الملك يجتمع مع برلمانيين ألمان ومسؤول إيطالي

 

الأردن العربي ( الأربعاء ) 1/4/2015 م …

 استقبل الملك عبدالله الثاني الأربعاء، رئيس الكتلة البرلمانية لحزبي المسيحي الديمقراطي والمسيحي الاجتماعي في البرلمان الألماني ‘البوندستاغ’، فولكر كاودر، والوفد المرافق له، الذي يزور المملكة ضمن جولة له في المنطقة.

وأكد الملك، خلال اللقاء الذي جرى في قصر الحسينية، حرص الأردن على تمتين علاقات التعاون والصداقة مع جمهورية ألمانيا في مختلف ميادين الاهتمام المشترك.

وشدد جلالته، خلال اللقاء الذي استعرض مجمل القضايا الإقليمية والدولية، على أهمية إدامة التنسيق والتعاون بشكل تكاملي بين مختلف الدول والأطراف الفاعلة لتحقيق السلام وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.

وأشار جلالته، في هذا الإطار، إلى ضرورة دعم الجهود المبذولة للتعامل مع التحديات الراهنة، خصوصاً خطر الإرهاب والتطرف والتصدي لعصاباته الإجرامية، التي تهدد الأمن والسلم العالميين، وتعزيز القواسم المشتركة بين الشعوب ومختلف أتباع الأديان ومد جسور التفاهم والعيش المشترك بينها.

كما جرى، خلال اللقاء، استعراض مجمل التحديات التي تمر بها معظم دول المنطقة، لاسيما جهود تحقيق السلام وإقامة الدولة الفلسطينية، وسبل حل الأزمة السورية، والأوضاع في العراق واليمن.

من جهته، أعرب المسؤول البرلماني الألماني والوفد المرافق عن تقديرهم للدور الأردني الكبير، ولحكمة جلالة الملك، في التعامل مع مختلف التحديات التي تواجه المنطقة، لافتين إلى المكانة التي تتحلى بها المملكة دولياً، لما تتميز به من وسطية واعتدال ونموذج للعيش المشترك.

وحضر اللقاء رئيس الديوان الملكي الهاشمي ومدير مكتب جلالة الملك.

______

كما استقبل جلالة الملك عبدالله الثاني، في قصر الحسينية الأربعاء، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي باولو جينتيلوني، في اجتماع جرى خلاله بحث العلاقات الثنائية والأوضاع في المنطقة.

وأعرب جلالته عن حرص الأردن على تعزيز العلاقات الأردنية الإيطالية في مختلف المجالات، وفي إطار الشراكة المتقدمة مع الإتحاد الأوروبي، وإدامة التنسيق والتشاور في كل ما من شأنه خدمة البلدين الصديقين ومصالحهما المشتركة.

وأكد جلالته، خلال اللقاء الذي استعرض التطورات على مختلف القضايا الراهنة، مواقف الأردن الداعمة والمساندة لجميع الجهود المبذولة، إقليمياً ودولياً، في سبيل التعامل مع مختلف التحديات التي تواجه الشرق الأوسط، خصوصاً التصدي للإرهاب وعصاباته المتطرفة وجهود تحقيق السلام.

ولفت جلالته، في هذا الإطار، إلى الدور المأمول من ايطاليا والاتحاد الأوروبي، للمساهمة في تحقيق السلام وتعزيز الأمن والاستقرار للمنطقة وشعوبها، وبما يجنبها مزيداً من الفوضى والنزاعات.

كما جرى، خلال اللقاء، استعراض مجمل التحديات التي تمر بها بعض دول المنطقة، لاسيما الأزمة السورية، وتطورات الأوضاع في ليبيا واليمن.

من جانبه، أشاد الوزير الإيطالي بالمستوى المتقدم للعلاقات التي تجمع المملكة ببلاده، وبالدور الكبير لجلالة الملك في تعزيز الأمن والسلم العالميين.

وحضر اللقاء رئيس الديوان الملكي الهاشمي، ونائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية وشؤون المغتربين، ومدير مكتب جلالة الملك، والوفد المرافق للوزير الضيف

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.