وشدّد الكاتب على أن “أكثر الدول المحبة للسلام والديموقراطية تعترف بها. إسرائيل تملك من المراكز العلمية والجامعات ما لا تملكه أعتد الدول العربية. فدولة إسرائيل هي دولة وليست منظمة إرهابية. دولة شرعية أخذت شرعتيها من مكانتها في الأمم المتحدة”.
وعن السؤال إن كانت إسرائيل “كيانا غاصبا”، ردّ الكاتب راجعا إلى القرآن وقال “دينيا الآية رقم 20 من سورة المائدة تثبت أن بني إسرائيل لهم الحق فالأرض المقدسة (وإذ قال موسى: يَا قَوْمِ ادْخُلُوا الْأَرْضَ الْمُقَدَّسَةَ الَّتِي كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَلَا تَرْتَدُّوا عَلَىٰ أَدْبَارِكُمْ فَتَنقَلِبُوا خَاسِرِينَ)”.

وحين سئل المتحدث عن الشعب الفلسطيني أجاب: “لا وجود لفلسطين أبدا إلا في مخيلة الحالمين. كيف كان علم فسلطين إن كانت هناك دولة اسمها فلسطين وما هي عملتها وكم عدد شعبها وما هي عاصمتها؟”.

ووصفت مواقع ومعاهد إسرائيلية ترصد الإعلام العربي، عبدالله الهدلق بأنه “وكيل الدفاع الأقوى عن إسرائيل في الشرق الأوسط”