يا قدس ( شعر ) / د. فايز رشيد

د. فايز رشيد ( الجمعة ) 8/12/2017 م …

************************************




شممتُ..

 عطركِ..

 مسكوناً..

 بتاريخٍ..

حفَلَ.. الزمانُ ..

به..

وفي.. النهر..

انكساري.

أرى.. الرّبيعَ..

 المرّ..

على..

 مآذنكِ ..

القديمة..

 واحتضاري.

لا ..الكنائسُ..

 غنّتْ..

 لحنَها…

 الأبديّ..

وأنا.. الطريدُ..

 الحرّ..

في..

 الرّوح..

 انتظاري.

غنّيتُ.. لحنا..

من..

 فضائلكِ.. البهيّة..

 كلّها..

ومضيتُ..

 للأعلى..

وفي..

 المعنى..

 اقتداري.

هي ..قصتي ….

أنا..المتّيم..

في..بهائكِ….

يا.. سحرَ

المدائن..

والبراري.

أنا..

 لم أهم..

 يوما..

 بفاتنة….

يا عرشَ..

 أغنيتي..

وفي الروح..

الإثارِ..

عاشَ.. اليبوسيون..

عزّتك..

 القديمة..

 كلّها..

 أنا الحفيدُ..

كنعانيُ.. أصلاً..

 في..

 قراري.

أزهو بتاريخكِ..

الوضّاء..

يا عشقاً..

ويا أملَ..

المسارِ.

أنت..  الحضارةِ.

أنتِ.. القريحة…

 كلّها..

سندقّ.. بابكِ..

يوما ..

رغم …قوتهم..

رغم الليل..

رغم.. الجرائم..

والحصارِ.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.