“الكافيار والمدلك الخاص”.. أغرب ما طلبه الأمراء المحتجزون بالسعودية

الأردن العربي –
قال مسؤول سعودي، في هيئة مكافحة الفساد، إن السلطات قررت احتجاز الأمراء ورجال الأعمال المتهمين بالفساد في فندق “الريتزكارلتون”؛ لأنه كانت هناك مخاوف من إمكانية هرب بعضهم.

ونشرت هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” تقريرًا لمراسلتها “ليس دوسيت”، التي تمكنت بإذن من السلطات السعودية من دخول الفندق، نقلت فيه ما قاله المسئول بهيئة حقوق الإنسان، من أن المحتجزين يتلقون معاملة جيدة في فترة احتجازهم،  بحسب سبوتنيك

كما نقلت عن مسئول من النيابة العامة السعودية قوله إن كل المتهمين لهم ملفاتهم الخاصة بالقضايا المتورطين بها.

ونقلت “دوسيت” عن رجل أعمال من الرياض، أنه اطلع على جزء من الوثائق، قوله إن هناك 1900 حساب بنكي قد تم تجميدها، بما في ذلك حسابات خاصة بأفراد من أسر المتهمين.

وذكرت أن أحد المسئولين من “اللجنة الخاصة بالتحقيقات” في الفندق أخبرها بأن قضايا التربح متعلقة بمدارس لم تستكمل، ومستشفيات تكلفت نحو 100 مليون دولار، في حين سعرها الحقيقي أقل من ثلث المبلغ.

وعن الجانب المتعلق بالرعاية الصحية، قال المسئول بهيئة حقوق الإنسان: “بعض المحتجزين من كبار السن، ومنهم من يعاني من أمراض السكري ومشكلات بالقلب، أو حالات أخرى”، موضحًا أنه يتم تقديم الرعاية الصحية من قبل مركز صحي على مدى الساعة، بمساعدة فريق من الأطباء والتمريض، كما يتم إحضار أدويتهم الخاصة من منازلهم.

ولكنه ذكر في الوقت نفسه: “لا يمكننا إحضار أطعمة معينة من بلدان معينة”، وأشار، على سبيل المثال، إلى الكافيار الروسي، كما طلب بعض المحتجزين الحلاق أو المدلك الخاص بهم.

وأوضحت مراسلة “بي بي سي” أن المحتجزين يمكنهم إجراء الاتصالات بأفراد أسرتهم أو محاميهم من خط ساخن في غرفهم، كما أن هناك بعض الزيارات من العاملين في شركاتهم تمكنهم من إدارة أعمالهم.

مراسلة “بي بي سي” نقلت عن أحد المحتجزين قوله، وهو يشاهد مباريات كرة القدم بالدوري الإنجليزي: “أقضي معظم الوقت في غرفتي مع المحامي للتركيز على قضيتي، وأتحدث مع أسرتي عبر الهاتف كل يوم، ولكني لا أفضل أن يزوروني هنا”.