مباحثات رئيسة الوزراء البريطانية في عمان تتناول تطوير العلاقات الأمنية.. والمجالات الاقتصادية والاستثمارية والعسكرية

الأحد 3/12/2017 م …

الأردن العربي –  محمد شريف الجيوسي –




قضايا المنطقة والتسويات السياسية ومحاربة الإرهاب واستئناف المفاوضات الفلسطينية ـ

 ” الإسرائيلية ” ومؤتمر استانا والتزامات المانحين الدولية بين القضايا التي تناولتها المحادثات

بحث الملك الأردني عبدالله الثاني، ورئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، في قصر الحسينية امس الاول الخميس (علاقات الصداقة التاريخية بين البلدين، وأخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية ).

وقالت مصادر أردنية اليوم أنه جرى التأكيد في المباحثات على أهمية البناء على محادثات أستانا للتوصل إلى حل سياسي في سورية ضمن مسار جنيف، وبما يضمن وحدة واستقرار سورية وسلامة شعبها.

وأكد  الملك الأردني على أهمية متابعة تنفيذ مخرجات مؤتمر لندن للمانحين والتزام الجهات المانحة بترجمة تعهداتها تجاه الدول المستضيفة للاجئين، وفي مقدمتها الأردن للتخفيف من حدة هذه الأعباء على المجتمعات المحلية والاقتصاد الوطني.

وعبرت رئيسة الوزراء البريطانية عن أمل الإرتقاء بالعلاقات المشتركة التاريخية المتجذرة، والأمنية الممتازة والإستمرار بها.. كما أكد الجانبان الحرص على توسيع آفاق التعاون، لا سيما في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والعسكرية.

وأضافت المصادر أنه جرى الإشادة بجهود الحكومة العراقية في الحرب على الإرهاب، والانتصارات التي حققها الجيش العراقي على عصابة داعش الإرهابية.

وأشادت رئيسة الوزراء البريطانية (بجهود الأردن، في التعامل مع الأزمات الراهنة في الشرق الأوسط، ودعم مساعي تحقيق السلام وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة).

وجرى التأكيد على ضرورة التوصل إلى حلول سياسية للأزمات التي تمر بها المنطقة، وبما يعيد الأمن والاستقرار لشعوبها ، وكذلك تكثيف جهود (تحريك عملية السلام) ، وإطلاق مفاوضات جادة وفاعلة بين الفلسطينيين و(الإسرائيليين) على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وبما يقود إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة على خطوط 4 حزيران 1967، وعاصمتها القدس الشرقية،وأن عدم التوصل إلى حل عادل ودائم سيبقي المنطقة عرضة لمزيد من التوتر وتصاعد حدة التطرف والعنف.

واستعرض الملك ورئيسة الوزراء البريطانية،الجهود المبذولة في الحرب على الإرهاب ضمن استراتيجية شمولية، وضرورة تكثيف وتعزيز التعاون والتنسيق بين مختلف الأطراف الإقليمية والدولية للتصدي لهذا الخطر، الذي يهدد منظومة الأمن والسلم العالميين.

وكانت رئيسة الوزراء البريطانية قد أجرت محادثات مع رئيس الوزراء الأردني د. هاني الملقي ، كما قام وفد من جميع المؤسسات البريطانية بزيارة الأردن ،  وناقشت سبل تعزيز منعة الإقتصاد الأردني .

حضر المباحثات رئيس الديوان الملكي الهاشمي، ووزراء الخارجية والتخطيط والصناعة والإستثمار ، ورئيس هيئة الأركان الأردنية المشتركة، ومدير مكتب الملك، والسفيران الأردني في لندن والبريطاني في عمان، والوفد المرافق لرئيسة الوزراء البريطانية.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.