بيان هام صادر عن الحركة الوطنية الأردنية في محافظة الرمثا الأردنية حول المستجدات في فلسطين




نتيجة بحث الصور عن الرمثا

الجمعة 8/12/2017 م …

الأردن العربي –

الاردن وفلسطين بين المؤامره والمقاومه
يا جماهير شعبنا العظيم
ما اشبه اليوم بالبارحه فها نحن وبعد مرور مئة عام على اتفاقية سايكس بيكو ووعد بلفور المشؤوم نجد انفسنا امام وعد اكثر شؤماً واشد خطوره على الامه ولكن هذه المره من الرئيس الامريكي الارعن ليسجل التاريخ كما في المرة الاولى ، خذلنا من اعتقد قادتنا انهم حلفاؤنا ، فها هو الحليف االاكبر يمارس الشيء نفسه ولكن بصوره اكثر قبحاً واشد سواداً وخطوره من المرة السابقه .
ان اعتبار القدس عاصمة لدولة الكيان الصهيوني يشكل عدواناً همجياً على امتنا مسلمين ومسيحين كما انه يشكل عدواناً على الانسانية جمعاء. ان هذه الخطوه بالنسبة لنا في الاردن تعتبر تهديداً حقيقياً لبلدنا كونها ستجعل من هذا الوطن ساحة لتصفية القضية الفلسطينيه على حساب الاردن وذلك بعد ان اطلق ترامب رصاصة الموت على حل الدولتين الذي تشدق به حلفاء امريكا طوال عقود .
كثيراً ما يقال رب ضارة نافعه ومن هنا فانه بامكان شعوب هذه المنطقه مواجهة هذا العدوان الامريكي الصهيوني السافر علينا من خلال :
– العمل على اسقاط كافة المعاهدات والاتفاقيات الموقعه مع العدو الصهيوني (كامب ديفد ، اوسلو ، وادي عربه ) ووقف كافة اشكال التطبيع والتنسيق مع هذا العدو الظاهر منها والباطن حيث ان هذا العدو وداعميه وحلفاؤه لا يقيمون كما شهدنا لكل هذه الاتفاقيات وزناً الابما يخدم مصلحة الصهاينه .
– التاكيد على ان خيار المقاومه للشعب الفلسطيني هو الخيار الوحيد لمواجهة هذا العدوومخططاته ،  وهو ما يتطلب الدعم الحقيقي من الشعوب العربيه وحكوماتها بكافة اشكال الدعم بما فيها المال والسلاح وذلك لتحصين خط الدفاع الاول عن هذه الامه .
– الدفع باتجاه وقف كل اشكال الاقتتال في المنطقه العربيه والتي تم اشعالها بكل اشكال التآمر من امريكا وحلفاؤها خدمة للكيان الصهيوني وتمهيداً لمثل هذا العدوان .
– التاكيد على ان العدو الصهيوني وداعميه هم العدو الاول لهذه الامه وبالتالي التاكيد على اعادة كافة اشكال المقاطعه لهذا العدو وعلى كافة المستويات . فكيف لعاصمتنا الحبيبه عمان والتي اضحت مهدده بصوره حقيقيه من  هذا العدو الصلف ، ان يرفع فيها علم الكيان الصهيوني العدو!!! .
– ان نبذ ورفض  ومقاومة كافة اشكال الخلافات العقائديه والمذهبيه والدينيه يعتبر احد اهم وسائل مواجهة هذا العدو والذي عمل ويعمل وبكل الوسائل على تاجيج هذه الخلافات خدمة لمصالحه في العدوان والهيمنه على هذه المنطقه وشعوبها .
– ان خيارنا في الاردن يجب ان يكون بالاصطفاف الى جانب محور المقاومه وذلك كي نكون قادرين على مواجهة هذا العدوان السافر والدفاع عن بلدنا وشعبنا ومصالحنا الحقيقيه
عاش الاردن عاشت فلسطين و كلنا مقاومه 
الحركه الوطنيه / الرمثا 
بتاريخ 8/12/ 2017

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.