهاوى فيها تحصينات الإرهابيين وشريان إمدادهم مع العدو الإسرائيلي.

ولفت المصدر العسكري إلى أن وحدة من الجيش “دمرت تجمعا للتنظيمات الإرهابية بما فيه من أسلحة وذخيرة وأردت عددا من أفرادها قتلى في الساحة الكبيرة ببلدة طفس” القريبة من الحدود الأردنية .

وبين المصدر أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة “قضت على عدد كبير من الارهابيين في محيط حديقة المنشية ومدرسة اليرموك والوحدة الإرشادية وشرق الجمرك القديم” بحي درعا البلد.

كما قضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة على عدد من متزعمي إرهابيي /جبهة النصرة/ والتنظيمات التكفيرية المرتبطة بتنظيم القاعدة

وكيان الاحتلال الإسرائيلي خلال عمليات نوعية شنتها ضد أوكارهم في ريف درعا.

وأكد المصدر “القضاء بشكل كامل على تجمع لإرهابيي /جبهة النصرة/ في قرية جدل بمنطقة اللجاة” حيث يستغل الإرهابيون تضاريسها الوعرة للاختباء من ضربات الجيش ومهاجمة القرى والبلدات المجاورة.

ولفت المصدر إلى أن وحدة من الجيش “شنت عملية مركزة على وكر لمتزعمي /جبهة النصرة/ وما يسمى /حركة المثنى الاسلامية/ في مدينة بصرى” على بعد 40 كم شرق مدينة درعا.

وأشار المصدر إلى أن “العملية انتهت بمقتل عدد من قادة التنظيمات الإرهابية في مدينة بصرى الشام وتدمير أسلحتهم وذخيرتهم”.

وتتعرض مدينة بصرى الأثرية المسجلة ضمن قائمة مواقع التراث العالمي في /اليونيسكو/ لاعتداءات ممنهجة من قبل إرهابيي تنظيم /جبهة النصرة/ ومايسمى /حركة المثنى الإسلامية/ الذين يسرقون آثارها للمتاجرة بها بالتنسيق مع كيان الاحتلال الإسرائيلي.

إلى ذلك أقرت التنظيمات الإرهابية التكفيرية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بوقوع خسائر كبيرة في صفوفها ومقتل العديد من أفرادها من بينهم “محمد هيثم الخطيب”.

وكانت وحدات من الجيش دمرت أمس أوكارا لإرهابيي تنظيم “جبهة النصرة” في الكرك الشرقي وايب بمنطقة اللجاة وأحبطت هجوما إرهابيا على بلدة قيطة قرب بلدة انخل.

وفي القنيطرة شهد ريف المحافظة عمليات مكثفة للجيش على أوكار تنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي المرتبط بكيان الاحتلال الإسرائيلي حيث أكد المصدر العسكري “تدمير ثلاثة أوكار للتنظيمات الإرهابية بما فيها من أسلحة وذخائر وسقوط عدد من أفرادها قتلى ومصابين في عين البيضة شمال غرب موقع تل الأحمر” بريف القنيطرة.

وأشار المصدر إلى أن وحدة من الجيش والقوات المسلحة “دمرت مربض هاون للتنظيمات الإرهابية المنضوية تحت زعامة /جبهة النصرة/ وقضت على العديد من أفرادها في قرية مسحرة” شمال تل الحارة الاستراتيجي بين ريفي درعا والقنيطرة.

وأوضح المصدر أن وحدات من الجيش “دمرت وكرين لإرهابيي تنظيم /جبهة النصرة/ وما يسمى /لواء فجر الإسلام/ و/ألوية الفرقان/ وقضت على عدد منهم في قريتي بئر عجم والبريقة” جنوب شرق مدينة القنيطرة.

وتأتي هذه العمليات بعد يوم من القضاء على إرهابيين من تنظيم “جبهة النصرة” وما يسمى “لواء فجر الإسلام” و”ألوية الفرقان” الممولة من نظام آل سعود الوهابي وآل ثاني في قطر في قريتي الحميدية والرواضي وغرب مدرسة الحرية والجهة الشمالية لقرية طرنجة بريف القنيطرة.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.