المجرم ’’زهران علوش’’ : أعطوني مئة مليار دولار لأحتلّ إيران!

الأردن العربي ( الإثنين ) 6/4/2015 م …

يبدو انّ جنون العظمة التي تُصيب زعيم ميليشيات جيش الإسلام، زهران علوش، تُذهب عقله، ذلك يتجلى من خلال التصريحات التي يطلقها!.

علوش القابع على رأس مجموعة مسلحة، تقول مصادر انها لا تضم أكثر من 5000 مُقاتل، يسعى لتحويلها إلى جيشِ نظامي عبر أكل كل من حوله من تنظيمات مسلحة، إنتقد تحالف الـ 60 دولة لإنهاء وجود تنظيم “داعش” التي رصدت مبلغ 500 مليار دولار لانهاء وجود التنظيم ولم تستطع.

وقارن علوش، بحسب شريط فيديو، ما قال انه أنجزه من تكلفة للقضاء على داعش في الغوطة الشرقية، وتلك المرصودة من قبل التحالف قائلاً: “رصدوا لذلك مبلغ 500 مليار دولار، ونحن حين أنهينا داعش في الغوطة كم صرفنا”؟؟.

وتابع متهكماً: “الحقيقة أنهم لو أعطونا 100 مليار لأنهيت داعش والنظام والميليشيات الشيعية وحزب الله، وقد نصل إلى إيران والصين، فلذلك فإن 60 دولة رصدت 500 مليار دولار لإنهاء تنظيم، ونحن يُطلب مننا بدون ولا دولار أن ننهي نظام وليس تنظيم”.

جماعته المسلحة التي يُهدّد بإحتلال العالم بها، هي ووفق مصادر في الغوطة الشرقية، قادتها عبارة عن حفنة من المساجين السابقين لدى الدولة (افرج عنهم خلال الازمة)، مع خليط من المجرمين وتجار المخدرات، الذين تحوّلوا لاحقاً إلى تجار أزمة بعد ان سلبوا المواد الغذائية الاساسية التي يقدمها الهلال الاحمر السوري ووضعوها في مستودعات ويقومون ببيعها إلى أهالي الغوطة المحاصرين، ما سبب سابقاً بثورة على علوش سعى إلى وأدها في مهدها عبر القمع وزج المعارضين بسجن “التوبة” او قتلهم كما حصل مع “جيش الأمة”.

الغريب انه كيف سيصل بـ 5000 مقاتل إلى تدمير النظام السوري وحزب الله ويصل إلى إيران والصين، علماً انه لم يستطع وجماعته الوصول إلى دمشق عبر المجارير في العملية المشهورة، كما انه يخوض معارك عنيفة منذ أشهر محاولاً التمدّد مجدداً نحو مخيم الوافدين ولم يستطع، ايضاً، ربما تناسى سقوطه في المليحة التي لم يقدر على التمدد نحوها مجدداً، وهي أقرب إليه من أيران.. ايضاً، نشير لتذكيره، ان حزب الله متواجد على بعد ضفتين من دوما، ولم يستطع علوش وجماعته أخذ موقع من الحزب يحوي 3 عناصر مع منظار، فكيف يريد ان يُنهي المقاومة التي لم تقدر إسرائيل بكل قوتها على مدى 33 يوماً من إنهاء وجودها..!؟