التطورات في سوريا ( السبت ) 25/11/2017

سورياالسبت 25/11/2017 م …

الأردن العربي –




دير الزور وريفها:

ـ أحصى “المرصد السوري المعارض” مقتل أكثر من 156 مسلّحاً من تنظيم داعش وإصابة العشرات، بنيران الجيش السوري وحلفائه خلال سيطرتهم على مدينة البوكمال بريف دير الزور الجنوبي الشرقي.
ـ تقدمت “قسد” انطلاقاً من حقل التنك النفطي، في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي، باتجاه الشرق مسافة 40 كم، ووصلت إلى الحدود السورية _العراقية.

درعا وريفها:

– اندلعت اشتباكات بين فصائل “الجيش الحر”، والمجموعات المرتبطة بتنظيم داعش، على أطراف بلدات حوض اليرموك، بريف درعا الغربي.
ـ قامَ مجهولون بحرق سيارة “الاعلامي بشر كناكري ” العامل لدى قناة “الاورينت” في مدينة داعل في ريف درعا الشمالي.

الحسكة وريفها:

ـ قُتل شخص جراء تعرضه للدهس من قبل سيارة تابعة لـِ”قسد” على أطراف مدينة الشدادي في ريف الحسكة الجنوبي.

الرقة وريفها:

ـ قُتل شخصين جراء انفجار لغم بهما في مدينة الرقة من مخلفات تنظيم داعش.
ـ قُتِل 4 مسلحين من “قسد” إثر انفجار عدة ألغام بهم في شارع القوتلي في مدينة الرقة.

حلب وريفها:

– استهدفت “قسد” بالقذائف الصاروخية، منازل المدنيين، في مدينة دارة عزة بريف حلب الغربي.
ـ دارت اشتباكات بين “لواء الشمال _الجيش الحر” من جهة و”حركة أحرار الشام” من جهة أُخرى في مدينة جرابلس بريف حلب الشمالي الشرقي، أسفرت عن وقوع إصابات بين الطرفين، وأشار ناشطون إلى أن الجيش التركي في مدينة جرابلس وريفها استنفر على خلفية الاشتباكات.
ـ خطف مجهولون شخص في مدينة الباب بريف حلب الشمالي الشرقي.
ـ انفجرت سيارة مفخخة في مدينة دارة عزّة بريف حلب الغربي.

ادلب وريفها:

ـ قُتِلت امرأة مسنة برصاص مسلّحين مجهولين، وقاموا بسرقة صيغتها، في قرية مرعيان بريف إدلب الجنوبي، ولاذوا بالفرار.
ـ داهمت مجموعة مسلّحة تابعة لـ”هيئة تحرير الشام” عدّة محلات تجارية في بلدة سلقين بريف إدلب الشمالي الغربي، وفتشت البلدة بعد مصادرة الدخان منها، وقال ناشطون تابعون للمجموعات المسلّحة إنّ هذا الفعل هو عمل تنظيم داعش، واعتبروه تمهيداً لـ”إمارة جديدة” في محافظة إدلب.
ـ ألقت “هيئة تحرير الشام” القبض على 10 مسلحين بينهم مسؤول من “تجمع نصرة المظلوم _الجيش الحر” الذي ينشط في المناطق الحدودية في ريف إدلب، وكان “تجمع نصرة المظلوم” قد تبنى في وقت سابق قتل عدد من مسؤولي ومسلحي “هيئة تحرير الشام” عن طريق تفجير عبوات ناسفة بهم، وإطلاق نار بشكل مباشر عليهم في إدلب وريفها.

حماة وريفها:

– سقطت عدّة قذائف صاروخية على مدينة سلحب بريف حماه الشمالي الغربي، مصدرها المجموعات المسلّحة.
ـ أحصى “المرصد السوري المعارض” مقتل أكثر من 138 مسلحاً من “هيئة تحرير الشام” و”الحزب التركستاني” وفصائل متحالفة مع “الهيئة”، إثر المعارك مع الجيش السوري في ريف حماه الشمالي الشرقي، خلال ال 33 يوماً الماضية.

المشهد المحلي:

ـ اشاد الرئيس السوري بشار الأسد بدعم الحكومة والشعب الإيراني لسوريا في مكافحة الإرهاب، معتبراً مواقف الجامعة العربية تجاه إيران بأنها لا تمثل مواقف الشعوب العربية، وخلال اتصال هاتفي مع الرئيس الايراني حسن روحاني، لفت “الأسد” الى أنَّ سوريا حكومةً وشعباً تثمن جهود الحكومة والشعب الإيراني.
واعتبر الرئيس الاسد السبب في المواقف الغاضبة وغير الحكيمة لبعض دول المنطقة خاصة في الجامعة العربية ضد ايران يعود الى الانتصارات الأخيرة ضد تنظيم داعش الإرهابي في سوريا والعراق.
كما دعا الرئيس الاسد إيران وشركات القطاع الخاص فيها للمشاركة بفاعلية في عملية إعادة الإعمار في سوريا، من جهته، قال الرئيس الإيراني حسن روحاني، إنَّ الجمهورية الإسلامية الإيرانية ستبقى الى جانب سوريا شعباً وحكومةً في سياق الحرب ضد الإرهاب، ونوَّه روحاني الى أنَّ الشعبين الإيراني والسوري ومن خلال التضامن مع بعضهما الآخر في هذه المواجهة التي استغرقت عدة سنوات حققا انجازاً عظيماً، وشدَّد الرئيس روحاني على مواصلة العلاقات الاستراتيجية بين ايران وسوريا.

ـ نفى مسؤول قاعدة التنف مهند طلاع، صحة ما صدَر عن مركز المصالحة الروسي حول عدم إرسال الولايات المتحدة الأمريكية، موافقة للأمم المتحدة لإيصال المساعدات إلى مخيم الركبان للاجئين السوريين على الحدود السورية الأردنية.

ـ أكَّد مسؤول “المكتب السياسي” في “لواء المعتصم _الجيش الحر” المدعو “مصطفى السيجري”، رفض مخرجات مؤتمر “الرياض 2″، واصفاً مخرجات المؤتمر بأنها تتنازل عن ما أسماها “مبادئ الثورة”، وأشار “سيجري” إلى أن الفصائل المسلحة لم تمثل بالشكل الطبيعي، بل كان هناك حالة انتقاء متعمدة بالدعوات.

ـ استنكر “المجلس العام” لـ “حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي” الصمت الدولي حيال انتهاكات الجيش التركي بحق منطقة عفرين في ريف حلب الشمالي الغربي.

المشهد الدولي:

ـ قالت وزارة الدفاع الروسية، إنها رصدت تواجد لـ “جبهة النصرة” الإرهابية في سوريا في منطقة خفض التصعيد الجنوبية، مشيرةً إلى أن “الجبهة” متواجدة فقط في جنوب منطقة خفض التصعيد، ومن جهته قال الفريق سيرغي كورالينكو، رئيس المركز الروسي للمصالحة في سوريا، إن الإرهابيين شنُّوا هجمات ضد الجيش السوري بشكل دوري، وحتى الآن لم تتخذ المعارضة في المنطقة أي تدابير لمحاربة الإرهابيين في منطقة التصعيد الجنوبية.

ـ أكدت الخارجية الروسية أنَّ روسيا ستستمر في التصدي لمحاولات تسييس آلية التحقيق المشتركة بشأن الكيماوي في سوريا، واعتبرت روسيا في تعليق على قرار المنظمة الدولية لحظر الأسلحة الكيميائية أن المطالب المسندة لسوريا بالكشف، عمّا لديها من أسلحة كيميائية تشبه تلك التي وجهت للعراق قبل اجتياحه.

ـ أعلن رئيس لجنة الدفاع والأمن بالمجلس الاتحادي الروسي فيكتور بونداريف، أنَّ روسيا تعتزم الاحتفاظ بقواعدها العسكرية في حميميم وطرطوس بسوريا وتطويرها، بعد انتهاء عمليات مكافحة الإرهاب.

ـ صرح نائب المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا رمزي رمزي بعد مقابلة مع نائب وزير الخارجية السورية فيصل المقداد، أنَّ هناك أربع سلال يجب مناقشتهم خلال جولة المحادثات السورية الثامنة في جنيف، وسيتم التركيز على السلتين الثالثة والرابعة أي الانتخابات والدستور، معرباً عن أمله في أن تدفع الجولة القادمة من المحادثات العملية السياسية قدماً.

ـ أطلع الرئيس التركي رجب أردوغان، نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال اتصال هاتفي، على نتائج قمة سوتشي الثلاثية (إيران وروسيا وتركيا)، وشدد الرئيسان على أهمية إجراء انتخابات عادلة في سوريا بإشراف أممي، كما أكد الجانبان على وحدة الأراضي السورية وعدم سيطرة أي تنظيم إرهابي آخر على الأراضي التي استعيدت من داعش.

ـ قال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، إن بلاده تريد أن ترى التزاماً من واشنطن بتعهدها إيقاف تزويد “ي ب ك” بالأسلحة، أكد جاويش أوغلو بخصوص الملف السوري أن بلاده تتولى دورًا مهمًا في مسار إيجاد تسوية دائمة في سوريا، وتتباحث مع العديد من الدول في هذا الإطار.

ـ أعلنت قيادة الحشد الشعبي العراقي، تحرير الجزيرة والبادية الرابطة بين محافظتي الأنبار وصلاح الدين بالكامل من تنظيم داعش.

ـ بارك زعيم “أنصار الله” عبد الملك الحوثي، انتصارات سوريا والعراق على عصابات داعش الارهابية التكفيرية، وعدَّه انتصاراً لكل شعوب المنطقة، وهزيمة مدوِية للسعودية.

ـ كشف الأمين العام لحركة النجباء العراقية الشيخ أكرم الكعبي عن عرض الحركة على دمشق مشاركتها بتحرير الجولان من الاحتلال الإسرائيلي معلناً عن الاستعداد للتصدّي لأي عدوان محتمل من إسرائيل على حزب الله في لبنان، وشدَّد الكعبي على أن وجود المقاتلين العراقيين التابعين للحركة في سوريا، يأتي بموافقة الحكومة السورية، وليس كالوجود الأميركي غير الشرعي، مؤكداً أنَّ القوات العسكرية التابعة للحركة ستبقى في سوريا، طالما هناك حاجة لمواجهة الجماعات الإرهابية.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.